أستاذ علم اجتماع عن واقعة العريس الخليجي: "بتحصل في كباريهات الهرم فقط"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عقبت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، على واقعة قيام عريس بإلقاء أموال على عروسه، والمعروفة إعلاميا بـ “العريس الخليجي”، قائلة: "عايز يستعيد مراسم شارع الهرم الذي كان يرتاده الخلجيون.. لقطة قديمة موجودة فقط في كباريهات شارع الهرم".
موسى يحسم الجدل بشأن رفع الحصانة عن المستشار أحمد جلال إبراهيم (فيديو) ازالة سور مقام بالمخالفة أغلق شارع محمود عبد الجواد منسي البطران بالهرم نعيش هوس التريندوأشارت منصور، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الأحد، إلى أن العروسة المعروف عنها أنها ملكة يوم زفافها، ولكنها مؤخرا أصبحت تقلد الراقصات في الأفراح، معتبرة أن ما يحدث عن خروج عن المألوف.
وقالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، إن واقعة قيام عريس بإلقاء أموال على عروسه نوع من المتاجرة، معلقة: "نعيش هوس التريند".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ علم الاجتماع العريس الخليجي 90 دقيقة
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ارحموا من في الأرض
بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة، والوعي ، والإنسانية .. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل، في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة لإعادة إحياء هذه الثقافة ..لا بوصفها رفاهية .. بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان، دون استثناء. في الإسلام، امرأة دخلت النار بسبب قطة، ورجل دخل الجنة لأنه سقى كلبًا. في المسيحية، وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول د. سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة،“من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية.”
لدينا قانون متحضر جدا في حماية الحيوان من التعذيب ومن التنمر ولكنه غير مفعل لا اعلم من يقوم بتنفيذه.. ولا نعلم ماهي بنوده نحتاج حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ تعقم وتطعم وتُؤوي الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة ، وحبذا لو قام علي التبرعات فأهل الخير كثيرين في اي بلد متقدم لا نجد كلاب في الشوارع بلا هوية .. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع
علي منصات التواصل الاجتماعي .. رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، دعوات لإنشاء جمعيات، ووعي بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة.
الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب.
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.