الاحتلال يترقب قوائم القسام بشأن الأسرى الإسرائيليين.. ستسلم في هذا الموعد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تترقب حكومة الاحتلال إرسال كتائب القسام قائمة للأسرى الذين من المتوقع أن تفرج عنهم السبت، في إطار المرحلة الاولى من وقف إطلاق النار.
وتحت عنوان "الجمعة المثيرة للأعصاب" قال المحلل العسكري في صحيفة معاريف، إن قائمتين ستسلمان بعد ظهر يوم الجمعة، واحدة لمن سيتم إطلاق سراحهم السبت، وأخرى لحالة الأسرى لدى حماس، على أن يتم الإفراج عن أربعة أسرى من إجمالي 30 آخرين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى.
وقال أشكنازي، إن قائمة الأربعة محتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت، يُتوقع أن تشمل ثلاث مجندات ومدنية إسرائيلية، أما القائمة الثانية، ستكشف حالة ووضع 30 محتجزا آخرين من المقرر الإفراج عنهم، حيث تكون حماس ملزمة بتحديد من منهم حي ومن هو قتيل.
ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه "بناءً على هذه المعلومات، سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس غزة حماس غزة تبادل دولة الاحتلال قائمتان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #كمين_حي_السلطان غربي مدينة #رفح (جنوبي قطاع غزة) يؤكد أنه لا توجد منطقة في القطاع خالية من #المقاومين كما أنه يضرب خطط #إسرائيل الخاصة بنقل #النازحين.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن كمين حي السلطان يعيد إلى الذاكرة #كمائن_المقاومة التي وقعت خلال الأيام الماضية في أحياء الشجاعية وحي التفاح شرقي مدينة غزة، وبيت حانون شمالا.
ولم يستبعد الخبير العسكري أن تبث #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- مقطع فيديو يكشف أدق التفاصيل لهذا #الكمين_المركب.
مقالات ذات صلةوحسب الدويري، فإن المقاومة تتصدى للقوات والآليات الإسرائيلية عندما تتقدم إلى العمق، مشيرا إلى أن حي السلطان تم تدميره بصورة شبه كاملة ومحاصرته.
وبناء على هذا المشهد، ظنت إسرائيل أنها قضت كليا على المقاومين في المنطقة وباتت مؤمّنة، لذلك خططت لنقل النازحين من منطقة المواصي الساحلية إلى حي السلطان.
ونبه الدويري إلى خصوصية حي السلطان، إذ شهدت هذه المنطقة العديد من الكمائن، واستشهد فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي وصفه بأيقونة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكد أن جيش الاحتلال دفع ضريبة قاسية في كل عمليات الدخول البرية السابقة إلى تل السلطان قبل الانسحاب من المنطقة.
وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام تفاصيل تنفيذ كمين مركب بشارع الطيران في حي تل السلطان، كاشفة أن هذا الكمين وقع عصر 27 أبريل/نيسان الماضي.
وأفادت القسام -عبر منصة تليغرام- بأن عناصرها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية قوامها 4 جيبات عسكرية من نوع “همر” وشاحنة عسكرية من نوع “أموليسيا” إلى كمين محكم، مشيرة إلى أن مقاتليها استهدفوها بعدد من عبوات “شواظ” و”العمل الفدائي”.
وبعد استهداف القوة الإسرائيلية، كشفت كتائب القسام تقدم بعض مقاتليها صوب من تبقى من الجنود الإسرائيليين واشتبكوا معهم من المسافة صفر، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.
وقد اشتدت وتيرة عمليات المقاومة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وأعلنت الفصائل عن كمائن ضد قوات وآليات إسرائيلية استخدموا فيها عبوات ناسفة وقذائف مضادة للأفراد والدروع، إلى جانب عمليات قنص دقيقة.