وزراء الزراعة والعمل والشباب يتفقدون آبار المياه والبحيرات الصناعية برأس غارب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قام وزراء الزراعة والعمل والشباب والرياضة يرافقهم كمال سليمان السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر واللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب بتفقد البحيرات الصناعية وحواجز التوجيه وابار المياه الجوفيه لمتابعة بعض مشروعات الحماية من السيول .
وخلال الزيارة رحب كمال سليمان السكرتير العام بالوزراء ناقلا لهم تحيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، مشيرا ان المحافظة الساحلية نفذت العديد من سدود الحماية والبحيرات الصناعية وحواجز التوجيه لحماية خلال السنوات الماضية بمختلف مدنها للحماية من مخاطر السيول واستغلال المياه في عمليات الزراعة ، مضيفا ان ابار المياه الجوفية بوادي عربة ستساهم في فتح الاستثمارات الزراعية بالمنطقة.
ومن جانبه أوضح الوزير علاء فاروق وزير الزراعة ان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل للشباب ، مشيرا ان ابار المياه الجوفية بوادي عربة يمثل فرصة كبيرة لتحقيق هذا الهدف ، مشيرا الي سرعة الانتهاء من الدراسات اللازمة ومدي صلاحيتها للإنتاج الزراعي المستدام على المدى الطويل .
وفي ذات السياق اكد اللواء ممدوح نديم رئيس المدينة ان وادي عربة يضم 3 بحيرات صناعية ، 3 حواجز توجيه بسعة 12 متر مكعب من المياه ، كما يوجد بالقرب منهم وادي الحواشية الذي يضم ايضا 3 بحيرات صناعية و 3 حواجز توجيه .
يذكر ان هذه الزيارة تأتي في إطار عمل حصر شامل علي ارض الواقع للمساحات والأراضي الزراعية الصالحة للزراعة ، وذلك تلبيةً لرغبة العديد من المستثمرين في استثمار هذه الأراضي الزراعية والتي تميز بتربتها الصالحة للاستثمار الزراعي .
رافق الوزراء والسكرتير العام خلال الزيارة الكابتن فراج عبد المقصود مدير مديرية الشباب والرياضة ، الدكتور محمد السيد مدير عام المياه الجوفية ، الدكتور محمود عبد العاطي مدير مديرية الزراعة ، أشرف عبد الحميد مدير مديرية العمل ، والعديد من القيادات التنفيذية بوزارات الزراعة، العمل ، الشباب والرياضة ، ومجلس مدينة رأس غارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر وزير الشباب وزير الزراعة رأس غارب وزير العمل المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: قوات الاحتلال تستهدف آبار المياه ومحطات التحلية ومراكز توزيع الطعام
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن حكومة الاحتلال تواصل منع دخول جميع المواد الأساسية اللازمة للحياة، من إمدادات غذائية وأدوية ووقود إلى قطاع غزّة وذلك للأسبوع السابع على التوالي ، إلى جانب استهدافها آبار المياه ومحطات التحلية، وعرقلة عمليات الإغاثة ومراكز توزيع الطعام.
وقالت الحركة في بيان لها؛ هذا الواقع الكارثي الذي تفرضه حكومة الاحتلال بشكل معلن على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يتعرضون يوميًا لمجازر منهجية؛ يُشكّل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مُخطّط لها، يُمعن قادة الاحتلال المجرمون في تنفيذها وسط صمت دولي مريب.
كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات فورية وجادّة لإجبار الاحتلال على وقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى المدنيين في قطاع غزّة، وإعادة الاعتبار لمنظومة القوانين والمواثيق الدولية التي تُنتهك يوميًا على يد حكومة مجرم الحرب نتنياهو.
وختمت: نجدّد نداءنا إلى دولنا العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا وأحزابًا، لاتخاذ موقف تاريخي ينهي هذا الحصار الظالم عن غزة، ونؤكد أنّ الفعل الرسمي والشعبي المناصر لشعبنا يجب أن يكون بمستوى المرحلة، وما يحمله العدوان الصهيوني المتصاعد من مخاطر على شعبنا وعلى شعوب المنطقة بأسرها.