تحدث الدكتور أشرف عمرو، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، عن الأضرار المحتملة للنوم مباشرة بعد تناول الطعام، مشيرًا إلى العلاقة الوثيقة بين هذه العادة ومشكلة ارتجاع المريء.

النوم بعد الطعام مخاطر صحية على الجهاز الهضمي

أوضح الدكتور عمرو في لقاءه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» عبر قناة «صدى البلد»، أن النوم مباشرة بعد تناول الطعام قد يتسبب في العديد من المشكلات الصحية، على رأسها ارتجاع المريء.

حيث يشير إلى أن الطعام الذي يتم تناوله قبل النوم قد يعود إلى المريء أثناء الاستلقاء، وهو ما يؤدي إلى شعور الشخص بحرقة في الصدر وألم مزعج. 

وهذه الحالة تُعرف أيضًا باسم "حموضة المعدة"، وهي مشكلة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص.

أسباب ارتجاع المريء بعد النوم

تحدث مشكلة ارتجاع المريء عندما يحدث تسرب للحمض المعدي من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى حدوث الشعور بالحموضة والألم في منطقة الصدر ويعود هذا إلى الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، حيث يعوق هذا الوضع عملية الهضم الطبيعية، ويسمح للحمض المعدي بالتحرك إلى الأعلى في المريء، مما يسبب تهيجًا في جدرانه.

  الانتظار قبل النوم

أكد الدكتور أشرف عمرو أنه من الأفضل الانتظار لمدة ثلاث ساعات بعد تناول الطعام قبل النوم. وذلك لإعطاء الفرصة للجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم بشكل كامل، مما يساهم في تقليل فرص حدوث ارتجاع المريء أو مشكلات أخرى تتعلق بالجهاز الهضمي.

 نصح عمرو أيضًا بتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام قبل النوم مباشرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على المعدة ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل في الهضم. 

كما يفضل تناول وجبات خفيفة ومتوازنة خلال الساعات التي تسبق النوم، مع تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الارتجاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي عملية الهضم تناول الطعام قبل النوم المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!

الولايات المتحدة – تحدثت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، عمّا حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.

وفي حلقة حديثة من برنامج “بودكاست أوبرا”، قالت وينفري: “كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا. ولكن، اكتشفت بعد تناول عقار GLP-1 لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في الطعام بشكل مستمر. هم يأكلون فقط عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع”.

وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه “ضوضاء الطعام” – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.

وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر. فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.

ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها. واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح.

وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من “ضوضاء الطعام”. وأضافت: “وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية”.

وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.

ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار “أوزمبيك”، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.

كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.

وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: “السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ”.

وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط. وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • 4 أشياء مخيفة تحدث لجسمك عند تخطي هذه الوجبة| احذر
  • محافظ الشرقية يتفقد الأقسام الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بههيا المركزي 
  • كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • لمقاومة أعراض «الشيخوخة».. تناول هذا الطعام السحري!
  • 5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
  • بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!
  • احترس.. زيت شهير في علاج الأمراض يسمم الكبد
  • عادات خاطئة تؤثر على نضارة البشرة وكيفية تجنبها