نتيجة حسرته.. وفاة فلسطيني بعد أشهر من استهداف منزله في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حالته النفسية والصحية تدهورت بشكل ملحوظ مؤخرًا، نتيجة حسرته على متحفه الفني
توفي الفلسطيني حازم مهنا، عن عمر يناهز 62 عامًا، وسط مدينة غزة، صباح الأحد، بعد نحو 3 أشهر من استهداف منزله من قبل طائرات الاحتلال خلال عدوان مايو الماضي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 9 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري
وكانت كاميرا "رؤيا" في غزة رصدت في تقرير سابق مع حازم مهنا، آثار الدمار الذي حل بمنزله، عقب استهدافه، والذي ضم بين جدرانه، متحفًا فنيًا جمع فيه مهنا، عشرات القطع الأثرية المتنوعة.
وتقول مصادر من عائلة المتوفى، إن حالته النفسية والصحية تدهورت بشكل ملحوظ مؤخرًا، نتيجة حسرته على متحفه الفني الذي أصبح أثرًا بعد عين، عقب استهدافه قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
لندن
أعلن السجين روبرت مودسلي، الملقب بـ”هانيبال آكل لحوم البشر”، دخوله في إضراب عن الطعام داخل سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا.
وبحسب لصحيفة ميرور البريطانيه، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ مودسلي، الإضراب بعد مصادرة ، بعد مصادرة أدارة السجن جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وأثار إضراب مودسلي قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية، حيث أوضح شقيقه بول بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: “أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني”.
وأضاف بول: “منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً”، كما أفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيق روبرت: “بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون”.
يذكر بأن روبرت مودسلي لقب ب”هانيبال آكل لحوم البشر”، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن، ففي عام 1978، قتل سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه روبرت أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية “هانيبال ليكتر” في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.