قنصل الصين يؤكد هذا العام شهد تطور كبير بين مصر والصين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
احتفلت القنصلية الصينية بالإسكندرية بعيد الربيع الصينى لعام ٢٠٢٥ وبدء السنة القمرية الصينية ذلك بحضور يانج يي قنصل عام الصين بالإسكندرية.
وقال قنصل عام الصين بالإسكندرية يانغ يي إن مصر والصين من أقدم الحضارات في العالم كما أن تاريخ التبادل الفني بينهما عريق وممتد، وقبل أكثر من 2000 عام وصل مبعوث من عهد أسرة هان الصينية إلى الإسكندرية، حيث كان طريق الحرير جسرا مهما يربط بين حضارتي البلدين.
واكد قنصل الصين على تعزيز التعاون الثقافي بين الصين ومصر بشكل مستمر، خاصة منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية عام 1956 ووقعا اتفاقية تعاون ثقافي وتلا ذلك توقيع خطط تنفيذية متعددة للتعاون الثقافي الذي شمل مجالات الفنون الجميلة والموسيقى والأداء والمكتبات والتراث الثقافي وتبادل الفنانون والفرق الفنية الزيارات ، مما عزز التفاهم والصداقة بين الشعبين.
واضاف ان شهد هذا العام أيضا إنجازات في مختلف مجالات البناء والتصنيع والابتكار، مما ساهم في التغيير المستمر لملامح الصين،
والدفع بنشاط لبناء العلاقات الدولية الجديدة وبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية من أجل تحقيق التعاون والفوز المشترك مع دول العالم."
وتحدث عن السنة القمرية الصينية الجديدة ،المعروفة ب”عيد الربيع “ لافتا إلى أنه تم إدراج هذا العيد في قائمة التراث الثقافي الإنساني غير المادي لمنظمة اليونسكو عام 2024، حيث يحمل عيد الربيع تاريخا يمتد لأكثر من 4000 عام ويعد أهم الأعياد الصينية ويرمز إلى التجدد والوئام الأسري حيث يتجمع أفراد
وشهد الاحتفال عددا من الفقرات الفنية الخاصة بالعيد الصينى قدمها عدد من أبناء الجالية بجانب مجموعة من الشباب المصرى الدارسين للغة الصينية، منها فقرة غنائية وعرض جانب من أبرز العادات التقليدية مثل تقديم الشاى الصينى للحضور وتبادل الإهداءات وكتابة أمنياتهم على الأوراق بلغتهم الأم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تحقيق التعاون التصنيع والابتكار طريق العلاقات الدولية الفنون الجميلة
إقرأ أيضاً:
رسائل قداسة البابا في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد السعف" في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، حيث صلى قداسته طقس دورة الشعانين التي يطوفون فيها داخل الكنيسة ويتوقفون أمام بعض الأيقونات والبابين البحري والقبلي للكنيسة وموضع اللقان، ويقرأون في كل نقطة توقف وعددها ١٢ نقطة، فصلاً من الإنجيل يتناسب موضوعه مع الأيقونة أو الباب الواقفين عنده.
ثم استكمل قداسته صلوات القداس الإلهي، وألقى عظة القداس، وأشار فيها إلى أن "أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، موضحًا أن حدث دخول المسيح أورشليم ذكره البشيرون الأربعة، ويتميز أيضًا بأنه يختتم بصلاة التجنيز العام.
ولفت قداسة البابا إلى أنه من مظاهر "أحد الشعانين" استخدام سعف النخيل وأغصان الزيتون. واستكمل: "للشجر مدلول هام في الكتاب المقدس حيث بدأت الأشجار الرحلة مع الإنسان في الفردوس، وذكرها داود في المزمور الأول "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ" (مز ١: ٣) واستمرت الرحلة حتى وُلِدَ الرب في مذود مصنوع من خشب الشجر وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء الحب"، وتقابل في خدمته مع زكا العشار الذي صعد على شجرة جميز وهو ما يمكن أن نسميه "لقاء التوبة"، واليوم استقبله الجموع بسعف النخيل وأغصان شجر الزيتون في "لقاء الفرح" ثم يأتي يوم الجمعة العظيمة الذي صلب فيه الرب على خشبة الصليب في "لقاء الخلاص".
ومن خلال هذه الرحلة مع الشجرة وفي هذا العيد المفرح يرسل لنا الله عدة رسائل منها:
١- الله يريد أن يملك على قلبك في نقاوة هدوء واتضاع.
٢- المسيح يبكي على خطاياك طالبًا توبتك وخلاصك.
٣- المسيح يدعوك أن تعيش في طاعة الوصية ووسائط النعمة.
وفي نهاية العظة قدم قداسته التهنئة لجموع الشعب باسم الاباء الاحبار الاجلاء الاساقفة الحضور وابونا الوكيل
ويعد أحد الشعانين المعروف شعبيًّا بـ "أحد الزعف" ، أحد الأعياد السيدية السبعة الكبرى، ويبدأ بعده مباشرة أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالاسكندرية والاباء كهنة الكنيسة، وأعداد كبيرة من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية.