صرح الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن الفريق الطبي بوحدة أورام الكبد الجديدة بمركز علاج الأورام السرطانية بمستشفى السعديين المركزي، قام بقيادة الدكتور أحمد عوض بيصار أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة الزقازيق، وبإشراف الدكتور أحمد بحلاق مدير المستشفى، بعلاج ورم سرطاني بالكبد لحالة مرضية بالوحدة من خلال الكي الحراري، عن طريق جهاز التردد الحراري، وذلك للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، والتي تعد هذه الخدمة المستحدثة من الخدمات ذات المستوى الثالث.

 

ويأتي ذلك في ضوء الاهتمامات البالغة من القيادة السياسية بصحة وسلامة المواطنين، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وبعد تكليف وكيل الوزارة وكيل المديرية الدكتور بهاء أبوشعيشع، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد نور الدين بتشغيل وحدة جديدة لأورام الكبد مدعمة بجهاز التردد الحراري، والتي تأتي استكمالاً لخدمات مركز علاج الأورام السرطانية بمستشفى السعديين المركزي.

 

وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن وحدة علاج أورام الكبد الجديدة تقدم خدمات متابعة مرضى التليف الكبدى، والكشف المبكر عن أورام الكبد، هذا بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم للمرضى، مشيداً بالتطور الملحوظ لمركز علاج الأورام السرطانية بمستشفى السعديين، خاصة بعد تفعيل أيضاً خدمة العلاج الموجه لمرضى الأورام السرطانية، منذ عدة أسابيع للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، وهي من الخدمات التكميلية التي تقدم لقطاع كبير من المرضى يحتاج إلى البروتوكول العلمي الحديث، وتتراوح قيمة تكلفة الجرعة الواحدة من هذا العلاج من ١٠ آلاف إلى ٨٠ ألف جنيهاً، يتم تقديمها للمرضى مجاناً من خلال قرارات العلاج على نفقة الدولة، والمرضى المنتفعين بالعلاج تحت مظلة التأمين الصحي.

 

وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، وللدكتور شريف شاهين لمدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، ولرئيس اللجنة العلمية، ولمدير  المستشفى ولجميع الأطباء وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة بالمستشفى لخدمة المرضى بالمحافظة.

 

وذكر  أن مركز علاج الأورام السرطانية، وقسم جراحة الأورام بمستشفى السعديين المركزي، يضم ٣١ سرير أورام، منهم ٥ أسرة عناية مركزة، و ١٦ سرير داخلي، و ١٠ أسرة لتلقي العلاج الكيماوي والهرموني، مزودين بعيادات للألم، والتغذية، والنفسية، وإيكو، ومعمل، بتكلفة تقديرية بلغت ١٠ مليون جنيه، دعم من عائلة الحاج عبدالرحمن مشهور.

وأشار وكيل الوزارة، إلى أن مركز علاج الأورام السرطانية قدم الخدمة حتى الآن لعدد ٧٦٥ مريض، وتم إجراء ٦٨٦ عملية جراحية لاستئصال أورام سرطانية بالقسم، وذلك منذ افتتاحهما في ٢٠ مارس ٢٠٢١، تحت إشراف نخبة من الاستشاريين المتخصصين في تخصص علاج الأورام وجراحات الأورام، كما تم تكويد المستشفى ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية في تخصص جراحة الأورام، وذلك لتقديم الخدمة الطبية لهذا القطاع في مختلف أنحاء الجمهورية، واستكمال الرحلة العلاجية على الوجه الأمثل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التردد الحراري مستشفي السعديين صحة الشرقية الأشعة التداخلية بمستشفى السعدیین المرکزی علاج الأورام السرطانیة أورام الکبد

إقرأ أيضاً:

علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال  وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.

ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.

وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.

ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.

من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
  • أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال
  • علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
  • مركز أورام الفيوم يجرى أول عملية كي بالتبريد للأعصاب الضلعية لعلاج الآلام المزمنة
  • وفد دولي يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
  • علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
  • وفد الاتحاد الدولي للهيموفيليا يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل في القليوبية
  • الاتحاد الدولي للهيموفيليا يتفقد وحدة أمراض الدم بمستشفى النيل بشبرا
  • مركز أورام طنطا يستضيف خبير عالمي في علاج أمراض السرطان
  • عشان صحتك .. اعرف علاج أورام المخ الحميدة