رئيس «لجنة كورونا»: «EG.5» لم يظهر في مصر.. ووفيات «كوفيد 19» توقفت منذ أبريل الماضي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد د. حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن الوضع الوبائى لفيروس كورونا فى مصر مستقر، وأن مصر سجلت «صفر وفيات كورونا» فى أبريل 2023، كذلك يتم تسجيل أقل معدلات الإصابة بالفيروس منذ انتشار الجائحة.
وأوضح «حسنى»، خلال حواره مع «الوطن»، أن متحور كورونا الجديد لا يستدعى حالة القلق والفزع، وأن التحور سمة أساسية فى الفيروسات التنفسية، ولا توجد إصابات به فى مصر، كذلك نمتلك من اللقاحات ما يكفى، ولا يوجد ما يستدعى تغيير البروتوكول العلاجى.
هل الوضع الوبائى فى مصر يدعو للقلق؟
- الوضع الوبائى لفيروس كورونا فى مصر فى غاية الاستقرار، حيث سجلنا أقل معدلات للإصابة بالفيروس منذ انتشار جائحة فيروس كوورنا، ونسجل «صفر وفيات» منذ أبريل 2023، و«الصحة العالمية» ألغت حالة الطوارئ الخاصة بالفيروس، ويدل ذلك على عدة أمور، أولها أن التعامل مع الفيروس أصبح كأى مرض متوطن كالإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، وتم تخفيف القيود الصحية التى وضعتها الدول لدخولها، والوضع الوبائى على مستوى العالم لا يدعو للقلق.
وماذا عن المتحور الجديد لكورونا؟
- متحور كورونا الجديد لم يظهر فى مصر قولاً واحداً، والتحورات سمة رئيسية فى الفيروسات، وكل فترة يُتوقع ظهور متحور جديد، وجميع العلاجات المقررة لفيروس كورونا لها قدرة على علاجه، ولا يوجد قلق من المتحور الجديد لكورونا، القلق يكمن فى حالة واحدة فقط، وهى عند زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا أو زيادة معدلات التردد على المستشفيات، وهذا كله غير موجود فى الفترة الحالية على مستوى العالم، حتى فى الدول التى ينتشر بها المتحور الجديد.
هل هناك اتجاه لتغيير بروتوكول علاج كورونا مع حال نشاط المتحور الجديد؟
- لا يوجد ما يستدعى تغيير بروتوكول علاج كورونا، وتغيير البروتوكول يكون الهدف منه هو إضافة عقار جديد أو حذف آخر لم يأتِ بالنتيجة المرجوة، وحتى الآن أثبت البروتوكول العلاجى لفيروس كورونا فى مصر قدرته على مواجهة فيروس كوورنا والمتحورات التى تظهر من حين إلى آخر، والبروتوكول المصرى من أفضل البروتوكولات المتبعة على مستوى العالم لعلاج فيروس كورونا.
هل توجد تغيرات طرأت على أعراض كورونا مع ظهور المتحور الجديد؟
- لا يوجد تغير طرأ على أعراض فيروس كورونا، حتى المتحور الجديد أعراضه تشبه المتعارف عليها، ارتفاع درجة الحرارة وسيلان وسعال واحتقان فى الحلق وتكسير فى العضلات وتعب فى الأذن، ويتم علاج الأعراض من خلال البروتوكول العلاجى والالتزام به لمدة أسبوع على الأقل، وبعد ذلك يتم التماثل للشفاء مع مجموعة من السوائل التى تعمل على تعزيز الجهاز المناعى للجسم.
ما موقف اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا فى مصر؟
- هناك جدول تم وضعه من قبَل وزارة الصحة خاص بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وتهتم الوزارة بتطعيم الفئات المستهدفة من المواطنين، خاصة الجرعة التنشيطية التى أثبتت فاعليتها فى مواجهة متحورات فيروس كورونا التى تظهر من حين إلى آخر، واللقاحات التى يتم الحصول عليها فى مصر تكفى لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد دون الحاجة لأى نوع جديد.
