«التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تطلق وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والامومة الهلال الأحمر المصري ومبادرة أطفال مفقودة ومركز healing House ومنصة welmnt،؛ حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
وتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامه وأماكن تواجد الاطفال والمراهقين وابناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخرًا، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الاطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
وتدعو وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل اللينك المرفق.
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التضامن الامومة والطفولة المزيد التضامن الاجتماعی فی سن الدراسة من خلال
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة: مبادرة قومية تشمل عدة محاور لمناهضة العنف ضد الأطفال
عقدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعا، مع وفد من هيئة انقاذ الطفولة، ضم ماتيو كابروتي مدير الهيئة، وياسر هشام مدير تطوير المشروعات، وأمنية غامري مدير السياسات، وهبة عزازي مستشار الحماية، والدكتور وائل عبدالرازق، الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وذلك لبحث تعزيز التعاون فى ايجاد تدخلات عاجلة للتصدي للعنف ضد الأطفال وخاصة العنف بين الأقران.
وأكدت رئيسة المجلس، أن قضية العنف بين الأقران سواء الإيذاء النفسي أو الجسدي، باتت قضية ملحة لابد من العمل للقضاء عليها والتكاتف مع جميع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة لإنهائها، وعلى رأسها المؤسسات الدينية لما لها من دور دعوي وتوعوي مؤثر في تغيير ثقافة العنف ونشر قيم ومباديء التنشئة السليمة للأطفال، فضلا عن دور الأسرة المهم في تنشئة جيل سوي.
وأوضحت "السنباطي" أن المجلس يبحث آليات التدخل العاجل من خلال مبادرة قومية تعمل على عدة محاور أساسية أولها هو دعم الأطفال والنشء في مواجهة العنف وتشجيعهم على ثقافة الإبلاغ عنه وطلب المساندة والدعم، بالإضافة إلى دعم الأسرة في تنشئة الأطفال تنشئة متوازنة وآمنة، مع توفير دورات تدريبية وورش عمل متخصصة تؤهل الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والمقبلين على الزواج من حماية ورعاية الأطفال في جميع المراحل العمرية.
وأكدت أن هذه المبادرة ستدعم الأطفال الوافدين المقيمين في جمهورية مصر العربية، لافتة الى ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يدعم كل طفل على أرض مصر.
ووجهت رئيسة المجلس بإعداد خطة عمل تنفيذية لهذه المبادرة تتضمن الأهداف والأنشطة ومؤشرات الأداء لإمكانية قياس الآثر من تنفيذها والتقييم المرحلي لها لضمان الاستدامة.
وأضافت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية خاصة بمكافحة العنف ضد الأطفال عبر عقود من خلال ثلاث محاور يعمل عليها (محور الوقاية، الحماية، التدخل)، لافتة إلى إطلاق العديد من المبادرات التوعوية التي تناهض العنف وتدعم الأسرة وتزودها بالمعلومات اللازمة لتربية جيل متوازن نفسيا، كما يعمل على محور الحماية من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل ومساندة الأطفال المعرضين للخطر، والتدخل العاجل لحماية الأطفال وتقديم كافة سبل الدعم اللازم سواء الدعم النفسي أو القانوني.
وأعربت "السنباطي" عن تطلعاتها لمواصلة المزيد من العمل مع هيئة انقاذ الطفولة لتعزيز حماية حقول الطفل، استكمالا للتعاون المثمر في عدد من المجالات.