يبدو أن انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي، سيزيد من شراسة المنافسة التاريخية بين السكاي بلوز وليفربول، ما ظهر جليًا في الرسائل الخفية التي تدور حاليًا بين الطرفين عبر الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان الفريق السماوي انتقال مرموش رسميًا إلى صفوفه.. فماذا حدث على مدار الساعات القليلة الماضية؟

محمد صلاح وعمر مرموش يشعلان صفحات ليفربول ومانشستر سيتي

لا يخفى أن انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي، منح الصفحة الرسمية للسكاي بلوز، حالة من الانتعاشة والتفاعل غير المسبوقين على مدار الفترة الماضية، وذلك بعد إظهار الجماهير المصرية ومحبي عمر مرموش دعمهم وفرحتهم بخطوة انتقاله إلى حامل لقب الدوري الإنجليزي والمسيطر على الجائزة على مدار السنوات الأخيرة، وسط منافسة شرسة مع ليفربول.

«طب نبدأ نتكلم شوية بالمصري؟».. كانت أول كلمات الترحيب بعمر مرموش بعد انتقاله بشكل رسمي إلى مانشستر سيتي، ثم انهالت العديد من المنشورات الخاصة بالترحيب باللاعب، وبدأ النادي في إطلاق لقب الملك المصري على عمر مرموش، لترد الصفحة الخاصة بليفربول في الوقت ذاته بنشر صورة لمحمد صلاح وفوقها تاج الملك، في إشارة إلى أنه الملك المصري لليفربول، كما قامت بتغيير الصورة الرسمية للصفحة بوضع محمد صلاح وهارفي إيليوت.

ردود فعل مزاملة عمر مرموش لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي

لم تشتعل صفحات الفريقين فحسب، بل قامت العديد من الصحف العالمية بالحديث عن ثنائية محمد صلاح وعمر مرموش في الدوري الإنجليزي، والتي ستبدأ خلال الجولات المقبلة، بالتأكيد على أن الفريقين يمتلكان نجوم مصرية قادرة على صناعة الفارق، وذلك من خلال نشر صورة لصلاح ومرموش وبجانبهما الملك رمسيس الثاني.

بينما قالت صحيفة «middleeastmonitor»، أن وصول عمر مرموش إلى مانشستر سيتي سيشعل المنافسة بين ليفربول والسيتي مجددًا، ويعيد أمجاد السماوي الذي عانى منذ بداية الموسم، كما عزز رغبة جماهير الريدز في تجديد عقد محمد صلاح من أجل رؤية هذا الثنائي لأطول فترة ممكنة.

كما تحدثت عن الرسائل الخفية بين الطرفين على الحسابات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل جماهير الريدز والسماوي معها، في إشارة إلى أن الثنائي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمر مرموش محمد صلاح ليفربول مانشستر سيتي إلى مانشستر سیتی عمر مرموش محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه

يأمل مانشستر سيتي في إنقاذ موسمه المتعثر وتفادي الخروج خالي الوفاض للمرة الأولى منذ سنوات، عندما يخوض الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم أمام بورنموث الأحد.

ويُعد سيتي الفريق الأخير من بين كبار إنجلترا الذين لا يزالوا منافسين في المسابقة، إذ يلتقي فولهام مع كريستال بالاس، وبرايتون مع نوتنغهام فوريست السبت فيما يواجه أستون فيلا مضيفه بريستون من الدرجة الثانية "تشامبيونشيب" الأحد.

في حين يواجه سيتي خطر الخروج للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017 من دون الفوز بأي لقب، ينتقل حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربع سنوات إلى بورنموث بقلق حقيقي، بعدما سبق أن خسر على ملعب فيتاليتي في وقت سابق من هذا الموسم.

وعندما خسر رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام بورنموث 1-2 في الدوري الممتاز في نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت المرة الأولى التي ينهزم في تاريخه أمام الفريق المكنى "تشيريز".

شكّلت تلك الخسارة جرس إنذار من تراجع كبير محتمل للفريق، وهو ما تحقق بالفعل من خلال فوزه مرة يتيمة من أصل مبارياته الـ 11 التالية.

