فوائد لا تعد ولا تحصى لماء الفضة للجسم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يعرف الكثير من الناس أن هناك “ماء الفضة” الذي يمكن تناوله ومفيد للجسم والصحة، وهو محلول مائي يحتوي على جسيمات صغيرة جدًا من الفضة النقية معلقة في الماء المقطر، يستخدم ماء الفضة منذ العصور القديمة لخصائصه العلاجية والوقائية، ويعتبر مضادًا للبكتيريا والفطريات والفيروسات، واستخدامه يجب أن يتم بحذر، حيث لا تزال الأبحاث حول فعاليته وسلامته محدودة.
ماء الفضة هو مادة قديمة تعود إلى الواجهة بفضل فوائده العلاجية والوقائية، يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، ويدعم التئام الجروح، ويعزز صحة الجلد والفم، ومع ذلك، ينبغي استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية، ومن الفوائد التي تعود على الجسم لشربه واضراره ايضا وفقا لـwebmd:
الفوائد:
*ماء الفضة يعرف بقدرته على قتل مجموعة واسعة من البكتيريا والفيروسات.
*يستخدم أحيانًا كمكمل للمضادات الحيوية لمحاربة الالتهابات.
*يعزز ماء الفضة مناعة الجسم من خلال محاربة الميكروبات التي قد تضعف جهاز المناعة.
* يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
*يستخدم ماء الفضة موضعيًا لتطهير الجروح ومنع التهاباتها، كما أنه يساعد في تسريع عملية الشفاء.
*يمكن أن يكون فعالًا لعلاج الحروق والخدوش.
*يستخدم ماء الفضة أحيانًا لتنقية المياه وقتل البكتيريا والطفيليات الموجودة فيها.
*يساعد ماء الفضة في علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب، الإكزيما، والصدفية.
*يعمل كمضاد للفطريات ويخفف من الحكة والاحمرار.
*يمكن استخدامه كغسول للفم لعلاج التهابات اللثة والقضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
*يساعد في تخفيف التهابات الحلق عند استخدامه كغرغرة.
*يستخدم ماء الفضة لعلاج الفطريات التي تصيب الأظافر أو القدم (مثل فطر القدم الرياضي).
مخاطر ماء الفضة للجسم:
*يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من ماء الفضة إلى تراكم الفضة في الجلد والأنسجة، مما يسبب تغيرًا دائمًا في لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي.
غياب الأدلة العلمية الكافية:
*لم تثبت جميع الفوائد المزعومة علميًا، وبعض الدراسات تشير إلى أن تأثير ماء الفضة محدود وغير فعال مقارنة بالمضادات الحيوية الحديثة.
تأثيرات على وظائف الجسم:
*قد يسبب تناول ماء الفضة مشاكل في الكلى أو الجهاز العصبي إذا تم استخدامه بشكل مفرط.
فوائد ماء الفضة علاجيًا ووقائيًا
*ماء الفضة يستخدم في بعض الحالات كعلاج داعم لمشاكل الجهاز التنفسي مثل التهابات الجيوب الأنفية.
*يدخل في تركيبة بعض العلاجات الموضعية لعلاج التهابات العين والأذن.
*يعتبر مطهرًا طبيعيًا يمكن استخدامه لتعقيم الأسطح والأدوات.
*يمكن استخدامه لتعقيم الماء في المناطق التي تعاني من مشاكل في الصرف الصحي.
نصائح عند استخدام ماء الفضة:
ماء الفضة قد يكون له بعض الفوائد كعامل مضاد للبكتيريا والفطريات ومعزز للجهاز المناعي، ولكنه يأتي مع مخاطر محتملة عند استخدامه بشكل غير صحيح.
*ينصح دائمًا بالحذر واستشارة مختص قبل الاستخدام.
*الإفراط في استخدام ماء الفضة قد يؤدي إلى تراكم الفضة في الجسم، مما يسبب حالة تسمى (تلون الجلد باللون الأزرق الرمادي).
*يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الفضة، خاصة في حالات الحمل، أو الأمراض المزمنة، أو عند تناوله داخليًا.
*يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الفضة لأي غرض طبي.
*لا ينبغي الاعتماد على ماء الفضة كبديل عن الأدوية الموصوفة وفي حالة استخدامه موضعيًا، تأكد من نظافة المحلول واستخدامه باعتدال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماء الفضة العصور القديمة
إقرأ أيضاً:
الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
تُعد الإكزيما واحدة من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة شيوعًا، وتصيب ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وتسبب لهم معاناة يومية من الحكة والجفاف والتهاب الجلد.
ما هي الإكزيما؟
وتعتبر الإكزيما أو "التهاب الجلد التأتبي" هي حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد، وتؤدي إلى تهيّجه، احمراره، جفافه، وظهور بقع متقشرة أو ملتهبة،
وقد تتفاقم أعراض الإكزيما في بعض الحالات، وقد تسبب في تشققات ونزيفًا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
رغم عدم وجود سبب واحد واضح، فإن الإكزيما غالبًا ما ترتبط بعدة عوامل منها:
ـ الاستعداد الوراثي.
ـ خلل في جهاز المناعة.
ـ التعرض لمهيجات مثل الصابون القوي أو الغبار أو بعض أنواع الأطعمة.
ـ التوتر النفسي والعوامل البيئية مثل الطقس الجاف أو البارد.
أعراض الإكزيما
وتتنوع أعراض الإكزيما حسب الحالة من شخص لأخر، وتشمل:
ـ حكة شديدة خاصةً ليلًا.
ـ جفاف الجلد وتقشره.
ـ بقع حمراء أو بنية على اليدين أو الوجه أو خلف الركبتين والكوعين.
ـ تشقق الجلد وظهور فقاعات أو بثور صغيرة.
ـ سماكة الجلد مع استمرار الحكة.
هل الإكزيما معدية؟
الإكزيما ليست مرضًا معديًا، ولا تنتقل من شخص لآخر، ولكنها قد تظهر بين أفراد العائلة الواحدة بسبب العوامل الوراثية.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل نوبات التهيّج من خلال:
ـ استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
ـ تجنب المهيجات والعطور القوية.
ـ العلاج بالكورتيزون الموضعي تحت إشراف الطبيب.
ـ مضادات الهيستامين لتقليل الحكة.
ـ في بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الضوئي أو الأدوية المثبطة للمناعة.
نصائح للوقاية والتعامل مع الإكزيما
وهناك بعض النصاىح يمكن بها الوقاية من الإكزيما وتجنب الإصابة بها، ومن أبرزها ما يلي :
ـ ارتداء ملابس قطنية ناعمة وتجنّب الأقمشة الخشنة.
ـ استخدام منتجات عناية بالبشرة خالية من العطور.
ـ تقليل الاستحمام بالماء الساخن.
ـ الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، خصوصًا بعد الاستحمام.
ويؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية ضرورية لتشخيص نوع الإكزيما وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، مشيرين إلى أهمية الجانب النفسي في التحكم بالأعراض.