قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf ، حيث أن قصة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي حدثت لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تحمل في طياتها دروساً وعبراً عظيمة ، حدثت هذه المعجزة في ليلة مباركة، بعد أن مر النبي صلى الله عليه وسلم بفترة عصيبة سميت "عام الحزن"، حيث توفيت زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب، الذي كان يحميه من أذى قريش.
قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf ، إذ بدأت القصة عندما أتى جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم في الحطيم، قرب الكعبة، فأخذه إلى دابة تسمى البراق، وهي دابة بيضاء، أكبر من الحمار وأصغر من البغل، تضع حافرها عند منتهى بصرها. فصعد النبي صلى الله عليه وسلم على البراق، وانطلقا مع جبريل في رحلة الإسراء من مكة إلى القدس .
وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، حيث وجد مجموعة من الأنبياء والمرسلين، فصلى بهم إماماً، مما يدل على مكانته العظيمة عند الله تعالى. ثم بدأ جزء المعراج، حيث عرج به جبريل إلى السماوات السبع. في كل سماء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يلتقي بأنبياء الله، ففي السماء الأولى التقى بآدم عليه السلام، وفي الثانية بيحيى وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة بيوسف عليه السلام، وفي الرابعة بإدريس عليه السلام، وفي الخامسة بهارون عليه السلام، وفي السادسة بموسى عليه السلام، وفي السابعة بإبراهيم عليه السلام.
ثم تجاوز النبي صلى الله عليه وسلم السماوات السبع، ووصل إلى سدرة المنتهى، حيث سمع صريف الأقلام، وهي تكتب قدر الله تعالى. هناك، فرض الله على النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس، بعد أن كانت خمسين صلاة، بناء على طلب موسى عليه السلام، الذي نصح النبي بأن يطلب من الله التخفيف على أمته.
بعد ذلك، عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة في نفس الليلة، وحكى ما حدث لقومه. ولكن أكثرهم كذبوه، خاصة عندما أخبرهم بأنه وصل إلى القدس وعاد في ليلة واحدة. لكن أبو بكر رضي الله عنه صدقه دون تردد، مما أكسبه لقب "الصديق".
قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf تذكرنا بقدرة الله تعالى، وأنه قادر على كل شيء، كما تذكرنا بأهمية الصلاة، التي هي عماد الدين، وأهمية المسجد الأقصى، الذي يجب أن نحرص على تحريره وحمايته.
فليكن الإسراء والمعراج درساً لنا في الإيمان والصبر، وليكن دافعاً لنا للتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا مقالا كاملا عن قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf والتي يبحث عنها الآلاف من المواطنين في مختلف دول العالم وخاصة المسلمين في الدول العربية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025 أروى جودة ويكيبيديا – زوج أروى جودة شاهد: حقيقة وفاة عبد القادر مقداد – الفنان عبد القادر مقداد ويكيبيديا الأكثر قراءة الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا الاتفاق لن ينهار - البيت الأبيض يكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة أبو عبيدة: إسرائيل استهدفت مكان أحد أسيرات المرحلة الأولى للصفقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وسلم علیه السلام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".