هيثم نبيل ضيف «كلام الناس» الليلة | صورة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يحل الفنان هيثم نبيل، ضيفا على برنامج «كلام الناس» الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز من خلال شاشة «mbc مصر»، اليوم الخميس، ومن المفترض أن يكشف خلالها عن الكثير من التفاصيل والأسرار حول حياته الفنية والشخصية.
ومن جانبها، أعلنت الصفحة الرسمية لـ «mbc مصر» عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة هيثم نبيل في «كلام الناس»، قائلة: «المطرب هيثم نبيل في أول ظهور له، أغاني وقصص وأسرار وحكايات، الليلة في ضيافة ياسمين عز وبرنامج كلام الناس، السادسة مساءً على MBCMASR».
والجدير بالذكر، أن آخر أعمال هيثم نبيل، طرحه لأغنية بعنوان «زي زمان» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، أغنية «زي زمان» لـ هيثم نبيل من ألحانه وكلمات سارة سعيد وتوزيع عادل حقي.
وجاءت كلمات الأغنية: «أنا عارف مفيش فرصة اشوفك تاني زي زمان، أنا عايش حياة ناقصة بشوف الدنيا لون بهتان، ده لو كان عمرنا بيرجع هعيده عشان أعيشهولك، كلام أنا نفسى أقولهولك ده لو يجمع مابيننا مكان، مكمل ناس بتحتاج لي وبحتاج لك يا أغلى الناس، وبكتب في الغياب عنك غيابك موت الاحساس، لانا بنساكي ولا بقدر أشوفك ماضي عدى خلاص بقيت عايش ومش عايز أقابل ناس ينسوني، ولما يجيبوا يوم سيرتك تبان اوجاعي في عيوني».
اقرأ أيضاًمينا مسعود أحد الأبطال.. المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى
«في ناس بتدفع فلوس عشان تكبر سني».. تفاصيل خلاف نادية الجندي ونبيلة عبيد
هيثم شعبان يعلن قائمة سيراميكا كليوباترا لمواجهة غزل المحلة في الدوري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج كلام الناس كلام الناس نبيل هيثم هيثم نبيل برنامج كلام الناس ياسمين عز الفنان هيثم نبيل اعمال هيثم نبيل اغاني هيثم نبيل اغنية هيثم نبيل الجديدة هيثم نبيل ايامي کلام الناس هیثم نبیل
إقرأ أيضاً:
المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
علي بن مسعود المعشني
ali95312606@gmail.com
من يعتقدون بأنَّ المقاومة انتهت بسقوط دمشق بأيدي تتار العصر، وبمقتل عدد من قادتها، وتدمير كبير لبنيتها، فهم بلا شك فقراء في اللغة العربية؛ حيث لا يمتلكون منها سوى مفردات البؤس والفجيعة في التوصيف، وهم بلا شك فقراء في لغة الإعلام ولغة الصورة، والنظرة السطحية للأمور لإخفاء الحقيقة الكاملة، ولسكب الهزيمة في عقل الخصم والمتلقي، وهم بلا شك فقراء في الزاد التاريخي؛ حيث حرموا من التطواف والتجوال في التاريخ للوقوف على العبر والأحداث المشابهة، وهم بلا شك فقراء من الزاد الإيماني وأثره، بمشيئة الله وأثرها، والقوة الإيمانية الهائلة لأبناء فصائل المقاومة وأثرها، وهم بلا شك فقراء في معارف علوم ومسلمات أطوار الحياة ودول الأيام، وهم بلا شك ممن يعتقدون بأن التاريخ توقف وتجمد في بطون الكتب ولم يعد يُصنع، وهم بلا شك من ضحايا السرديات الصهيونية بأنَّ الكيان لا يُهزم وأمريكا قضاء وقدر.
حينما تكون المعطيات لديك خاطئة فمن الطبيعي أن تكون استنتاجاتك خاطئة وقناعاتك هشة ومنحرفة عن الحقيقة، والعكس صحيح، لهذا فنحن نعيش في عصر التزييف العميق، وبسط السطحية ونثر الهشاشة وتمكين التفاهة، تمهيدًا للاحتلالات والسيطرات المقبلة من قبل العدو على العقول والحقول معًا.
الخبرة التراكمية للمقاومة اليوم في مواجهة العدو وصلت إلى مرحلة متقدمة جدًا وبمرتبة تكافؤ الردع والخسائر والوجع، والعدد النوعي والكمي للمقاومة اليوم بمرتبة فخر للأمة بشقها المقاوم، وبمرتبة رعب وقلق للصهاينة والمتصهينين.
والعقيدة القتالية لفصائل المقاومة، واتساع نطاق ثقافتها العابرة للأجيال والحدود هو ما يُرعب العدو حقيقة ويقض مضاجعه ويقلل من منسوب عمره وزمن احتلاله.
فصائل المقاومة اليوم تجاوزت العقود الأربعة من عمرها، وهو عمر الحكمة والرشد والتكليف بعظائم الأمور، وبالنتيجة فلا قلق عليها من فقد رمز هنا أو قائد هناك، ولا بفقد منشآت أو عتاد أو كوادر، فهذه جميعها من مسلمات الحروب.
تصعيد المقاومة لعملياتها ومواجهاتها للعدو، وتعدد تلك المواجهات ونوعيتها جعل الفخر التراكمي بالانتصارات يتعاظم يوماً بعد يوم؛ بل وجعل حضور المقاومة وثقافتها تزاحم ثقافات التفاهة والترفيه الماجن وتلغيها؛ بل وجعل النظام الرسمي العربي يُعيد حساباته بصمت، ويتيقن بأن المقاومة خياره الأوحد والصريح للبقاء على قيد الحياة، وأن فلسطين هي الخندق الأول للدفاع عن الأمن القومي العربي.
نتائج هكذا حروب ومواجهات مفصلية في التاريخ لا تظهر فوريًا، بل تظهر مؤشراتها أولًا ثم تتبعها النتائج الطبيعية على الأرض، لهذا نقول ونكرر بأن العدو انتصر تكتيكيًا، عبر التدمير والاغتيالات ولغة الصورة السطحية المؤثرة على المتلقي، ولكن المقاومة انتصرت استراتيجيًا عبر توازن الرعب والردع والخسائر، وانتصارات المقاومة ستجعل الكيان يراجع ذاته في كل شيء ويسأل كل فرد في الكيان سؤال بعد ملحمة طوفان الأقصى "كيف وصلنا إلى هنا"!؟ فخسائر كيان دولة لا تقاس بخسائر فصائل، ومنسوب خسائر العدو لا يقاس بسقف المقاومة المفتوح لتلقي الخسائر ثمنًا للكرامة والعزة والشرف والكبرياء. والمنتصر لا يفاوض لوقف إطلاق النَّار وتبادل الأسرى؛ بل يُملي شروطه على الآخر، وهزيمة العدو تأتي عبر خيارين، هزيمة العدو وسحق قدراته القتالية، أو منعه من تحقيق أهدافه من الحرب، والمقاومة حققت جزءًا مهماً من الأول، وكل الجزء الثاني.
قبل اللقاء.. من يقرأ التاريخ، يقرأ المستقبل.
وبالشكر تدوم النعم.
رابط مختصر