وزيرا خارجية الإمارات وأميركا يبحثان العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، يوم الخميس، مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
ووفق وكالة أنباء الإمارات، هنأ الشيخ عبد الله بن زايد ماركو روبيو، بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب عن تطلعه للعمل مع روبيو، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الله بن زايد روبيو وزير الخارجية الإماراتي أميركا والإمارات عبد الله بن زايد ماركو روبيو عبد الله بن زايد روبيو وزير الخارجية الإماراتي أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
أفادت مصادر تركية، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أجريا مباحثات هاتفية، بشأن التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الوضع في سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية، لم تكشف هويتها، إن فيدان ولافروف، أكدا خلال المكالمة الهاتفية على دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا، كما أشارا إلى أهمية عملية الانتقال السياسي الشاملة في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة «الأناضول» التركية الرسمية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة الفترة الانتقالية في سوريا، يعتزم في زيارة تركيا كأول محطة خارجية بعدما تولى الحكم.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.
وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.
وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نسائها ورجالها وشبابها".