نتيجة حسرته.. وفاة فلسطيني بعد أشهر من استهداف منزله في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حالته النفسية والصحية تدهورت بشكل ملحوظ مؤخرًا، نتيجة حسرته على متحفه الفني
توفي الفلسطيني حازم مهنا، عن عمر يناهز 62 عامًا، وسط مدينة غزة، صباح الأحد، بعد نحو 3 أشهر من استهداف منزله من قبل طائرات الاحتلال خلال عدوان مايو الماضي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 9 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري
وكانت كاميرا "رؤيا" في غزة رصدت في تقرير سابق مع حازم مهنا، آثار الدمار الذي حل بمنزله، عقب استهدافه، والذي ضم بين جدرانه، متحفًا فنيًا جمع فيه مهنا، عشرات القطع الأثرية المتنوعة.
وتقول مصادر من عائلة المتوفى، إن حالته النفسية والصحية تدهورت بشكل ملحوظ مؤخرًا، نتيجة حسرته على متحفه الفني الذي أصبح أثرًا بعد عين، عقب استهدافه قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ (الدادة)، وبالتالي فهي خارج نطاق القضية قانونًا، موضحًا أن محكمة الجنايات لا يمكنها توجيه اتهام من تلقاء نفسها وفقًا للقانون، بل تقتصر سلطتها على ما تُحال به من النيابة العامة بوصفها الجهة الوحيدة المخولة بتحريك الدعوى الجنائية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "لم يتم توجيه أي اتهام إلى مشرفة الحضانة من النيابة، وبالتالي فهي لن تمثل أمام المحكمة".
وأوضح أن لديه ثقة راسخة في عدالة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد أوراق أو وقائع قانونية، بل تحمل في طياتها دموعًا ودمًا، وآلامًا لا توصف.
وأضاف:"القضية حين تقرأها، تبكي من أول سطر، وهذا الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز ست سنوات، كان يتعرض لتهديد بالقتل من الجاني، بحسب ما ذكره في التحقيقات، وقال لوالدته: المستر هو من فعل بي ذلك".