ارتقاء مريضة بعد الحكم لها بـ 35 جنيه بدل انتقال لجلسة الغسيل الكلوي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا الطعن المقام من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ، واعتبرته كأنه لم يكن ، والذي يطالب بإلغاء حكم قضائي صادر من محكمة الدرجة الأولي وقضي بإلزامها بصرف بدل انتقال مصاريف جلسات الغسيل الكلوي لمريضة فشل كلوي ، بمبلغ ٣٥ جنيه عن كل جلسة ، وألغت المحكمة الطعن لتخلف الخصوم عن تنفيذ ما أمرت به المحكمة ، وهو تغيير شكل الدعوى بعد وفاة المريضة.
ترجع تفاصيل الواقعة الواقعة بصدور حكم قضائي ، يُلزم جهة الجهة الإدارية أن تؤدى للمدعية مصروفات الانتقال لمريضة فشل كلوى ، من محل إقامتها إلى مكان تلقيها جلسات الغسيل الكلوى بمبلغ (35جنيهًا) عن كل جلسة غسيل من تاريخ بداية الغسيل.
ولم ترتض الجهة الإدارية بهذا الحكم فطعنت عليه ، ولكن توفيت المريضة ، قبل أن تُكمل جلسات الغسيل الكلوى ، فطلبت المحكمة بتصحيح شكل الدعوى بعد الوفاة ، ولم تمتثل الجهة الادارية للطلب.
وحكمت المحكمة بوقف الطعنين جزاءً مدة شهر، تأسيسًا على عدم قيام الجهة الإدارية بتنفيذ ما كلفتهم به المحكمة بتصحيح شكل الطعن لوفاة المريضة واختصام الورثة، ثم قدمت هيئة قضايا الدولة طلبًا لتعجيل نظر الطعن، فاستأنفت المحكمة نظر الطعنين ، وإذ لم تقم الجهة الإدارية بتنفيذ ما سبق أن كلفتها به المحكمة وكان سببًا للحكم بوقف الطعن جزاءً.
وللمرة الثانية ، لم تقم جهة الإدارة بتنفيذ ما سبق أن أمرت به المحكمة، وكان سببًا للحكم بوقف الطعنين جزاءً؛ الأمر الذي تقضي معه المحكمة وجوبًا باعتبار الطعنين كأن لم يكونا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغسيل الكلوي جلسات الغسيل الكلوي فشل كلوي المحكمة الادارية العليا الإدارية العليا الجهة الإداریة
إقرأ أيضاً:
مرضى القصور الكلوي بالمضيق يعيشون وضعية مقلقة على خلفية التزود بالأدوية
أوضح محمّد العربي المرابط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن مرضى القصور الكلوي بعمالة المضيق الفنيدق يعيشون وضعية مقلقة للغاية.
وكشف في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن مرضى القصور الكلوي يعانون مع مشاكل تزويدهم بالأدوية الحيوية، مشيرا إلى أنها مكلفة وضرورية لتجنب علاج مضاعفات المرض المزمن.
وأبرز البرلماني العربي المرابط، أن الوضع الذي يعيش فيه مرضى القصور الكلوي يعرض حياتهم وصحتهم للخطر، مؤكدا أن عمالة المضيق الفنيدق هي الوحيدة على الصعيد الوطني التي تعاني من هذا النوع من الإقصاء غير المفهوم، بحسب تعبيره.
وساءل برلماني الأصالة والمعاصرة، المسؤول الحكومي عن أسباب عدم استفادة مرضى القصور الكلوي بالمضيق الفنيدق من الأدوية التي توفرها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الأخيرة اتخاذها من أجل ضمان تزويد هاته الفئة بالأدوية بشكل منتظم.
كلمات دلالية الفنيدق القصور الكلوي المضيق مرتيل