90 محملاً تتنافس في «أريلة للمحامل الشراعية»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أُغلق اليوم الخميس باب التسجيل في سباق أريلة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وينطلق السباق السبت، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وشهدت الأيام الماضية إقبالاً جيداً في عمليات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للنادي، ويتوقع أن يتنافس أكثر من 90 محملاً على الجوائز القيمة، وفي مقدمتها 3 سيارات يحصل عليها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
ويقام السباق، وهو الجولة الثالثة لمحامل فئة 60 قدماً، ضمن برنامج الفعاليات التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية خلال الموسم الحالي، الذي يشتمل على سباقات لكل فئات المحامل.
ومن المتوقع أن تبحر المحامل لمسافة 28 ميلاً بحرياً، باتجاه خط النهاية أمام سارية العلم على كورنيش أبوظبي، حيث يتم تتويج أطقم المحامل الفائزة.
وأكد سيف سيف السويدي، رئيس اللجنة المنظمة للسباقات والأحداث الرياضية في النادي، أن فريق العمل يقوم بتنفيذ خطة تنظيم السباق، وفق الترتيبات المطلوبة لكل مرحلة بدءاً من التسجيل، وحتى تتويج الفائزين عقب نهاية السباق، من خلال تلقي طلبات المشاركة، ومتابعة عمليات إكمال إجراءات تسجيل المحامل، إلى جانب تقديم الدعمين الفني واللوجستي، ومتابعة السباق وصولاً إلى خط النهاية.
وأشاد السويدي بحرص الملاك والنواخذة على التسجيل مبكراً لتأكيد مشاركتهم، والتفاعل الإيجابي مع اللوائح والقوانين التي تطبق في سباقات هذه الفئة من المحامل، بعد التعديلات التي جرت عليها في الموسم الماضي.
وقال: سباقات المحامل فئة 60 قدماً تستقطب أعداداً كبيرة من المشاركين، ويتوقع أن يصل عدد المحامل التي تخوض هذا التحدي إلى أكثر من 90 محملاً، على متن كل محمل 20 بحاراً، يرسمون خلال السباق ملحمة بطولية خلّدها الأجداد والآباء، وهو إرث يحمل كل معاني الأصالة ويرسخ الهوية الوطنية، والواجب علينا نقله للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي المحامل الشراعية نادي أبوظبي للرياضات البحرية منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
توسيع محطة المغادرة بمطار محمد الخامس سيمكن المسافرين من التسجيل في أقل من دقيقتين
تم افتتاح ساحة جديدة للمغادرة بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد أن أعيد تصميمها بالكامل، من أجل إضفاء انسيابية أكبر على عمليات المغادرة وتعزيز جودة الخدمات.
وستمكن الساحة الجديدة، التي تشكل دعامة أساسية لتحسين تجربة المسافر بفضل استراتيجية « مطارات 2030 » للمكتب الوطني للمطارات، المسافرين من الولوج مباشرة إلى فضاء التسجيل في الطابق الأول، ودخول إحدى البوابات الست المخصصة بحسب شركة الطيران، والالتحاق بشباك التسجيل الخاص بهم في أقل من دقيقتين.
ويندرج هذا الفضاء الخارجي الحديث ضمن دينامية شاملة للتغيير استهلها المطار خلال الأسابيع الأخيرة من أجل ضمان انسيابية أكبر لعمليات المغادرة وتحسين جودة الخدمات. وقد مكنت أشغال التحديث من إعادة النظر بصورة شاملة في هذا المسلك، ووضع علامات جديدة للمسارات ولمناطق إنزال المسافرين، إلى جانب تحديث نظام التشوير لضمان توجيه أفضل.
كما تم وضع لوحات معلومات حديثة تربط كل شركة طيران ببوابتها المخصصة، وتوجه المسافرين مباشرة نحو شبابيك التسجيل الخاصة بها. كما تم تعزيز نظام الإضاءة لضمان الأمان والراحة في جميع الأوقات.
وأوضح هشام رحيل، مدير مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في تصريح صحفي أن هذا التصميم الجديد يهدف إلى إضفاء مرونة على تدفق المسافرين عند المغادرة وتعزيز جودة الخدمات.
وأضاف أنه « أصبح بإمكان المسافرين الوصول مباشرة إلى الطابق الأول على مستوى ساحات المغادرة، وذلك من خلال عشرة مداخل مخصصة وموزعة على المحطتين 1 و 2 ».
وأبرز أن من بين الإجراءات التي تم اتخاذها، إزالة أجهزة التفتيش عند بوابات الدخول والمراقبة المزدوجة للجوازات، والتي تم تعويضها بأبواب أوتوماتيكية، مشيرا إلى أنه بفضل هذه الترتيبات أصبح بإمكان المسافرين الوصول إلى مكتب التسجيل الخاص بهم في أقل من دقيقتين بعد وصولهم.
كما أشاد بالتنسيق النموذجي بين الجهات المعنية، والذي مكن من تنفيذ هذا المشروع.
وتمثل هذه الساحة الجديدة خطوة جوهرية في تطوير تجربة السفر، من خلال جعل المسافر والنجاعة والوضوح في صلب منظومة الاستقبال. وتهدف كذلك إلى تخفيف الضغط على بوابات الدخول إلى المحطات، وإضفاء انسيابية على تدفق المسافرين خلال فترات الذروة، وتوفير بيئة استقبال تتسم بالوضوح وسهولة الاستخدام.
ومن جهة أخرى، أطلق المكتب الوطني للمطارات تنظيما جديدا للمسالك الطرقية، يسمح بتقسيم التدفقات بحسب وسيلة النقل المستعملة. وأصبح التوقف السريع متاحا مباشرة عبر الطابق الأول، لفائدة السيارات الخاصة وسيارات الأجرة.
وبالنسبة للمسافرين القادمين، فقد تم تخصيص المستوى الأرضي (0) للاستقبال بشكل سلس ومنفصل عن باقي التدفقات. وأصبح بإمكان المسافرين الذين يستعملون سياراتهم الخاصة أو سيارات مكتراة الوصول إلى مرآب السيارات.
وفي 5 مارس 2025، تمت إزالة أجهزة التفتيش ببوابات الدخول إلى المطار، (أجهزة المسح البصري والبوابات)، بهدف تخفيف الضغط عند المدخل مع الحفاظ على معايير السلامة. وفي 15 مارس، تم تعويض نظام المراقبة المزدوجة للجوازات بأبواب أوتوماتيكية، ما أسهم في تقليص زمن العبور وتحسين تدبير تدفق المسافرين. وفي 30 مارس، تمت إعادة فتح فضاءات المطار العمومية للمرافقين بشكل تدريجي، مما جعل منطقة التسجيل أكثر رحابة.
كلمات دلالية المسافرين المغادرة توسيع محطة مطار محمد الخامس