أمن حماس يشتبك مع عصابات سرقة شاحنات المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة اليوم الخميس، بين عناصر من أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس ومسلحين جهزوا "تشكيلًا عصابيًّا" لقطع طريق دخول شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وبعد ثلاثة أيام من تدفق مئات شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بين غزة وإسرائيل، قطع مسلحون صباح الخميس، طريق دخول شاحنات المساعدات الواصل من المعبر إلى بقية مدن القطاع، وفق ما أفادت مصادر محلية لـ"إرم نيوز".
وأطلق المسلحون النار على إطارات عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات، خلال مرورها عبر طريق رفح الشرقي الواصل بين معبر كرم أبو سالم ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكانت عصابات مسلحة تقوم بعمليات نهب منظمة لشاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة عبر الطريق ذاته، ولم تكن أجهزة الأمن في القطاع قادرة على التعامل معها بسبب تعرضها للاستهداف الإسرائيلي.
وبعد دخول اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ، يوم الأحد الماضي، بدأت أجهزة أمن حماس عمليات انتشار في أكثر من منطقة في القطاع.
وقبل ثلاثة أشهر، نفذت أجهزة أمن حماس عملية أمنية ضد عصابات قطع طريق شاحنات المساعدات، وقتلت أكثر من 20 منهم، كما قتل عدد من عناصر الحركة خلال العملية ذاتها. (ارم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، وقرر الدفع بفرقة عسكرية جديدة ونقلها إلى الجبهة الجنوبية، وذلك تزامنا مع شروعه بعمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 36 أكملت خلال الأشهر الأخير مناورة في لبنان ونشاطا عملياتيا طويل الأمد في القطاع الشمالي، وبدأت استعداداتها في القيادة الجنوبية وفقا لتقييم الوضع.
وفي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، شوهدت حوالي 20 دبابة من الفرقة وهي تستعد في الميدان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته العسكرية البرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس".
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ"حزب الله" في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال".
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.