زنقة 20 | الرباط

كشف رئيس لجنة كأس العالم 2030، و رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع ، أن تمويل تمديد القطار فائق السرعة إلى مراكش تم إغلاقه بفضل انخراط القطاع البنكي في عملية التمويل.

لقجع، وخلال استضافته من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، تحدث عن بعض تفاصيل مشاريع كبرى منتظرة استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030.

لقجع، ذكر أن القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش ستنتهي به الأشغال حسب المسؤول الحكومي سنة 2029 ، مضيفا أن محور القنيطرة مطار الدارالبيضاء سيتم تغطيته بشبكة القطارات الجهوية السريعة (RER).

و أكد لقجع، أن جلالة الملك محمد السادس وضع المشروع السككي كأولوية حتى قبل توقيع الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والامارات.

لقجع تحدث أيضا عن توسعة مطارات الرباط الذي ستنتهي به الاشغال هذه السنة ، إضافة إلى مطارات مراكش، فاس ، الدارالبيضاء ، طنجة.

لقجع أوضح أن مطار الدارالبيضاء سيتحول إلى منصة HUB ، بالموازاة مع الرفع من أسطول الخطوط الملكية المغربية إلى 200 طائرة سنة 2035.

المسؤول الحكومي، أشار ايضا الى الطاقة الايوائية للفنادق و التي تزداد يوما بعد يوم بسبب انطلاق عدد من مشاريع بناء فنادق جديدة في مختلف المدن المغربية.

المغرب يتوقع 15 مليون متفرج لمونديال 2030 في الدول الثلاثة

لقجع: الاستثمارات التي ينفذها المغرب لا تنحصر على المدن المستضيفة للمباريات، بل تشمل توفير 32 معسكراً في مختلف الجهات لتوفير الإمكانية للفرق للاستعداد في ظروف جيدة

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستنسخ مشاريع من المغرب وتلجأ من جديد إلى تهمة المخدرات

زنقة 20 | علي التومي

اتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، المغرب ، باستهداف بلاده باستخدام المخدرات.

و قال تبون ، في مجلس للوزراء ترأسه اليوم الأحد، ونقلت الرئاسة الجزائرية تفاصيله، أن ” الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها، سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية”.

و ذكر تبون، أن هذه الحرب “تشنها قوى الشر، لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية، الذي لا تزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به.”

وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الجزائر إلى توجيه سهام اتهاماتها إلى المغرب، بإغراقها بالمخدرات.

و بحسب مراقبين، فإن النظام الجزائري يحاول من خلال تكرار هذه الإتهامات المجانية، تشويه سمعة المغرب، و النيل من المملكة.

من جهة أخرى ، تتبع الجزائر نهج التقليد الأعمى للقرارات والمشاريع المغربية، دون تقديم رؤية خاصة بها أو قدرة على اي نوع من الإبتكار .

وبدءا من مشاريع البنية التحتية إلى السياسات الاقتصادية والزراعية، تتكرر نفس الخطوات، وكأن النظام الجزائري ينتظر نجاح المغرب ليحاول إستنساخ مبادراته، حتى لو لم تكن ملائمة للواقع الجزائري.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس تبون مؤخرا عن مشروع طريق سيار مائي لربط السدود الجزائرية، وهي فكرة مستوحاة من التجربة المغربية في تدبير الموارد المائية، فقد أطلق المغرب مشاريع متقدمة لمواجهة أزمة المياه، مثل تحلية مياه البحر وتحسين توزيع الموارد المائية، في حين أن المشروع الجزائري لم يأت برؤية واضحة أو دراسة متكاملة.

وعلى نفس المنوال، قررت السلطات الجزائرية منع ذبح النعاج، وهو إجراء كان المغرب سباقا إليه بهدف الحفاظ على القطيع الوطني وضمان التوازن في سوق الماشية، غير ان الفرق يكمن في أن المغرب قد إعتتمد هذا القرار ضمن استراتيجية متكاملة تشمل دعم المربين وتنظيم السوق، بينما في الجزائر، جاء القرار دون أي خطة واضحة للتنفيذ، مما جعله أقرب للإستنساخ من الواقع.

