ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الرياض
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة رعي (100) متن من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت القوات أن عقوبة رعي الإبل غرامة (500) ريال لكل متن، حاثةً على الإبلاغ عن أية حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي مخالفا مخالفة رعي نظام البيئة
إقرأ أيضاً:
حليب الإبل يحسن الهضم ويقاوم ارتفاع ضغط الدم.. هذا ما توصلت إليه دراسة أسترالية
توصل علماء أستراليون إلى أن حليب الإبل بديل جيد لمنتجات الألبان التقليدية، فبالإضافة إلى كونه مضادا للحساسية يمكن لحليب الإبل أن يحمي الأمعاء من الإنزيمات الضارة ويوفر هضما أكثر صحة.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ووجد الباحثون أن حليب الإبل يحتوي على المزيد من الببتيدات النشطة بيولوجيا التي توجد بشكل طبيعي مقارنة بنظيره البقري.
وقال الباحث مانجويا جايامانا موهيتيج "هذا شيء جيد.. نحن نعلم الآن أن حليب الإبل لديه القدرة على أن يكون مضادا للحساسية مقارنة بحليب البقر، ولكن لديه أيضا قدرة أعلى على إنتاج ببتيدات (سلاسل من الأحماض الأمينية) نشطة بيولوجيا يمكن أن تكون لها خصائص مضادة للميكروبات وخصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم".
الببتيداتوأضاف "يمكن لهذه الببتيدات النشطة بيولوجيا أن تمنع بشكل انتقائي بعض مسببات الأمراض، فتخلق بذلك بيئة معوية صحية، ولديها أيضا القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل".
ومع ذلك، أشار موهيتيج إلى أن فعالية هذه الببتيدات النشطة بيولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من الاختبارات.
وأكد البحث أن حليب الإبل لا يحتوي على المادة المسببة للحساسية الرئيسية للحليب، وهي بيتا لاكتوجلوبولين (β-Lg)، مما يوفر لمستخدمي الألبان الذين يعانون من حساسية بيتا لاكتوجلوبولين بديلا قابلا للتطبيق لحليب البقر.
إعلان حليب الإبل مقارنة بحليب البقريحتوي حليب البقر عادة على ما بين 85% إلى 87% من الماء، و3.8% إلى 5.5% من الدهون، و2.9% إلى 3.5% من البروتين، و4.6% من اللاكتوز.
في المقابل، يتكون حليب الإبل من 87% إلى 90% من الماء، ويراوح محتواه من البروتين من 2.15% إلى 4.90%، ويراوح محتوى الدهون من 1.2% إلى 4.5%، وتراوح مستويات اللاكتوز فيه بين 3.5% و4.5%.
شعبية متزايدةحاليا، يتم الحصول على حوالي 81% من إنتاج الحليب العالمي من الأبقار، ويأتي إنتاج حليب الإبل في المرتبة الخامسة، بعد الجاموس والماعز والأغنام. ويمثل حليب الإبل حوالي 0.4% فقط من إنتاج الحليب الحالي على مستوى العالم.
ومع ذلك، أشار موهيتيج إلى أن "حليب الإبل يكتسب اهتماما عالميا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الظروف البيئية. ويمكن أن تشكل المناطق القاحلة أو شبه القاحلة تحديا لتربية الماشية التقليدية، ولكنها مثالية للإبل".
يوجد بالفعل عدد من مزارع الإبل في أستراليا، ولكن حجم الإنتاج ما زال منخفضا. وبالمقارنة مع الأبقار الحلوب، التي يمكن أن تنتج ما يصل إلى 28 لترا من الحليب يوميا، تنتج الإبل عادة حوالي 5 لترات يوميا.