مجلس أمناء مجلس الشباب المصري يرحب بقرار الأمم المتحدة بمنح المجلس الصفة الاستشارية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب مجلس أمناء مجلس الشباب المصري عن بالغ فخره واعتزازه بقرار الجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة "ECOSOC" بمنح المجلس الصفة الاستشارية، خلال اجتماعاتها المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
يُعد هذا القرار محطة فارقة في مسيرة مجلس الشباب المصري، حيث يُمثل اعترافًا دوليًا بالدور المحوري الذي يقوم به المجلس في دعم قضايا الشباب وتعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة على المستويين الوطني والدولي.
وفي هذا الصدد، اكد مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، علي أن هذا القرار الأممي يُجسد التقدير العالمي للجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس في دعم وتمكين الشباب المصري، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز الشراكات التنموية. كما يُعزز من قدرتنا على تمثيل صوت الشباب المصري دوليًا، والمشاركة بفاعلية في رسم السياسات والبرامج الأممية المتعلقة بالتنمية وحقوق الإنسان.”
وأضاف البيان، انه نؤكد التزامنا بمواصلة العمل الجاد والتعاون مع الجهات الدولية والمحلية لترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الأهداف التنموية، بما يخدم رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. إن حصولنا على الصفة الاستشارية ليس مجرد إنجاز، بل هو مسؤولية جديدة نتعهد بتحقيقها بما يليق بمكانة مصر وشبابها.”
وأكد مجلس الأمناء أن منح الصفة الاستشارية يفتح آفاقًا واسعة أمام المجلس، من بينها: المشاركة في الاجتماعات الأممية: تمثيل الشباب المصري في منصات الأمم المتحدة المختلفة،تعزيز التعاون الدولي: بناء شراكات مع المنظمات الأممية والجهات الدولية لدعم مشروعات تخدم الشباب،تقديم الرؤى والتوصيات: رفع تقارير دورية تُبرز قضايا الشباب وحقوق الإنسان في مصر.
واختتم البيان:
“نُهدي هذا الإنجاز إلى الشباب المصري الذي يُمثل الطاقة الدافعة لتحقيق التنمية والمستقبل الأفضل.
ونعاهد الجميع على مواصلة الجهود من أجل تعزيز دور مصر على الساحة الدولية، والدفاع عن قضايا الشباب، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس امناء مجلس الشباب المصري مقر الأمم المتحدة بنيويورك مجلس الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.