70 شخصية أردنية وطنية .. نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشيخ سالم الفلاحات / أسماء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
#سواليف
أصدرت نحو 70 شخصية من #قبيلة_بني_حميدة، بيانا يؤكدون فيه تأييدهم للشيخ #سالم_الفلاحات، ويدعون فيه بذات الوقت إلى الفصل بين الصفتين الحزبية والعشائرية.
وتاليا البيان:
بيان صادر عن قبيلة بني حميدة
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من إيماننا العميق بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وحماية القيم الراسخة التي تشكل أساس بناء أردن قوي ومتماسك، فإننا نحن الموقعين أدناه، نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب الشيخ سالم الفلاحات، الذي يُعدّ شخصية وطنية، عملت بإخلاص على مدار عقود من الزمن في معترك الحياة الحزبية، عُرف بحكمته ورؤيته السديدة التي تجمع بين العمق الفكري والبصيرة السياسية، وبالتزامه الراسخ بالثوابت الوطنية التي تصون مصالح الأردن وشعبه.
وفي هذا السياق، نؤكد ان العمل الحزبي هو شأن وطني يتطلب الابتعاد عن التحيزات الضيقة، ليكون قائما على الكفاءة والقدرة على خدمة المصلحة العامة، وإننا نرى في هذه الخطوة أساسا لبناء حياة حزبية سليمة، تسهم في تعزيز الديمقراطية وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، حيث يكون الولاء للوطن فقط، وتكون الكفاءة والنزاهة هي المعيار الأوحد لاختيار القيادات وصناع القرار.
مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة 2025/01/23ومن هنا، ندعو كافة أبناء الوطن ومؤسساته إلى الالتفاف حول هذه الرؤية الوطنية الجامعة، والعمل على توحيد الجهود لتحقيق العدالة والمساواة، والابتعاد عن كل ما يعزز التفرقة أو يضعف نسيجنا الوطني المتماسك.
كما نجدد دعوتنا الى جميع الشخصيات الوطنية إلى مواصلة الجهود المخلصة لحماية الأردن من أي محاولات تسييس أو استغلال للانتماءات القبلية التي يجب أن تظل رمزًا للترابط الاجتماعي والأخلاقي فقط.
ان ابناء قبيلة بني حميدة الذين يلتفون حول الوطن وقائده، ويشكلون سياجا امينا له، يرفضون كل المحاولات الرامية لزعزعة استقراره او النيل من رجاله الشرفاء الانقياء لاي حسابات كانت، داعين ابناء القبيلة الى تفويت الفرصة على كل المغرضين والداعين للفتنة بين النسيج الاردني الواحد.
ان الشيخ سالم الفلاحات وكونه يمثل حزب الشراكة والإنقاذ يجعله ضمن دائرة العمل السياسي والجماعي الذي يتعرض أحيانًا لانتقادات أو اتهامات، والجميع يعلم أن قرار الحكم الذي صدر عن محكمة جنايات الزرقاء بحبس الشيخ الفلاحات 5 سنوات قابل للاستئناف، وهو حكم نتيجة تهم موجهة للحزب وللشيخ الفلاحات بصفته الوظيفية بالحزب وليست لشخصه أو قبيلته، وهذا يُظهر أهمية الفصل بين الشخصيات القيادية والحزبية والمؤسسات التي يمثلونها والقبيلة التي يمثلها.
ونحن في قبيلة بني حميدة، لدينا ايمان مطلق وراسخ بان قضائنا الاردني المشهود له بالنزاهة والعدالة واحقاق الحق، هو المرجع الأساسي لحسم مثل هذه القضايا، وأن تكون العدالة أساس أي حكم، في ظل وجود نظام قضائي مستقل وشفاف هو الضامن الأساسي للحفاظ على حقوق الأفراد والمؤسسات في هذا الحمى الهاشمي.
ختاما، نسأل الله أن يحفظ وطننا الأردن، وأن يوفق قيادته وشعبه لما فيه الخير والازدهار، وأن يعين كل من يسعى بصدق وإخلاص لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.
الموقعون على البيان
ابراهيم فليح الحميد
الدكتور فالح العوايدة
سليمان احمد العوايدة
محمد حسن الحيصة
سالم فالح الحيصة
عقاب محمد الجماعين
خلدون جميل الجماعين
عبدالله شاهر الزعيرات
محمد رداد القطامي
يوسف سليم اللوانسة
قدر يوسف الحويان
فايز محمد الحويان
الشيخ سرحان سليمان الشياب
الشيخ بدر يحيى الهروط
ضيف الله دفاش الهروط
جمعة الفقهاء ابو همام
المختار ابراهيم خالد الشخانبة
المختار ابراهيم صباح الرواحنة
المختار هليل ابو قاعود
محمود حمد الهواري
ابراهيم تركي الهواري
النائب السابق عبدالجليل السليمات
ابراهيم فالح الفلاحات
جمال العجالين ابو خالد
المحافظ السابق سليم سلمان الرواحنة
المحافظ السابق محمد عبدالله الصبيحات
المحافظ السابق غالب السليمات
المحافظ السابق زياد شتيان القبيلات
المتصرف السابق عبيدالله الشخانبة
المتصرف السابق بسام حمد الحميد اللوانسة
عودة زيد الفلاحات
المهندس يونس الفلاحات
عبدالمنعم الفلاحات
لورنس سليمان الشياب
العميد المتقاعد محمود الضفيدع السنيد
العميد المتقاعد فاضل القيبلات
عوض مغير الفقهاء
عايد كساب الشخانبة
فايز كساب الشخانبة
كساب شراري كساب الشخانبة
الشيخ احمد أمين الهواوشة
الشيخ نضال عبدالحليم البريزات
الشيخ محمود نزال الحيصة
الشيخ زيد مطلق السنيد
الشيخ محمود محمد الحويان
الشيخ يحي ناصر البواريد
محمود محمد السنيد
الشاعر إبراهيم الرواحنة
الشيخ ممدوح حسين الحواتمة
الشيخ هايل مبارك الحواتمة
الشيخ ماجد محمود الحواتمة
الشيخ سلامه الهروط ابو عامر
الباشا محمود الهروط
الباشا جمعة الهروط
الباشا عواد الضرابعة
العقيد المتقاعد انور الرواحنة
الشيخ عبدالمجيد شراري الرواحنة
الشيخ خلف سالم اللوانسة
الشيخ سالم جلال اللوانسة
الاستاذ علي خليفة الابراهيم
خالد زيدان الحواتمة
ابراهيم عبدالمجيد الحواتمة
جهز حسين الحواتمة
الاستاذ عيادة الحواتمة
الاستاذ عبدالله سالم الحويان
سعود الغويين
ضافي الغويين
رجاء احمد الابراهيم
يوسف سليم اللوانسة
الاستاذ علي خليفة الابراهيم
خالد زيدان الحواتمة
ابراهيم عبدالمجيد الحواتمة
جهز حسين الحواتمة
الاستاذ عيادة الحواتمة
الاستاذ عبدالله سالم الحويان
سعود الغويين
ضافي الغويين
رجاء احمد الابراهيم
يوسف سليم اللوانسة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قبيلة بني حميدة سالم الفلاحات سالم الفلاحات الشیخ سالم قبیلة بنی
إقرأ أيضاً:
«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.
لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.
ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.
وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.
وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.
وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».
ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».