قال راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت، إنّ "هناك وطناً فيه شركاء ويجب أنّ يستمرّ، فالمستقبل لا يرحم، وهناك مجموعة من اللبنانيين ينتظرون إعادة تركيب الدولة من جديد".

  وأضاف المطران تابت للـ"أم تي في": "لا يُمكن أنّ يقوم أيّ مُكوّن سياسيّ بفرض شروط على اللبنانيين، وخصوصاً بعدما ذهب أحد الأطراف من دون أخذ رأي أحد للحرب".


واعتبر أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" يُطالب بوزارة المالية ليكون المُوَقِّعْ الثالث، بينما يُريد وزارة الاشغال كيّ يضع يده على المرفأ والمطار"، وسأل: "لماذا يجب إعطاء فئة مُعيّنة حقائب وزارية، وفئات أخرى لا؟"     وأشار المطران تابت إلى أنّه "يجب أنّ تكون وزارة الماليّة للمسيحيين قبل أنّ تكون لأيّ أحد آخر".     ودعا إلى "تفعيل دور القضاء ومجلس الخدمة المدنية".      ولفت المطران تابت إلى أنّ لدى المسلمين مصلحة في عدم خروج المسيحيين من لبنان، في الوقت الذي هناك إنفتاحٌ في دول الخليج على المسيحيين، بينما هناك تقويضٌ لدورهم في لبنان، وخصوصاً في الفئات الأولى في الدولة".     وأضاف: "لبنان الذي كنا نعرفه هو على مفترق طرق"، وسأل: "أين الكهرباء، أين خدمات البلديات؟ أين الأموال التي تُصرف في الوزارات؟ من يدفع الضرائب في لبنان بينما يتمّ الحديث فقط أنّ المسيحيين هم من يدفعونها؟"     وقال إنّ "الكنيسة شجّعت اللبنانيين في كندا على مُساعدة أهلهم في لبنان، وعلى الإستثمار، وتمّ إرسال مُساعدات من كندا وأستراليا والولايات المتّحدة وأوروبا بعد انفجار مرفأ بيروت". وتابع أنّ "الحكومة الكنديّة كانت حاضرة لتقديم المُساعدة للبنان".     وشدّد على أنّ "المنتشرين في الخارج يُعوّلون بأنّ تقوم الدولة من جديد، كيّ يعود إيمانهم ببلدهم وكيّ يعودوا إلى لبنان".     ووجّه المطران تابت رسالة إلى اللبنانيين، وقال: "حان الوقت لنجلس معاً ونتحاور معاً لبناء دولة جديدة، يُمكن لأيّ مواطن أنّ يعيش فيها، وأنّ نبني وطناً لأبنائنا ولأبناء أولادنا، كيّ يستطيع المنتشر اللبنانيّ من العودة إلى لبنان والإفتخار به".          

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المطران تابت

إقرأ أيضاً:

دعم مصري للبنان والعقد الحكومية على حالها وأمن المطار مضبوط

بانتظار زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل يرافقه السفير السعودي وليد بخاري الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية لعدة ايام، فإن ملف التشكيل بين مد وجزر، فحل عقدة "الثنائي"، لا يعني أن الأمور سالكة، فالعقدة المسيحية  لم تحل، وبرزت إلى الواجهة امس العقدة الدرزية وسط معلومات جديدة مفادها أن الرئيس المكلف بحث والاشتراكي في حقيبة الاشغال التي طرح الرئيس المكلف أن يحصل الإشتراكي على حقيبة أخرى بدلا عنها، الا ان الرد كان واضحا وحاسما بالرفض. أما على خط حزب "القوات اللبنانية" فتؤكد المصادر ان الدكتور سمير جعجع يريد وزارة الخارجية فضلا عن الاتصالات ونيابة الرئيس الا ان المعلومات تؤكد أن رئيس الجمهورية  يريد تسمية وزير الخارجية . وعليه فإن لا تفاهم بين الرئيس المكلف وحزب القوات الذي يهدد بعدم المشاركة بالحكومة اذا لم يحصل على ما يريد، ويقول كما تم إعطاء الثنائي ما يريد، فيجب أن نحصل على ما نريد من حقائب، مع الاشارة إلى أن حزب القوات لا يريد وزارة الطاقة.
وفيما تقول المعلومات أن العقدة السنية قد حلت وان وزارة الداخلية ستؤول إلى العميد المتقاعد احمد الحجار من حصة رئيس الجمهورية، فإن تفاهما حصل أيضا بين الرئيس المكلف والثنائي الشيعي على أن يسمي الأخير أربعة وزراء على أن يسمي هو الوزير الشيعي الخامس بالتفاهم مع رئيس الجمهورية. وتفيد المعلومات أن النائب السابق ياسين جابر سيتولى وزارة المال والدكتور ركان ناصر الدين ابن الهرمل وزارة الصحة والدكتور أمين الساحلي من الجنوب وزارة العمل والدكتورة تمارا الزين وزارة الصناعة.
إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تفاؤله "بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته"، مؤكدًا  أنّه على إسرائيل أنّ تحترم اتفاق الهدنة مع لبنان. اما المتحدث باسم الخارجيّة الفرنسيّة كريستوف لوموان، فأكد أنّ الحكومة اللبنانية المقبلة يجب أنّ تكون شاملة وقادرة على تمثيل كل مكونات الشعب اللّبنانيّ.
وعلى خط زيارات الوفود العربية زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي  لبنان حاملا رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرئيس العماد جوزاف عون، كما اجتمع مع  رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف نواف سلام.
وأكد عبد العاطي ان بلاده تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة السياسية في لبنان، مشددًا على أهمية تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية. وهي تبدي استعدادا  لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للبنان للخروج من أزمته والمشاركة في عملية إعادة الاعمار، فضلا عن التزامها دعم مؤسسات الدولة اللبنانية والجيش  لضمان انتشاره في كافة الأراضي اللبنانية بما في ذلك مناطق الجنوب.
وعلى خط اخر، قالت مصادر مطار رفيق الحريري الدّولي لـ"لبنان24" إنَّ ما يُثار مؤخراً عن تهريب أموالٍ إيرانية عبر المطار "مستغرب"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر يندرج في إطار تشويه سمعة المطار.
وأكدت المصادر أنَ الأمن مضبوط تماماً في المطار، كما أن كل الأمور موضوعة تحت الرقابة والسيطرة ولا صحة لكل الإشاعات والفبركات.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية اتحادي الرهبانيات النسائية والرجالية
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • التواضع والوطنيّة لتشكيل حكومة إصلاحيّة وإنقاذيّة
  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • هذا جديد ملف دولارات اللبنانيين في المصارف
  • بمشاركة الكنائس المصرية.. موعد أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين
  • دعم مصري للبنان والعقد الحكومية على حالها وأمن المطار مضبوط
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب