يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 23 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير كبير، مرتكباً جرائم ضد الإنسانية.

ففي 23 يناير عام 2016، أصيب 11 مواطناً جراء استهداف طيران العدوان الخط العام بمنطقة نشور في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، كما شن خمس غارات على مدينة صعدة وأربع غارات على مدينة ضحيان، ما أدى إلى تدمير منزل مواطن وتضرر عدد من المنازل الأخرى والمحلات التجارية.

واستهدف طيران العدوان بغارتين برج اتصالات يمن موبايل ومحطة كهرباء في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات في عدد من المديريات ووقوع أضرار مادية كبيرة، وشن ثلاث غارات على مباني المجمع الحكومي، وبيت الشباب بالمحافظة، أسفرت عن دمار كبير في المجمع وأضرار في منازل المواطنين المجاورة.

وفي محافظة تعز، استهدف طيران العدوان بسلسلة غارات أحياء الحرّير والزنقل ونادي الصقر الرياضي، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المنازل والسيارات والممتلكات، وتدمير ما تبقى من منشآت نادي الصقر الرياضي.

ودمر الطيران المعادي بسلسلة غارات منزلا في حي بير باشا، وشن غارات على منطقة المطار القديم ومحيطه غربي مدينة تعز، ما أدى إلى أضرار في عشرات المنازل والسيارات، واستهدف أيضاً مناطق متفرقة في مديرية المسراخ.

وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصفراء، وغارتين على جبل عقيب بوادي ملاحا في مديرية مجزر بمحافظة مأرب.

وفي 23 يناير عام 2017، استشهد عشرة مواطنين وأصيب واحد، جراء استهداف طيران العدوان سيارتين في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما استشهد مواطن ومهاجر من الجنسية الصومالية وأصيب خمسة مواطنين إثر ثلاث غارات شنها الطيران على سوق العقيق بمديرية كتاف.

وأصيب طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية خلفها العدوان في مديرية منبه وشن الطيران غارة على منطقة غافرة وخمس غارات على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر الحدودية أسفرت عن دمار في ممتلكات المواطنين.

وأصيب مواطن جراء غارتين شنهما طيران العدوان على مديرية صرواح بمحافظة مأرب استهدفت إحداهما الطريق العام في منطقة بيت الردماني.

واستشهدت امرأة في غارة شنها طيران العدوان واستهدفت منزلا في السيالية بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، كما شن غارتين على قرية دير عفيف، وغارتين على معسكر القوات الخاصة بمديرية الحالي، وغارة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا وغارة على منطقة الجبانة، وخمس غارات على منطقة راس عيسى في مديرية الصليف.

طيران العدوان شن ست غارات على مدرسة الحرس بأمانة العاصمة، وثلاث غارات على منطقة يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وثلاث غارات على منطقة الهجر في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.

وفي محافظة تعز قصفت بوارج العدوان بأربعة صواريخ فسفورية منطقة العمري في مديرية ذوباب وبصاروخين مديرية المخا، فيما شن طيران العدوان أكثر من مئة غارة على الجديد والكدحة وواحجة ومدينة المخا.

وشن طيران العدوان غارتين على جنوب مثلث عاهم ومثلها على مدينة حرض بمحافظة حجة.

وفي 23 يناير عام 2018، استشهد 13 مواطناً وأصيب ثلاثة آخرين بغارات شنها طيران العدوان على منزل مواطن وسيارتين في الطريق العام بمديرية منبه محافظة صعدة، في حين استشهد تسعة مواطنين بينهم أربعة أطفال وامرأتان في غارة على سيارة مواطن بمديرية رازح.

طيران العدوان شن في المحافظة نفسها أربع غارات على منطقة آل صبحان بمديرية باقم، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي.

وشن طيران العدوان غارة على مطار الحديدة الدولي وثلاث غارات على منطقة سبلة وثلاث غارات على منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف وثلاث غارات على مديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفتا أضراراً في ممتلكات المواطنين، بينما استهدف المرتزقة بالمدفعية مزارع ومنازل المواطنين.

وفي 23 يناير عام 2019، شن طيران العدوان 13 غارة على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار استخدم في أغلبها قنابل عنقودية.

وشن مرتزقة العدوان قصفاً مدفعياً مكثفاً على منازل ومزارع المواطنين في مناطق ضوار والباطن والغدو وسوق صرواح والخبوة والزغن بمديرية صرواح في محافظة مأرب، خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين، بينما شن الطيران غارة على المديرية.

طيران العدوان شن 24 غارة على مديريات عدة بمحافظة صعدة، وسبع غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم، التي تعرضت ممتلكات المواطنين فيها لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف.

وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بـ19 قذيفة مدفعية وبالمعدلات الرشاشة قرية محل الشيخ في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وقصفوا بالرشاشات الثقيلة باتجاه جولة يماني في شارع الخمسين وباتجاه المطار، وباتجاه مدينة الشعب، وغرب مدينة الشباب في شارع الـ90 بمدينة الحديدة.

وقصف المرتزقة بالمدفعية ونفذوا تمشيطاً بالعيارات الثقيلة باتجاه مطار الحديدة، كما قصفوا بالأسلحة المتوسطة باتجاه حارة الضبياني وفندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو.

وأطلق المرتزقة في المحافظة نفسها 191 قذيفة مدفعية و28 صاروخا واستهدفوا بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة منازل ومزارع المواطنين في مناطق عديدة، واستحدثت جرافة تابعة لهم تحصينات في شمال خط الخوخة بمديرية حيس.

طيران العدوان شن أربع غارات إحداها من الاستطلاع المسلح على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة.

وفي 23 يناير عام 2020، شن طيران العدوان تسع غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.

واستهدف مرتزقة العدوان بالرشاشات مطار الحديدة الدولي ومناطق متفرقة من مديرية حيس، وأطلقوا 14 قذيفة واستهدفوا بالرشاشات الثقيلة جنوب وشرق مدينة التحيتا، كما قصفوا قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي بـ 11 قذيفة مدفعية.

ووقعت أضرار كبيرة في مزارع ومنازل المواطنين نتيجة أكثر من 20 قذيفة أطلقها المرتزقة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، كما استهدفوا المنطقة بكثافة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.

وفي 23 يناير عام 2021، استهدف طيران العدوان بغارة شبكة الاتصالات في منطقة الجعملة بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن أربع غارات على منطقتي الشبكة والطلعة في قطاع نجران.

وشن الطيران المعادي غارتين على مديرية مدغل وأربع غارات على مديرية ماهلية في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والتحيتا وقصفوا بـ 46 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

وفي 23 يناير عام 2022، شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز، وعشر غارات على مديرية عين في محافظة شبوة مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

طيران العدوان استهدف بأربع غارات مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وشن غارة على جمارك حرض في محافظة حجة.

وفي 23 يناير عام 2023، شن طيران العدوان التجسسي ثلاث غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية فيهما، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق في المحافظة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: استهدف طیران العدوان ممتلکات المواطنین شن طیران العدوان طیران العدوان شن غارات على مدیریة منازل المواطنین محافظة الحدیدة أربع غارات على غارة على منطقة قذیفة مدفعیة مناطق متفرقة وغارتین على محافظة مأرب محافظة صعدة غارتین على وفی محافظة ما أدى إلى فی مدیریة فی محافظة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة

#سواليف

نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.

أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.

مقالات ذات صلة “يوم صعب وصادم”.. ردود إسرائيلية قاسية على مشهد تسليم جثث الأسرى 2025/02/20

تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.

ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.

#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.

كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.

استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.

تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.

وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.

حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقتل مسؤول حوثي بصعدة برصاص حملة أمنية بمديرية سحار
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • مديرية الأمن في حمص تلقي القبض على أحد المتورطين بارتكاب جرائم حرب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • غارات إسرائيلية عنيفة على ريف حمص الغربي
  • بمبادرة مجتمعية.. تدشين مشروع طريق في مديرية الشاهل بمحافظة حجة
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • طيران ناس الناقل الجوي الرسمي للمنتدى السعودي للإعلام 2025