باحث: الوضع في الضفة يسوء.. والاحتلال يقيم كل أنواع الحواجز لتثبيط الحياة اليومية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يسوء كثيرا، في ظل الحصار الكامل على كل مدن وقرى ومخيمات الضفة، بالإضافة إلى أكثر من 900 حاجز ما بين إلكتروني، حديدي، ترابي، ومكعبات.
وأضاف عوض، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يقيم كل أنواع الحواجز غير البدائية، فهي متطورة جدا تستخدم أعلى تقنيات التكنولوجيا للتعرف والمراقبة والاعتقال.
وتابع: «هذه الحواجز ليست حواجز لكنها تثبط الحياة اليومية تماما، وتصعب ذهاب الناس إلى أعمالها والمستشفيات والمدارس والأسواق، والناس لا تذهب إلى الأردن عن طريق الجسر، وكل شيء مغلق».
وأوضح: «إضافة إلى ذلك، ثمة اقتحامات كثيرة لعدد كبير من القرى والمدن، وهذه الليلة التي سبقتها، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الاعتقالات والاقتحامات للمدن وما يتبع ذلك من اشتباكات وإهانات، وفي جنين تسوء الأمور أكثر فأكثر، والمسلحون فيها قلة لا يحتاجون إلى طائرات الاشتباكات، ولكن، إسرائيل تصور أنهم الذراع الإيراني ولديهم بنية تحتية عسكرية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.
وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف أنه كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.
يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.