حورية فرغلي تكشف عن تفاصيل تركيب «أنف صناعية» في لندن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت الفنانة حورية فرغلي عن قرارها بتركيب "أنف صناعية" في لندن، وذلك في إطار محاولاتها المستمرة لتحسين مظهرها بعد تعرضها لحادث أدى إلى تشوه في أنفها.
تحدثت حورية خلال لقائها الإعلامي مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار»، موضحة تفاصيل هذا الإجراء الطبي.
تفاصيل إجراء تركيب الأنف الصناعيةأعلنت حورية فرغلي أنها سوف تقوم بتركيب أنف صناعية في لندن، حيث ستكون الأنف جزءًا من عملية تجريبية لمدة ثلاثة أيام.
إذا كانت الأنف مناسبة لها وتتماشى مع شكل وجهها، سيتم تثبيتها بشكل دائم لمدة ثلاث سنوات. وأشارت إلى أن تكلفة الأنف الصناعية تصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني.
تغير شكل أنف حورية فرغلي مع مرور الوقتكما تحدثت حورية عن التغييرات التي طالت شكل أنفها نتيجة الحادث الذي تعرضت له في الماضي، موضحة أن الأنف بدأت تتحرك مع مرور الوقت بسبب وجود غضاريف بها.
أكدت أن الطبيب المعالج اكتشف أن غضاريف الأذن الخاصة بها رفيعة جدًا، مما جعلها غير صالحة للاستخدام في عملية إعادة تشكيل الأنف. وهو ما دفعها للبحث عن حل بديل.
الأسباب التي جعلتها تختار الأنف الصناعيةوقد أوضحت أن هذا النوع من الإجراءات لا يعتمد فقط على الشكل الجمالي، بل على راحة الشخص وثقته في النتيجة النهائية.
عملية تجريبية لمدة 3 أيامحورية أشارت إلى أن المستشفى في لندن سوف يتيح لها تجربة تركيب الأنف الصناعي لمدة ثلاثة أيام، وهو ما يتيح لها التأكد من مدى تناسق الأنف مع شكل وجهها وحجمها، قبل أن يتم اتخاذ قرار التثبيت الدائم للأنف لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لندن الفنانة حورية فرغلي المزيد حوریة فرغلی فی لندن
إقرأ أيضاً:
لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض