معامل حلب تستعيد نشاطها الصناعي بعد زوال النظام البائد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حلب 2025-01-23Hassan Nasrسابق جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة انظر ايضاً إدارة العمليات العسكرية تنظم فعالية لتكريم ذوي الشهداء والجرحى في حلبآخر الأخبار 2025-01-23جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23انطلاق حملة تشجير في البسيط بريف اللاذقية الشمالي 2025-01-23وزير الخارجية البيلاروسي يؤكد دعم بلاده لسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا 2025-01-23وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة يجتمع بوفد من العشائر العربية 2025-01-23وصول طائرتي مساعدات قطرية وسعودية إلى مطار دمشق الدولي 2025-01-23الدمار الكبير في درعا شاهدٌ على فظاعة جرائم النظام البائد 2025-01-23القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على الواقع الصحي في مشفى دمشق 2025-01-23تاميكو تنتج 35 صنفاً دوائياً وتخطط لإنتاجٍ تصل قيمته إلى 268 مليار ليرة 2025-01-23التعليم العالي تؤجل امتحان مقرر الثقافة “القومية” إلى الفصل الدراسي الثاني ريثما تتم إعادة صياغته 2025-01-23الخارجية العراقية: استقرار سوريا عاملٌ حيويٌّ للأمن الإقليمي
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
الدمار الكبير في درعا شاهدٌ على فظاعة جرائم النظام البائد
درعا-سانا
الدمار الكبير والخسائر بالأرواح يشهد على حجم الإجرام الذي تعرضت له مدينة درعا من قبل النظام البائد خلال نحو 8 سنوات، امتدت من عام 2011 حتى 2018، هذه المدينة التي تعرضت لقصف من مختلف صنوف الأسلحة، وخاصة الطائرات، والدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية، وقذائف الهاون.
رئيس مجلس المدينة المهندس أمين العمري، ذكر في تصريح لمراسل سانا أن عدد سكان المدينة يبلغ نحو 200 ألف نسمة، يقطنون ضمن 25 حياً سكنياً، تضرر 20 منها خلال سنوات الحرب بنسبٍ تراوحت بين 10 و 90 بالمئة، في حين بقيت 5 أحياء سليمة، مبيناً أن عدد مبانيها التي تشمل مناطق درعا البلد ودرعا المحطة و طريق السد والمخيمات يبلغ 12072 بناءً، منها 6114 بناءً سليماً أو متضرراً بشكلٍ طفيف، ونحو 866 بناءً متضرراً و بحاجةٍ لإكساءٍ كلي، و2463 بناءً متضرراً جزئياً وتحتاج إزالة أو تدعيماً، و2629 بناءً متهدماً بشكلٍ كامل.
وأفاد بأن أغلب سكان حي المنشية في درعا البلد، هجروا بالكامل بسبب تعرض الحي لقصفٍ عنيفٍ، كما تم تهجير السكان من أجزاء في طريق السد والمخيمات، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة بعد انتصار الثورة، شهدت عودة عدد من العائلات أغلبها من الأردن، وبدأ العائدون يستعيدون دورة حياتهم الطبيعية، وسط تحديات تتعلق بالخدمات، وسوء الوضع العام وقلة الأبنية الصالحة للسكن وارتفاع بدلات الاستئجار.
وبخصوص الأسواق التجارية، بيّن العمري أن لدى مدينة درعا أسواقاً تضم 5 آلاف فعاليةٍ تجاريّة مختلفة، تتوزع في شوارع الشهداء وهنانو والقوتلي وفي محيط المشفى الوطني، وساحة بصرى، إضافةً إلى سوق الخضار وعماش والرحمة وحامد مول، مشيراً إلى أن وجودها على خط تماسٍ مع تواجد جنود النظام البائد، أخرجها جميعها من الخدمة، وطال بعضها ضرر كبير والآخر ضرر جزئي، مبيناً أن مجلس المدينة أعاد تفعيل بعضها بنسبةٍ بلغت 20 بالمئة، وبحاجةٍ ماسةٍ لتفعيل الباقي لأنها عصب المدينة الرئيسي وقبلة المتسوقين من قرى وبلدات المحافظة.
خطيب مسجد سعد بن أبي وقاص في حي طريق السد، الشيخ عبد الرزاق الصياصنة بيَن في تصريحٍ مماثل أن أهالي المدينة وثقوا شهداء الثورة بالاسم والتاريخ وشهادة الشهود، وسبب الوفاة بقذيفة، أو رصاصة قناص أو قصف طيران وغيرها، موضحاً أن عدد شهداء مدينة درعا حتى نهاية عام 2018 تاريخ التسويات، ووقف الأعمال القتالية بلغ 1950 شهيداً، إضافة إلى نحو 450 معتقلاً أو مفقوداً أو مغيباً و400 مصابٍ بنسب عجزٍ مختلفة، بتر طرفٍ، أو فقدان بصرٍ أو إعاقةٍ دائمة أو جزئيةٍ أو غيرها.
أحد أبناء درعا البلد محمد المسالمة بيّن لمراسلة سانا أن ظروف مدينة درعا في سنوات الثورة، كانت صعبةً بسبب عدم توافر الخدمات الأساسية من ماءٍ وكهرباءٍ والقصف المتواصل، وأصعبها كان إخراج الأطفال من تحت الأنقاض في ظل غياب الوسائل الحديثة والاقتصار على وسائل تقليديةٍ بدائيةٍ، إضافة إلى خروج الأهالي من منازلهم سيراً على الأقدام وتحت القصف، وأيضاً ظروف الضغط على السكان لإخراج أبنائهم من الثوار قسرياً إلى محافظة إدلب.
قاسم المقداد وليلى حسين