إنفلونزا الطيور.. تطعيم الدواجن قد يساعد الفيروس على التطور
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور يقلل انتشار المرض، لكنه قد يحمل عواقب غير مقصودة، وخلصت الدراسة إلى أن التطعيم ضد النوع الفرعي إتش 5 (H5) من فيروس إنفلونزا الطيور قد يؤدي إلى حدوث طفرات في الفيروس.
وأجرى الدراسة باحثون بمركز التغير العالمي والصحة العامة-جامعة بكين العادية في الصين، وقسم علم الأمراض وعلوم السكان-الكلية الملكية للطب البيطري في المملكة المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances) في 22 يناير/كانون ثاني الحالي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
ووجد الباحثون أن انتقال الفيروس من الطيور البرية إلى الدواجن غير الملقحة كان أكثر شيوعا من انتقاله إلى الدواجن الملقحة، مما يشير إلى أن التطعيم يساعد في وقف انتشار المرض، لكنهم وجدوا أيضا أن البلدان التي يتم فيها تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور إتش 5، خاصة الصين، شهدت معدلا أسرع لتحور الفيروس مقارنة بالبلدان التي لا يتم فيها تطعيم الدواجن.
وتظهر مخاوف من أن يتحور فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (H5N1) ليصبح قادرا على الانتقال من إنسان إلى آخر، وهو ما لم تتم ملاحظته حتى الآن. وفيروس إتش 5 إن 1 هو أحد أنواع فيروسات إنفلونزا الطيور إتش 5، والذي يسبب حاليا تفشي إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
إعلانتقوم العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بتطعيم الدواجن ضد فيروسات إنفلونزا الطيور إتش 5، خاصة في المناطق التي يتوطن فيها الفيروس أو حيث يوجد خطر كبير من تفشي المرض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إنفلونزا الطیور إتش 5
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن أمس الخميس، إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد.
وأضاف بيدرسن في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" خلال زيارة إلى دمشق: "ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد".
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت "إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.
وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.
وأفاد المبعوث الأممي بأنه "يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين".
ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.
وقال مسؤولون من بعض الدول الغربية إنهم يريدون معرفة ما إذا كان الحكام المؤقتون سينفذون وعودهم بالحكم الشامل وحماية الأقليات.
هذا وأوضح منظمو الحوار الوطني أن المؤتمر سيشمل جميع شرائح المجتمع السوري باستثناء الموالين للأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" وهي قوة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي والتي رفضت حتى الآن حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني الجديد.
وتجري قوات سوريا الديمقراطية حاليا مفاوضات مع الحكومة المركزية، وقال بيدرسن إنه يأمل في رؤية "حل سياسي" للطريق المسدود.
وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.
وأضاف "من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا".
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.
وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.