متحدث «الشعب الجمهوري»: الجماعة الإرهابية تستهدف التماسك المجتمعي بالشائعات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور زاهر الشقنقيري المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، إنَّ الجماعة الإرهابية دأبت دائمًا على إطلاق شائعات تهدف إلى الإضرار بالتماسك المجتمعي والترويج للفتنة والتشكيك في الدولة المصرية، باستغلال وقائع معينة سواء باختلاقها من الأساس، أو بتحريف واقعة حدثت عن حقيقتها أو بتضخيمها، ثم خلق الأكاذيب حولها سواء من خلال القنوات المشبوهة او وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمين في ذلك الإلحاح الممنهج لإكساب الشائعة صفة الحقيقة.
وأوضح «الشقنقيري» في تصريح لـ«الوطن»، أنَّه يجب أم يتعامل المواطن بجدية وحرص على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وهي متاحة ولا نترك أذهاننا فريسة لهذه الممارسات، لافتًا إلى أنَّ كل الجهات الرسمية الآن تمتلك وسائل تواصل سواء من خلال متحدثها الرسمي أو صفحاتها الرسمية أو تصريحاتها الرسمية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
الحرص عند نقل الأخباروأكّد المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري أنَّه يجب أن نعي أن التصريحات أو البيانات الرسمية تكون خاضعة لمعايير، والصحيح دائمًا أن ننتظر صدورها، ولا نتعجل لنلق المعلومة من خلال المصادر المشبوهة، لافتًا إلى أنَّ تزييف الحقائق أصبح أكثر سهولة نظرا لتقدم وسائل التكنولوجيا الحديثة وهو ما يتطلب زيادة الحرص، كما يجب أن نكون أكثر حرصًا على ألا نكون جزءا من تروّيج الشائعات بنقلها ولو بحسن النية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري الإخوان الجماعة الإرهابية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل
قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة "حماس" في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، قال فيها إن حركة "حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.