طبعة جديدة في معرض الكتاب من «العميل بابل»و" حكايات الليثي " و" اختراق " للإعلامي د. عمرو الليثي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يشارك الإعلامي د. عمرو الليثي، بكتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر" وكتاب «العميل بابل» حول صعود وسقوط أشرف مروان في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، وتفتتح فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
جاءت فكرة الكتاب "حكايات الليثي.
وفي كتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"، يسلط عمرو الليثي الضوء على مشاهير الوطن العربي ومواقف عاصرها وشهد شاهد من أهلها مع والده عملاق الدراما المصرية الراحل ممدوح الليثي وعمه المنتج المنفذ جمال الليثي.
ويتحدث الكتاب عن حكايات مع فنانين عاشوا عصر الفن الذهبي منهم سعاد حسني ونادية لطفي العندليب عبدالحليم حافظ ويوسف بك وهبي عبدالحكيم عامر ومحمد فوزي وغيرهم.
كما طرحت دار الشروق طبعة جديدة من كتاب «العميل بابل» عن قصة أشرف مروان للكاتب والإعلامي عمرو الليثي للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
يقول الليثي عن الكتاب: «حملت حقائبي وقلمي وسافرت إلى موقع الحدث إلى لندن والدافع الأساسي الإجابة عن سؤال: مَنْ قتل أشرف مروان؟ ولكني في الوقت نفسه كنت أبحث عن إجابة أخرى لسؤال كان مطروحًا من قبل وفاة مروان: هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟ اتصلت بكل الأطراف، حاورت الجميع، سألت مئات الأسئلة، والنتيجة: أن سبب وفاة أشرف مروان ليس انتحارًا على الإطلاق ولكن هناك جريمة وقعت».
وتابع: «كشفت أيضًا أسئلة لا تقل أهمية عن معرفة القاتل أو ماذا كان يفعل مروان مع أجهزة المخابرات؟ وأؤكد أن تحقيقي توصل إلى أسئلة ونتائج لم أكن أنا شخصيًا أتوقعها من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان وسيفاجأ بها القارئ خلال الكتاب».
ويضم الكتاب 145 صفحة تتوزع على 12 فصلًا، يدور حول بداية ظهور أشرف مروان في لندن ودور منظمة «الدائرة الدولية السرية» المُمولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة (C.I.A)، وعلاقة أشرف مروان بإسرائيل، وصولا إلى نهايته.
وفي ثنايا الكتاب، وضع الليثي مُلحقًا للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصورًا له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، إضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات.
كما يشارك الليثي بمعرص الكتاب من خلال كتاب "اختراق" ويقول الليثي التاريخ المصرى ملىء بالقضايا المهمة والأحداث الجسيمة والحقائق الغامضة التي يجهلها الكثيرون، ويقـدمـهـا البعض - حسب آرائهم الشخصية وتأويلهم للأحداث التاريخية ـ بصـورة مشوهة يشوبها كثير من الافتراء والتزوير ؛ لذا فقد ظلمت شخصيات كثيرة، وبرزت شـخـصـيـات أخـرى كأنهـم مـلائـكـة.
وهـذا الكتـاب مـحـاولـة جـريـئـة لتقـديـم هـذه القضـايـا المهمة ومناقشتها بموضوعية، وحيادية،وكذلك وضع الحقائق بطريقة صادقة وعادلة أمام الناس، لإنصاف المظلومين والمفترى عليهم، وكشف المخادعين ودحر أباطيلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف مروان الدراما المصرية الدولي للكتاب العندليب عبدالحليم حافظ جمال الليثي حكايات الليثي عبدالحليم حافظ عبدالحكيم عامر في معرض القاهرة الدولي فعاليات معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب ممدوح الليثي عمرو اللیثی أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
فدائي في ملحمة الصمود.. عمرو الليثي يروي بطولة والده بمعركة الإسماعيلية
سطرت الشرطة المصرية ملحمة خالدة في الأذهان، رغم مرور السنوات، ففي 25 يناير عام 1952، تصدت قوات الشرطة بكامل قوتها للجيش البريطاني في معركة الإسماعلية، واستعرض الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، حكايات أبطال تلك المعركة، من بينهم اللواء ممدوح الليثي، والد الإعلامي عمرو الليثي.
بطولة ممدوح الليثي في معركة الإسماعيليةكان ممدوح الليثي، أحد أبطال الشرطة المصرية المشاركة في ملحمة الإسماعلية، قبل أن يتجه إلى مجال الإعلام، وفق ما أوضحه نجله عمرو الليثي خلال حضوره احتفالية عيد الشرطة الـ73، قائلا: «فخور جدا بمسيرة والدي، وإني بنتمي إلى أبناء الشرطة المصرية».
عشق الكتابة، تميز به ممدوح الليثي، وعلى الرغم من ذلك التحق بكلية الشرطة، وخلال دراسته بالكلية كان يكتب في العديد من الصحف، وبعد تخرجه تم اختياره رئيسًا لتحرير مجلة «البوليس» -حينذاك-، وشهد «الليثي» ملحمة الإسماعلية، إذ كان أحد الفدائيين بها، وعلى أثر ذلك تتم دعوة الإعلامي عمرو الليثي للاحتفال بعيد الشرطة كل عام، حسب تعبيره.
تاريخ ملحمة الإسماعليةملحمة الإسماعلية، لم تكن مجرد عملية عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، إذ دافع أبطال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وسقط منهم عشرات الشهداء، لكن تظل أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن، وستظل معركة عالقة في ذاكرة أبناء الوطن.
بعدما استقال ممدوح الليثي من الشرطة، اتجه إلى مجال الإعلام، وأسس مدينة الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما، ويعود له الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وقدم عدة أعمال رائعة، منها «عمر عبدالعزيز» و«ليالي الحلمية» و«نصف ربيع الآخر» و«المال والبنون»، وفوازير نيللي وشريهان.
ومن أهم الأفلام التي كتبها الليثي، لشاشة السينما، ونال عليها جائزة الدولة التقديرية في السيناريو، فيلم «ميرامار» عن أدب نجيب محفوظ.