خبير في الشؤون الأفريقية: مصر تسعى لحماية أمن واستقلال الصومال بعدة وسائل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور رامي زهدي، خبير في الشؤون الأفريقية، إن مصر سعت دائمًا بكل ما تستطيع من جهود حثيثة ومخلصة لحماية أمن واستقلال الصومال، في ظل ظروف تزداد صعوبة على مستوى حالة الأمن والسلم وجهود مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهديدات لأمن واستقلال الصومال، بالتوازي مع ظروف اقتصادية صعبة تواجه العالم.
وأضاف خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر سعت بشكل رئيسي لحماية أمن واستقلال منطقة القرن الأفريقي، من خلال أدوات عديدة استخدمتها الدولة السياسية، منها أوجه الدعم المباشرة مثل رفع القدرات والكفاءة والتدريب المشترك، واشتراك مصر في قوات حفظ السلام الأفريقية الموجودة في دولة الصومال.
وتابع: «مصر لها وجود مؤثر في منطقة القرن الأفريقي على مدار سنوات طويلة، منذ استقلال هذه الدول وأثناء حركات تحررها من الاستعمار السياسي، ولم تترك مصر مكانها شاغرًا في هذه المنطقة، وتحاول تقديم كل الدعم الممكن في إطار أن مصر دولة ذات مسؤولية كبيرة تجاه القارة الأفريقية وتجاه هذه المنطقة، وفي إطار أن أمن واستقرار هذه المنطقة يؤثر على الأمن القومي المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال القرن الأفريقي مصر
إقرأ أيضاً:
المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز
أُعلن في منطقة أغاديز شمال النيجر عن اختطاف مواطنة سويسرية تبلغ من العمر 67 عاما، وتعيش في المنطقة منذ عدة أعوام مع زوجها النيجري.
وتعد هذه ثاني حالة اختطاف لرعايا غربيين تقع في المنطقة منذ بداية العام الجاري، إذ قام مجهولون قبل 3 أشهر بخطف مواطنة نمساوية تدعى إيفا جريتسماخر في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعد أغاديز إحدى مواقع التراث العالمية المصنفة ضمن قائمة اليونسيكو في الأمم المتحدة، وتجذب الزائرين والباحثين في مجال التاريخ من جميع أنحاء العام.
وبعد خروج القوات الأمريكية من المنطقة في العام الماضي تراجع مستوى الأمن في المدن الشمالية، وأطلقت السفارات الغربية تحذيرات لرعاياه من السفر إلى المواقع الأثرية التي باتت مصنفة ضمن أماكن الخطر.
المسلحون في دائرة الاتهامورغم أنه لم تتبنى أي جهة لحد الساعة عملية اختطاف المواطنة السويسرية، إلا أن المحللين يرجحون أن الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة قد تكون وراء تلك العملية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الصحفي والباحث المختص في الجماعات الجهادية وسيم نصر إن اختطاف المرأة السويسرية المتزوجة من مواطن نيجيري "يتماشى مع عمليات احتجاز الرهائن الأخيرة في منطقة الساحل".
إعلانوسبق لتنظيم الدولة الإسلامية، أن أصدر دعوات لأنصاره باختطاف الغربيين نيابة عنه وفقا لما قاله الباحث وسيم نصر.
وأضاف نصر أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قالت إنها لم تعد تختطف الرعايا الغربيين، لكنها ما زالت تحتفظ ب 4 روسيين تعتبرهم من جماعة فاغنر التي تقاتل بجانب القوات الحكومية في النيجر ومالي وبوركينافاسو.
ويرى مدير مجموعة إنفو الإعلامية في أغاديز الصحفي إبراهيم مانزو إن اختطاف الرعايا الأجانب يقوم به متعاقدون في الداخل مع الجماعات الإرهابية.
ويقول نصر إن رحيل القوات الأميركية من منطقة أغادير، مكّن الجماعات الإرهابية من التحرك بأريحية إذ تعد المنطقة واسعة إلى أبعد الحدود.
كما أن مغادرة القوات الأميركية التي كانت تتمتع بقواعد من الطيران المسير، جعلت الجماعات المسلحة يتحركون من دون أن يخافوا من المراقبة والطلعات الجوية التي كانت تنفذها القوات الأجنبية.
ورغم أن الجيش النيجري عزّز وجوده في المنطقة، فإنه لم يستطع أن يشكل حماية للرعايا من حوادث الاختطاف.