300 حالة وفاة يوميا في مصر.. جمال شعبان يوضح علاقة الزعل بكسر القلب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أن الزعل يكسر القلب، لأنه يؤدي إلى عاصفة من الأدرينالين، مما يقلص الشرايين التاجية، وقد يحدث شلل مؤقت في عضلة القلب: «الستات تتعرض لهذا الأمر أكثر من الرجال نتيجة الصدمات العاطفية».
وأوضح جمال شعبان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن هناك ضرورة للتكيف مع الزعل من خلال الاستعانة بالصبر والصلاة، لافتًا إلى أن هناك ضرورة لرفع المناعة الروحية من خلال وضع نظام للحياة، والتكيف مع ضغوطات الحياة، وتحويل الزعل أو الحزن إلى طاقة إيجابية.
وتابع بأن الإنسان معرض للحزن، لأنه ليس إنسانًا آليًا، ولكن من الضرورة عدم إطالة فترة الزعل، معقبًا: «اقلب صفحات الحياة بسرعة».
فتاة المترووأكد عميد معهد القلب السابق، أن فتاة المترو كانت تعاني من مرض خلقي صعب جدًا، وكانت معرضة لتوقف القلب في أي وقت، معقبًا: «الحمد الله نجحت العملية، وتجاوزت فترة العلاج، ومن الممكن أن تغادر المستشفى غدًا بصحة وعافية».
300 حالة وفاة في مصر يوميا بسبب السكتة القلبيةوقال «شعبان» إنه لا توجد إحصائيات دقيقة في مصر عن حالات السكتة القلبية، ولكن عند مقارنة مصر بأمريكا في هذا المرض، فهناك 300 حالة وفاة في مصر يوميا بسبب السكتة القلبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب امراض القلب قسطرة القلب القسطرة القلبية القلب مرض القلب اعراض امراض القلب اعراض مرض القلب وجع القلب أسباب أمراض القلب فی مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.