وفي مجال البنية التحتية، وبعد نجاح المغرب في تأمين معبر الكركرات كمحور رئيسي يربط المملكة بعمقها الإفريقي، سارعت الجزائر إلى الإعلان عن مشروع معبر الزويرات-تندوف، في محاولة لخلق بديل منافس ؛ غير أن هذا المشروع يفتقر إلى الجدوى الاقتصادية الحقيقية نظرا لضعف الحركة التجارية عبر هذا المسار، ما يجعله خطوة تفتقر إلى التخطيط السليم.

وفيما يخص قطاع التعليم، أعلن في الجزائر، عن إدماج أزيد من 82 ألف و 147 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار التربوية في أضخم عملية ادماج في تاريخ الجزائر، في استنساخ لإقدام المغرب على إدماج الاساتذة المتعاقدين في سلك الوظيفة العمومية.

وعلى مستوى الطرق، أطلق المغرب مشروع الطريق السريع الذي يربط “تزنيت بالداخلة”، وهو مشروع استراتيجي يعزز الربط بين شمال المملكة وأقاليمها الجنوبية ويسهل تدفق البضائع نحو إفريقيا، و بالمقابل، أعلنت الجزائر عن مشروع طريق “يربط تندوف بالزويرات”، لكن هذا المشروع قد واجه تحديات بسبب ضعف النشاط الاقتصادي والتجاري في المنطقة، ما يجعله بعيدا عن تحقيق الأهداف المرجوة.

ولم يقتصر هذا التقليد الجزائري، على المشاريع الاقتصادية، بل إمتد إلى التراث الثقافي، حيث حاولت الجزائر نسب أطباق مغربية مثل “الحريرة” إلى مطبخها، وادعت أن “القفطان” المغربي والزليج هما من ابتكار جزائري، في محاولة لطمس الحقائق التاريخية الموثقة التي تؤكد عمق الهوية المغربية لهذه العناصر.

وحتى في الرياضة، لم يسلم المغرب من الادعاءات الجزائرية، حيث روج المسؤولين الجزائريين لفكرة أن منتخبهم هو من تألق في مونديال قطر 2022 وحقق المركز الرابع، متجاهلين الإنجاز التاريخي الذي حققه أسود الأطلس، مما يعكس ميلا واضحا لإنكار الواقع ومحاولة خلق روايات سخيفة.

إلى ذلك يعكس استنساخ الجزائر للمشاريع والسياسات المغربية دون تطوير رؤية مستقلة أزمة عميقة في الإبداع والتخطيط الاستراتيجي، فبدلًا من تبني حلول تلائم احتياجات الجزائر الحقيقية، يبدو أن النظام الجزائري يركز على مجاراة المغرب في كل خطوة، حتى لو لم تكن المشاريع المقترحة ملائمة للسياق الجزائري.

مقالات مشابهة

  • شخص هائج يُحدث خراباً بمحطة القطار الرباط (فيديو)
  • عملاق الطيران إيرباص يعلن التوسع بالمغرب بعد الكشف عن استراتيجية مطارات 2030
  • وزير النقل يعلن استبعاد الصويرة من شبكة القطار فائق السرعة
  • وفاة لاعب مغربي بعد صراع مع المرض
  • تجنباً لـتمديد ولاية البرلمان.. هذا ما أعلنه بوصعب
  • استعدادًا للمونديال.. المغرب ينفذ مشروعات طرق بـ 12.5 مليار درهم
  • 12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • «دبي لخبراء المستقبل» يستقبل طلبات التسجيل حتى 17 إبريل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع سلالًا غذائية بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق
  • الجزائر تستنسخ مشاريع من المغرب وتلجأ من جديد إلى تهمة المخدرات