دعا السناتور الأميركي البارز بيل كاسيدي، اليوم الأحد، الرئيس السابق دونالد ترامب للانسحاب من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
وأضاف كاسيدي أن ترامب لن يكون بوسعه الفوز في أي انتخابات عامة على الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وكاسيدي هو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين السبعة الذين صوتوا لصالح إدانة ترامب في المساءلة الثانية للرئيس السابق في 2021.

ووصف قضية الوثائق الاتحادية ضد ترامب بأنها "ضربة قاضية تقريبا" وحذر من أن الناخبين لن يختاروا مدانا بارتكاب جريمة رئيسا لهم.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على ترامب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال كاسيدي لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأميركية "أعتقد ذلك. لكن من الواضح أن الأمر متروك له. أعني، أنت فقط تسألني عن رأيي. لكن بالنظر إلى استطلاعات الرأي حاليا فإنه سيخسر أمام جو بايدن".
وأضاف "قد يكون لدينا مرشح لمنصب الرئيس مدان بارتكاب جريمة. لا أعتقد أن الأميركيين سيمنحون أصواتهم لشخص مدان".
وحصل ترامب، في أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس هذا الشهر، على 47 بالمئة من أصوات الجمهوريين في أنحاء الولايات المتحدة بينما تراجع التأييد لمنافسه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس ست نقاط مئوية من يوليو الماضي إلى 13 بالمئة فقط. ولم يصل التأييد لأي من المرشحين الآخرين إلى عشرة بالمئة في هذا الاستطلاع.

أخبار ذات صلة انطلاق جولة الانتخابات الرئاسية الثانية في جواتيمالا الإكوادور تنتخب رئيساً جديداً اليوم المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات رئاسية انتخابات تمهيدية

إقرأ أيضاً:

كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب

تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.

وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.

ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).

المرشح الليبرالي مانرك كارني يعتقد أن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب" في إشارة إلى خبراته الواسعة (الفرنسية)

وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.

إعلان

وكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".

وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".

لافتات بصور بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى اليت يتوقع أن تتكبد هزائم ثقيلة (الفرنسية)

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".

وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.

إعلان

أمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.

مقالات مشابهة

  • “هي مش فوضى”.. نجيب ساويرس يوجه رسالة قاسية لترامب بعد حديثه عن قناة السويس
  • 100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم
  • خشية أوروبية أوكرانية من انسحاب وشيك لترامب من المفاوضات بين كييف وموسكو
  • صندوق النقد والبنك الدولي ينهيان اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • مع بدء انتخابات كندا.. ترامب يجدد الحديث عن الولاية 51
  • كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
  • انتهاء اجتماعات الربيع دون رؤية واضحة بشأن رسوم ترامب
  • بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به حول الرسوم الجمركية
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام