الضويني يفتتح جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، صباح اليوم الخميس، جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته «56».
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور الضويني، خلال تفقده جناح الأزهر بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حرص الأزهر الدائم على المشاركة في معارض الكتاب والمحافل الثقافية، خاصة معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد منصةً ثقافيةً عالميةً ونافذةً لمصر على العالم.
وأضاف أن جناح الأزهر يعد أيقونةً مميزةً ضمن أجنحة المعرض ومنصة ثقافية تثري العقل وترتقي بالوعي، وأن التصميم الجذاب للجناح هذا العام مستلهم من الطراز المعماري للجامع الأزهر، كما اطلع على أركان الجناح المختلفة، والإصدارات العلمية المتنوعة والمتميزة المعروضة فيه.
ويخصص الأزهر جناحه هذا العام للاحتفاء بالعالم الجليل الدكتور محمد عبد الله دراز، الذي ينحدر من أسرةٍ علميةٍ عريقةٍ، وهو ابن جامعتي الأزهر والسوربون، وصاحب المؤلفات القيمة مثل «دستور الأخلاق في القرآن»، والتي تُرجمت إلى عدة لغات، بما فيها الفرنسية، كما مثل الشيخ دراز مشيخة الأزهر في العديد من المؤتمرات الدولية، وكان من أبرز المهتمين بقضايا الوطن والأمة.
ويضم جناح الأزهر مجموعةً متكاملةً من الأركان التي تلبي احتياجات الجمهور واهتماماتهم، تشمل منفذًا لبيع الكتب، وأركانًا للمكتبة والمخطوطات النادرة، والفتاوى، والخط العربي، بالإضافة إلى قاعةٍ للندوات الحوارية، وبانوراما الأزهر، والمركز الإعلامي. كما يضم الجناح ركنًا خاصًّا للتعريف بشخصية الجناح، وأركانًا لقطاع المعاهد الأزهرية، وجامعة الأزهر، ومرصد الأزهر، ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، فضلًا عن ركن الطفل ومجلة نور، ومنطقةٍ مخصصةٍ للأنشطة الفنية المتنوعة، وقاعةٍ خاصةٍ باستقبال كبار الزوار.
ويقع جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، داخل قاعة التراث رقم «٤»، على مساحةٍ تبلغ نحو ألف مترٍ مربعٍ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر معرض القاهرة الدولي للكتاب جناح الأزهر محمد الضويني
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين
اختتم "مهرجان الوثبة للتمور"، مساء أمس، مسابقات دورته الثانية، التي أُقيمَت بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، خلال الفترة من 10 يناير ولغاية 22 مارس 2025، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وشهد المهرجان الذي امتد على مدار 72 يوماً، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور "إضافات، وبدون إضافات" لستة أصناف من التمور "خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي"، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم.
وسجلت المسابقات مشاركة 310 منتجات ومصانع للتمور في الدولة قدموا أكثر من 3100 كيلوجرام من التمور الفاخرة من خلال عبوات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
كما قدم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 محلاً شارك فيها 172 منتج ومُصنع للتمور تناوبوا على المحلات خلال 72 يوماً، حيث عمد المهرجان إلى تنوع المشاركات بشكل دوري وتحديث المحلات المشاركة كل 10 أيام، وتنوعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية الفاخرة بمختلف أنواعها، والعديد من المنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
وكرمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس، الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح فعاليات ومسابقات مهرجان الوثبة للتمور بدورته الثانية، والتي شملت الشريك الاستراتيجي "مهرجان الشيخ زايد" وداعم المهرجان "هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية".
أخبار ذات صلةكما توجت الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في كافة مسابقات تغليف التمور "إضافات، بدون إضافات"، وسط حضور واسع من المزراعين ومنتجي ومُصنعي التمور في الدولة وممثلي الجهات الداعمة والمشاركين في محلات التمور بالمهرجان.
وثمن عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، للمهرجانات والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي، موجهاً الشكر للجهات الداعمة والراعية والمشاركين في المسابقات ومحلات التمور وزوار المهرجان.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويعد المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: وام