وبعد أن أحرز لقب الدوري ست مرات في آخر سبعة أعوام، يجد سيتي نفسه خامساً في الترتيب، كما أن جل طموحه المتبقي هذا الموسم يبقى بحجز مقعد له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما وتفادي الخروج خالي الوفاض منذ موسم غوارديولا الأول في النادي.

كما دقت الخسارة أمام نوتنغهام والتعادل أمام برايتون في مبارتيه الأخيرتين ناقوس الخطر مجدداً، حيث لم ينجح غوارديولا في إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي طبعت موسم الفريق.

ولا شك أن الخسارة من بورنموث الذي لم يسبق له بلوغ الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس ستكون نكسة أخرى الى رزمة خيبات الفريق هذا الموسم.

من ناحية أخرى، يستضيف فولهام كريستال بالاس السبت واضعاً نصب عينيه الحد من انتظار دام نصف قرن من الخيبات المتلاحقة في المسابقة.

ولم يبلغ نادي غربي لندن نهائي الكأس منذ 50 عاماً، عندما خسر فرصته الوحيدة للظفر باللقب أمام وست هام، في حين أنه بلغ نصف النهائي للمرة الأخيرة في العام 2002.

وبلغ رجال المدرب البرتغالي ماركو سيلفا هذا الدور بعد إقصاء مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في الدور الخامس، لكنه خسر مباراته الأخيرة على أرضه امام بالاس 2-0 في الدوري في فبراير (شباط).

ومن ضمنه هذا الفوز، حقق رجال المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر الفوز في آخر خمس مباريات خارج أرضه في جميع المسابقات، كما أنه حافظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية خارج معقله.

كذلك، يطمح نوتنغهام فوريست لمواصلة موسمه التاريخي لكن من دون مهاجمه النيوزيلندي المصاب كريس وود.

تقدم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو الى المركز الثالث في "برميرليغ"، ليصبح على بعد خطوات قليلة من التأهل الى المسابقة القارية المرموقة للمرة الاولى منذ موسم 1980-1981.

وسيعزز بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1991 عندما خسر من توتنهام في النهائي، من فرص نونو لاختياره كأفضل مدرب هذا الموسم.

لكن سيكون على فوريست سد الثغرة التي سيتركها غياب مهاجمه وود الذي أصيب في وركه خلال مشاركته مع منتخب بلاده.

وقال نونو "لن يكون متوافرا للمباراة. لقد تعرض لضربة قوية بالفعل على وركه، وهو يعاني من أوجاع".

- بريستون لمفاجأة أستون فيلا-
ويجد بريستون، صاحب المركز الرابع عشر في الـ"تشامبيونشيب" نفسه أمام فرصة تحقيق مفاجأة اخرى عندما يواجه أستون فيلا، وهو الفريق الأخير من خارج الدوري الممتاز المستمر في المسابقة.

فاز بريستون بمسابقة الكأس في العامين 1889 و1938، لكنه لم يبلغ دور الأربعة منذ 1964، كما أنه لعب للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 1961.

ويواجه فريق المدرب بول هيكينغبوتوم، أستون فيلا الطامح لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 10 أعوام.

ولم يفز فيلا الذي يتحلى بمعنويات عالية بعد بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، بمسابقة الكأس منذ 1957، حيث انتهت مباراته النهائية الأخيرة بالخسارة من آرسنال في 2015.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يواجه بورنموث لانقاذ موسمه
  • حسم مصير محمد صلاح مع ليفربول
  • خسارة 250 مليون استرليني.. جاري نيفيل يحذر ليفربول من رحيل صلاح
  • روبي فاولر: ليفربول يجب أن يمنح صلاح ما يريد
  • فاولر: ليفربول يجب أن يمنح صلاح ما يريد
  • صلاح ومرموش في وصافة قائمة اللاعبين الأعلى تقييمًا في الدوريات الخمس الكبرى
  • مبلغ ضخم .. الكشف عن راتب صلاح مع ليفربول
  • مفاجأة سارة من محمد صلاح إلى ليفربول
  • محمد صلاح.. كابوس "الشياطين الحمر" داخل وخارج المستطيل الأخضر
  • تفاؤل في ليفربول بشأن تجديد عقد محمد صلاح وفان دايك