أمريكا تستعد لـ«هيلاري».. كيف يمكن تقييم شدة الأعاصير؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك لإعصار هيلاري، وسط تحذيرات بجانب إصدار قنصلية المملكة العربية السعودية بيانات من أجل تحذير رعاياها في أمريكا الشمالية حرصا على أرواحهم وسلامتهم.
مقياس لمعرفة شدة الأعاصيروبحسب قناة «الحرة» الأمريكية فتم تصنيف إعصار هيلاري من الفئة الثالثة، ويتم تصنيفه بناء على سرعة الرياح والأضرار المتوقعة، ويستخدم مقياس Saffir-Simpson Hurricane Wind Scale لقياس مدى قوة الإعصار، وذلك يعطي فكرة عن مدى قوة إعصار هيلاري بعد أن ضعف إلى الفئة 3.
وتشمل الفئات المختلفة للأعاصير الفئة الأولى التي تكون فيها سرعة الرياح من 74 إلى 95 ميلا (أي نحو 153 كيلومترا) في الساعة ويكون هذا الإعصار ذات ضرر طفيف، أما الفئة الثانية فتكون سرعة الرياح فيها من 96 إلى 110 أميال (177 كيلومترا) في الساعة وتقع هذه الفئة أضرار كبيرة على الأشجار وتحطيم النوافذ.
شدة الرياح في الأعاصير وتأثيرهاأما الفئة الثالثة تكون فيها سرعة الرياح من 111 إلى 129 ميلا (207 كيلومترات) في الساعة وتتركز أضرار هذه الفئة بأن تكون مدمرة تشمل تحطيم النوافذ والأبواب، فيما تكون سرعة الفئة الرابعة من الرياح من 130 إلى 156 ميلا (251 كيلومتر) في الساعة وهذا الإعصار يؤدي إلى أضرار كارثية تشمل تمزيق الأسطح، وأقوى الفئات هي الخامسة فتكون سرعة الرياح من 157 ميلا (252 كيلومتر) في الساعة أو أعلى وهذا يؤدي إلى تدمير المباني والمنازل المختلفة.
تأثير إعصار هيلاريوسيتجه الإعصار هيلاري نحو شبه جزيرة باخا كاليفورنيا في المكسيك باعتباره إعصارا منخفض المستوى من الفئة الأولى والذي لا يزال من المحتمل أن يتسبب في هطول أمطار كارثية في المنطقة ويعبر إلى جنوب غرب الولايات المتحدة كعاصفة استوائية لأول عاصفة من نوعها منذ 84 عاما والذي سيؤدي لانقطاع التيار الكهربائي، ويتوقع أن تؤدي العاصفة لهطول أمطار يصل منسوبها إلى 10 بوصات في كاليفورانيا الجنوبية ونيفادا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار هيلاري الولايات المتحدة إعصار سرعة الریاح فی الساعة الریاح من
إقرأ أيضاً:
خاص 24.. أضرار المشروبات الغازية على الإفطار في رمضان
يُقبل البعض على تناول المياه الغازية لكسر صيامهم عند الإفطار خلال شهر رمضان، دون إدراك المخاطر التي قد تسببها لجهازهم الهضمي، الأمر الذي يستوجب الوقوف عنده.
في هذا الشأن تنصح الطبيبة المصرية مروة الحسيني، أخصائي الباطنة العامة والجهاز الهضمي، في حديث خاص لـ "24"، الصائمين بالإفطار على التمر والمياه أو العصائر الطبيعية، لفائدتها الكبيرة للجسم، واحتوائها على الفيتامينات والمعادن المُفيدة، والتي تساعد على ترطيب الجسم بعد ساعات الصيام.
عسر الهضموعن أضرار الإفطار بالمياه الغازية على معدة فارغة، تقول الحسيني، إنها تُسبب التهابات المعدة وانتفاخات القولون، وعسر الهضم، بجانب أنها تؤدي إلى هشاشة العظام وتسوس الأسنان.
وتُلفت الطبيبة، إلى أنها تقف أيضاً خلف الإصابة بـ "متلازمة الأيض"، حيث تؤدي إلى زيادة الوزن وضغط الدم ومقاومة الأنسولين، مُشيرةً إلى أن تناول كوبين إلى 3 أكواب يومياً بشكل مستمر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكري.
وتقول الحسيني، إن للمياه الغازية تأثير سلبي على ترسيب الكالسيوم، مما قد يسبب هشاشة العظام، بجانب مخاطرها الشديدة في زيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى.
وبعكس ما هو شائع حول المياه الغازية بأنها تعمل على "انتعاشة الجسم"، وتمنع العطش، توضح الطبيبة، أنها تساعد على الشعور بالعطش خلال الصيام، وهذا يرجع إلى احتوائها على كمية عالية من السكر والكافيين، وهما عنصران أساسيان في الإحساس بالعطش.
وتشير مروة الحسيني، إلى أن المياه الغازية لا تحتوي على قيمة غذائية عالية مفيدة للجسم، بل على العكس فإن الاعتماد عليها في كسر الصيام عند الإفطار يضر بالجسم، ويقف خلف فقدانه العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها.