المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد تسلم النائب العام ملفات فساد جديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى وفد من المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد بالنائب العام فضيلة القاضي قاهر مصطفى، صباح اليوم الأحد، في مكتبه بمقر النيابة العامة.
وفي اللقاء قدم فضيلة النائب العام شرحاً موجزاً عما تعانيه النيابة العامة في ظل الأوضاع التي تعانيها بلادنا.
وعند سؤال النائب العام عن ملف فساد الكهرباء الذي قدمته المفوضية الجنوبية في وقت سابق، أشار النائب العام إلى أنه تم إحالة الملف إلى جهاز الرقابة والمحاسبة التي بدورها أعدت تقريراً وأرسلته للنيابة العامة، وقام النائب العام بإحالة التقرير إلى شعبة مكافحة الفساد في النيابة العامة.
بعد ذلك قام رئيس المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد العميد عبدالرحمن علي يحيى، بتقديم ملف يحمل عدة قضايا حول مؤسسة الكتاب المدرسي ومن يقف خلف محاولات تعطيل وتدمير هذه المؤسسة، وتسلم النائب العام قاهر مصطفى الملف لدراسته ووعد ببذل كافة الجهود لمكافحة الفساد والحد منه.
في ختام اللقاء أثنى فضيلة النائب العام على الجهود المبذولة من قبل المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد، طالباً منهم الاستمرار في دورهم وبذل المزيد لخدمة الوطن والمجتمع.
حضر اللقاء نائب رئيس المفوضية محمد بانافع ورئيس القطاع القانوني المحامي سعيد العيسائي والمحامي يحيى المحجري والإعلامي محمد الهمشري وسارة اليافعي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
بعد عزل ومحاكمة يون سوك يول.. تهم الفساد تلاحق سلفه مون جاي
وجهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية الخميس عدد من التهم المرتبطة بالفساد وتلقي الرشوة واستخدام النفوذ للرئيس الأسبق مون جاي.
وقالت النيابة العامة في منطقة جيونجو في بيان أن الرئيس الأسبق اتهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران، كما اتهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار).
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند"، ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا، حيث مثل الأيام الماضية الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول أمام محكمة في سول لبدء محاكمته بتهمتي التمرد والخيانة، عقب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة خلال نزاع على الميزانية في كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وتوقع المحامون أن يطول أمد المحاكمة وأن يصدر القرار في شهر آب / أغسطس، وقال المحامي مين كيونغ سيك "إذا رأت المحكمة ضرورة لذلك، فقد تمدد المحاكمة"، واستشهد بحالة الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي عزلت في 2016، لكن المحكمة العليا لم تصدر حكمها النهائي بتهمتي استغلال النفوذ والفساد إلا في 2021.