وفاة كنزي ولاء الطالبة بـ«تجارة المنصورة».. وأصدقاؤها يودعونها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
سادت حالة من الحزن بين أسرة وأصدقاء كنزي ولاء، الطالبة في الفرقة الثانية بكلية التجارة في جامعة المنصورة، إثر وفاتها، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرداق عزاء، وكتب أصدقاؤها كلمات نعي مؤثرة لرحيلها المفاجئ.
وكانت الطالبة كنزي ولاء قد تعرضت لنزلة برد في الفترة الأخيرة، وأخذت حقنة مضاد حيوي في إحدى الصيدليات قبل الوفاة بنحو يومين، وفارقت الحياة داخل منزلها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وأكد مصدر مقرب للأسرة، أن الطالبة رحلت نتيجة وفاة طبيعية، ولم توجه الأسرة أية اتهامات لأي جهة بالتسبب في الوفاة، وجاء التصريح الطبي بأن الوفاة طبيعية، وجرى دفنها في مقابر العائلة بالمنصورة.
جامعة المنصورة تنعى كنزي ولاءونعى اتحاد طلاب كلية تجارة بجامعة المنصورة، الطالبة كنزي ولاء: «ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة المنصورة، فقيدة العلم والشباب الطالبة كنزي ولاء المقيدة بالفرقة الثانية بالكلية، ويتقدم جموع أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، بخالص التعازي والمواساة، داعيين المولى عز وجل أن يلهم أهلها الصبر والسلوان، وأن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها».
وكتبت الطالبة نرمين السيد صديقة الراحلة كنزي ولاء، على فيسبوك: «والله يا كنزي مش عارفة أبدأ منين، بس حقيقي صدمة كبيرة وحزن كبير وإحساس صعب عليا، كنت حاسة أنك هتمشي بدري، هتوحشيني أوي، ربنا يجمعنا مع بعض في الجنة».
وعبرت رنين عصام إحدى صديقات الطالبة كنزي ولاء عن حزنها، قائلة: «مش قادرة أصدق إني بقول عليك أنت كده، مش عارفة استوعب أنت كنت لسه قاعدة معانا يا حبيبة قلبي، متتعزيش على اللي خلقك يا حلوة يا جميلة يا نضيفة يا محترمة وأحسن خلقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كنزي ولاء تجارة المنصورة كلية التجارة بجامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
فاجعة تهز مدرسة بالمنيا: وفاة معلم يفارق الحياة أثناء شرح الدرس لطلابه
خيمت أجواء الحزن والصدمة على مدرسة 25 يناير الإعدادية بنات بمدينة المنيا، بعد أن فقدت معلم اللغة الإنجليزية، أحمد رجب (57 عامًا)، حياته بشكل مفاجئ أثناء شرح الدرس داخل الفصل، في رابع أيام شهر رمضان المبارك.
بدأت القصة المؤلمة عندما انهار المعلم فجأة أمام أعين الطالبات الصائمات، اللاتي حاولن إسعافه في حالة من الذعر والصراخ، هرع المعلمون إلى الفصل ليجدوا زميلهم ملقى على الأرض، وقد فارق الحياة.
حاول المعلمون جاهدين إسعاف زميلهم، بينما سيطرت حالة من الهلع والبكاء على الطالبات اللاتي شاهدن هذا المشهد المؤثر. تم استدعاء سيارة الإسعاف على الفور، ولكن القدر لم يمهل المعلم، ليلقى ربه وهو يؤدي رسالته السامية.
ووسط حالة من الذهول، أكدت الطالبات أن معلّمهن كان قبل لحظات يودعهن بابتسامة، ويشرح لهن الدرس بكل تفانٍ وإخلاص.
خيم الحزن العميق على مدرسة 25 يناير، حيث فقدت طالباتها ومعلموها زميلًا وإنسانًا فاضلًا، ودعوا له بالرحمة والمغفرة في هذا الشهر الفضيل، وتضرعوا إلى الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق في ملابسات الحادث.