جامعة الإمارات تنظم منتدى استدامة قطاع الأمومة والطفولة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظم مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة في جامعة الإمارات، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منتدى بعنوان "استدامة قطاع الأمومة والطفولة: الفرص الابتكارية لمستقبل مشرق في ظل التحديات" بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبمشاركة نخبة من القيادات والخبراء.
وأكد زكي أنور نسيبة، خلال كلمته في المنتدى، أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة تعد جزءًا أساسيًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع رفاه الإنسان وصحة الأمهات والأطفال في مقدمة الأولويات، باعتبارهما أساس التنمية المستدامة ومفتاح المستقبل المشرق. وأشاد بـ"الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة" ودورها في تعزيز صحة الأمهات والأطفال وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والدولية لتقديم حلول مبتكرة ومبادرات نوعية تخدم هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن الجامعة تمكنت من نشر 494 ورقة بحثية متخصصة خلال السنوات الخمس الماضية، ما يعكس دورها الرائد في دعم استراتيجية الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مجتمع متقدممن جهتها، أشادت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة اللجنة الاستشارية والمديرة العامة لمركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة، بمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة معبرة عن عظيم الامتنان والتقدير لهذه المبادرة.
وأضافت أن هذه المبادرة الرائدة تعكس الرؤية الحكيمة للشيخة فاطمة بنت مبارك، واهتمامها الكبير ببناء مستقبل مزدهر للأمهات والأطفال، باعتبارهما الأساس المتين لأي مجتمع متقدم، مشيرة إلى أن هذا المركز منصة علمية وبحثية مهمة تسعى إلى تعزيز رفاه الأم والطفل، من خلال إجراء دراسات معمقة واستنباط حلول مبتكرة تُسهم في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والتعليمية في هذا المجال، وتبرز التزام دولة الإمارات بدعم الأبحاث العلمية التي تحقق التنمية المستدامة وتدفع نحو مجتمع متوازن وصحي.
وعبرت نيابةً عن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن شكرها الجزيل للشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه الخطوة الملهمة، التي ستترك أثراً عظيماً ومستداماً على الأجيال القادمة، وأكدت أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة ليست مجرد هدف يُسعى لتحقيقه، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لضمان مستقبل مشرق لمجتمعنا وأجيالنا القادمة، مشيرة إلى أن المنتدى يُعد منصة استراتيجية لبناء أطر قوية لدعم الأمهات والأطفال، وتعزيز صحتهم النفسية والجسدية، بما يساهم في تطور وازدهار الوطن.
من جانبه ألقى الدكتور أيوب الجوالدة، مستشار التغذية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، كلمة تناول فيها التحديات الصحية المرتبطة بالأمومة والطفولة.
حلول عملية
وفي ختام المنتدى، ألقى الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، كلمة شكر فيها المشاركين، وأكد أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم استدامة قطاع الأمومة والطفولة.
وشدد على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر الذي يسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات الصحية والاجتماعية، داعياً إلى تبني مبادرات مبتكرة لتعزيز صحة المرأة وتمكين الأسر من التعامل مع التحديات الصحية بفعالية، ونوه إلى ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في منظومة التعليم والتوعية الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأعلى للأمومة والطفولة فاطمة بنت مبارک جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
دبي (وام)
تنطلق اليوم فعاليات منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية في نسخته الثانية، الذي ينظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «الرياضة أسلوب حياة»، ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025»، ويُقام على مدار يومين بمقر وزارة الرياضة.
ويشهد المنتدى إقامة معرض رياضي مجتمعي على هامشه، تشارك فيه جهات حكومية رائدة من مختلف أنحاء الدولة، لعرض تجاربها في دعم الرياضة المجتمعية والتوعية بأهمية ممارستها بمختلف فئاتها.
ويتناول المنتدى في جلساته عدداً من المحاور الرئيسية، تشمل استعراض النماذج الخليجية والعربية الناجحة في الرياضة المجتمعية، وأثر المبادرات الرياضية على صحة المجتمع، إضافة إلى بحث دور القطاعين الحكومي والخاص في دعم الرياضة المجتمعية، وأهميتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع مناقشة سُبل تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال.
وأكد سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن المنتدى يستضيف في نسخته الثانية مجموعة من الخبراء والمتخصصين من 12 دولة خليجية وعربية، تشمل الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر وعُمان، إلى جانب مصر وسوريا وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا.
وقال: «يهدف المنتدى إلى جمع نخبة من صناع القرار والممارسين والخبراء في مجال الرياضة المجتمعية، لتبادل التجارب والخبرات، وبناء استراتيجيات مستدامة تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي في منطقتنا».
وأعرب العاجل عن تقديره لممثلي الدول المشاركة، مشيداً بالدور الذي يلعبه الاتحاد العربي للرياضة المجتمعية في دعم هذه الجهود، مشيراً إلى أن المنتدى يطمح إلى أن يكون منصة إقليمية رائدة تسهم في تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية أداة للتنمية المستدامة والصحة العامة، إلى جانب تعزيز التعاون بين المؤسسات الرياضية والمجتمعية لنشر الوعي وخلق بيئة داعمة لحياة صحية ونشطة.
ويتضمن اليوم الأول من المنتدى جلسات خاصة لتسليط الضوء على تجارب وزارة الداخلية وشرطة دبي خلال عام المجتمع، فيما يشهد اليوم الثاني جلستين رئيسيتين، الأولى بعنوان «السياسات والاستراتيجيات الخليجية لدعم الرياضة المجتمعية»، والثانية حول «التجربة العربية في الرياضة المجتمعية».