نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن إسرائيل تتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس وحكومتها في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين.. أخبرهم يا أوهاد (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، رسالة مصورة لأسيرين جنديين إسرائيليين محتجزين لديها في قطاع غزة.
وظهر في مقطع الفيديو الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى كتائب القسام ألكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا.
وجاء في رسالة أسرى الاحتلال، "حتى الأمس كان لي اسم وكانت لي هوية وكان عندي أمل، اليوم أنا مجرد رقم فقط، ونحن الأسرى في غزة نريد أن نخبركم عن وضعنا، نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو هذا ليس هدفه الحرب النفسية".
وتابع الأسرى: "لكن هو أننا نحن من طلبنا وتوسلنا أن نسمع صوتنا، والرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا (..)، قبل الصفقة الأخيرة في الـ19 من يناير، حيث كانت المعابر مغلقة طيلة أيام الحرب، تقريبا لم يكن يوجد هنالك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن، والظروف المعيشية كانت صعبة، والأكثر سوءا هو أن الشخص لا هو ميت ولا هو حي".
???????? ????????????
كَتَائِبُ الشَّهِيدِ عَزُّ الدِّينِ الْقَسَّامِ تَنْشُرُ رسالة أسيرين لديها
بعنوان "أخبرهم يا أوهاد"!
תגיד להם, אוהד !
أخبرهم يا أوهاد !
Tell them, Ohad!
الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out... pic.twitter.com/cmb0jjsePC
وأردف الأسرى بقولهم: "عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، مقاتلو حماس حرصوا وكان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه ولكل ما نطلبه، ليس فقط من أجل إطعامنا بل من أجل أن نشعر بأننا في وضع جيد، وفعلا بدأنا نشعر بأنه لا يوجد جوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق".
ولفت الأسرى في رسالتهم إلى أنهم "كانوا يشعرون أن هذا سوف ينتهي، وبالذات عندما بدأت النهاية تقترب وتلقينا الضربة الموجعة (..)، في الـ18 مارس قررت الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من الجو، هذه الهجمة من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، نحن نعلم أنهم يخبرونكم بأنهم ينون إعادتنا إلى البيت، ولكن لتعلموا أن هجوم مثل الذي حدث بالأمس، كانت هذه أقرب لحظة ستؤدي إلى نهايتي أنا ومن معي، وقد شاهدنا الموت أمام أعيننا، والآن بعد الهجوم وإغلاق المعابر عاد الأمر إلى ما كان عليه".
وطالب الأسرى بتوقف الحكومة الإسرائيلية عن تكميم الأفواه، قائلين: "على الأسرى الذين كانوا معنا أن يخرجوا وأعطوهم فرصة أن يتحدثوا ويعبروا عن آرائهم، كفى تكميم أفواههم، اسمحوا لهم بالحديث، ودعوا الحقيقة تخرج إلى العلن".
وتابع الأسرى: "أوهاد لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا، كنت تجلس معنا، تحدث من أجلنا، اشرح للجميع ما الذي كنا نمر فيه؟ ليعلم الجميع، انت تعرف كم المعاناة التي نمر بها هنا؟ (..)".