وماذا عن دور البرد المنتشر حالياً بين المواطنين؟ وهل يُصنَّف كورونا؟
- ليس فى كل الحالات، بعض الحالات تكون نتيجة للإصابة بفيروس كورونا أو أحد متحوراته، وفى الغالب تكون متحور أوميكرون، والإصابات الخاصة بفيروس كورونا أو المتحورات لا تحتاج فى أغلبها للذهاب للمستشفى أو الحجز فى العناية المركزة، والبعض الآخر يكون للإصابة بالإنفلونزا أو نزلة برد عادية كالمتعارف عليها فى فصل الصيف نتيجة للتكييف والمراوح والسفر إلى البحر دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بالفيروسات التنفسية.
برأيك لماذا انتشر متحور كورونا الجديد رغم أننا فى فصل الصيف؟
- متحورات فيروس كورونا، من خلال متابعة الموجات الأخيرة لها، أثبتت أنها تنشط مع الارتفاع الشديد فى درجة الحرارة أو الانخفاض الشديد فى درجة الحرارة، الفيروسات بطبيعتها تتأثر بالتغير المناخى أو الطفرات المناخية، ومتحور كورونا الجديد لم تثبت خطورته ولا يستدعى حالة القلق أو التخوف، وعلى الأشخاص المصابين بنزلات البرد ضرورة عدم الاختلاط مع غيرهم والالتزام بارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعى قدر الإمكان حتى لا تتم الإصابة.
الوقاية من المتحوراتالسلاح الفعال الأول لمواجهة فيروس كورونا ومتحوراته المختلفة هو الإجراءات الاحترازية، بداية من ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعى والمداومة على غسيل الأيدى فور لمس أى أسطح وعدم الاختلاط بمصابى نزلات البرد والحرص على تهوية المنازل جيداً، ثم الحرص على الحصول على التطعيمات «الجرعة الأولى والثانية والتنشيطية».
وعلى المواطنين الحصول على اللقاحات فى أى مكان تابع لوزارة الصحة أو الاتصال بالخط الساخن وتوجيهك لأقرب وحدة يمكن الحصول على اللقاح من خلالها، هناك تعاون كبير من الفرق الطبية ولهم كل الشكر على المجهود المبذول خلال جائحة فيروس كورونا وما قدموه من تضحيات واكتساب الخبرات التى انعكست على المواطنين خلال التشخيص والعلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور متحور کورونا الجدید المتحور الجدید بفیروس کورونا لفیروس کورونا فیروس کورونا لا یوجد
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعين رسمياً رئيس الشاباك الجديد.. من هو؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر تعيين قائد البحرية الأسبق اللواء متقاعد إيلي شارفيت رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وجاء في بيان مكتب نتانياهو، الذي نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت": "بعد إجراء مقابلات معمقة مع 7 مرشحين جديرين قرر رئيس الوزراء، تعيين قائد البحرية الأسبق، اللواء متقاعد إيلي شارفيت، رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام (الشاباك)".
وأضاف البيان أن "جهاز الشاباك مؤسسة ذات تاريخ حافل وقد مر بصدمة كبيرة في 7 أكتوبر".
وأشار البيان إلى أن "نتانياهو مقتنع بأن اللواء شارفيت، هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الشاباك ليواصل تقاليده العريقة".
Prime Minister Benjamin Netanyahu has appointed Major-General Eli Sharvit as the new head of the Shin Bet.https://t.co/x1tP9FLMlW
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 31, 2025 إيلي شارفيتوبحسب موقع "واينت"، خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عاماً، بما في ذلك 5 سنوات قائداً للبحرية.
كما قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.
وأعلن نتانياهو في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل (نيسان)، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتانياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتانياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة.
المعارضة الإسرائيلية تطالب بإضراب عام بعد أزمة نتانياهو ورئيس الشاباك - موقع 24دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، السبت، إلى إضراب عام، إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس (آذار)، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن عملية حماس في 7 أكتوبر.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".