إي آند مصر توسع شراكتها مع إريكسون في الخدمات المدارة ودعم العملاء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت شركة إي آند مصر وإريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC)، عن تمديد اتفاقية الخدمات المدارة ودعم العملاء لمدة خمس سنوات أخرى، وذلك بهدف دعم مزود خدمات الاتصالات لتعزيز تركيزه على العملاء ودمج الذكاء الاصطناعي وتحسين الكفاءة وقابلية التوسع وتوفير التكاليف.
وستواصل إريكسون بموجب هذه الاتفاقية الممددة تولي مسؤولية تنفيذ عمليات الشبكة ودعم العملاء لشركة إي آند مصر، لمساعدتها على تعزيز جودة الخدمة وتحسين تجارب المستخدمين وزيادة القدرة على التوسع لنمو الشبكة في المستقبل، وهذا عبر الاستفادة من قدرات إريكسون الرائدة عالمياً في مجال عمليات الشبكة المتطورة والتحسينات، بالإضافة إلى قدرات الذكاء الاصطناعي والقدرات الرقمية.
قال عمرو فتحي, الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا المعلومات من إي آند مصر: "في إطار سعينا لتطوير الشبكة وتحقيق رؤيتنا لنكون العلامة التجارية الأولى في مجال الاتصالات الرقمية في مصر، نعتمد على إريكسون كشريك موثوق به منذ فترة طويلة من خلال تمديد اتفاقية خدمات الشبكة المدارة. وتسلط هذه الشراكة الضوء على الرؤية المشتركة للاستفادة من تقنيات الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم في مجال الاتصالات من الجيل التالي, ونسعى للاستفادة من خبرة إريكسون لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشبكة، وتعزيز جودة الخدمة وتجربة المستخدم لمشتركينا مع تمهيد الطريق لتحقيق النمو المستقبلي“.
قال إيكو نيلسون، نائب للرئيس ورئيس وحدة العملاء العالمية لأعمال شركة إي آند في شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: "نفتخر بتمديد اتفاقيتنا مع إي آند مصر, الأمر الذي يعزز التزامنا بتوفير جودة خدمة استثنائية. وتتماشى شراكتنا الممتدة مع جهود شركة إي آند مصر لتوفير تجربة مستخدم مرتفعة المستوى لعملائها في ظل تحولها إلى شركة تكنولوجية تدعم المستقبل الرقمي المتصل."
شركة إي آند مصر تتمتع بتاريخ طويل من التعاون مع شركة إريكسون إلى ما يقرب من عقدين من الزمن في العديد من المجالات، وشهدتا معاً تحولاً لجيليين في تكنولوجيا الهاتف المحمول، كما أنهما تستعدان حالياً لإطلاق شبكة الجيل الخامس في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی شرکة إی آند مصر
إقرأ أيضاً:
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
طور باحثو إمبريال كوليدج لندن نظرية جديدة حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، استغرقت منهم 10 سنوات لإثباتها.
الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" من غوغل تمكن من التوصل إلى نفس النظرية خلال يومين فقط. لا يمكنه الذكاء الاصطناعي تنفيذ التجارب المخبرية، لكنه قد يقلل من سنوات البحث والتكاليف المالية.
تستثمر الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
في تطور علمي مذهل، تمكن الذكاء الاصطناعي من حل لغز استغرق العلماء عشر سنوات لفهمه، وذلك خلال يومين فقط.
فقد طورت شركة "غوغل" نظام ذكاء اصطناعي جديد أُطلق عليه اسم "العالم المساعد" (Co-Scientist)، والذي يعمل كمساعد رقمي للباحثين، قادر على اقتراح أفكار ونظريات وتحليل البيانات العلمية.
عقد من الأبحاث يُختصر في يومين عمل فريق من الباحثين في إمبريال كوليدج لندن لأكثر من عقد من الزمن لفهم كيفية اكتساب بعض أنواع البكتيريا القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متزايدة تهدد الصحة العامة عالميًا، حيث يُتوقع أن تودي هذه "البكتيريا الخارقة" بحياة الملايين بحلول عام 2050.
عبر استخدام الأساليب البحثية التقليدية، تمكن العلماء من فهم الآلية التي تستخدمها البكتيريا لاكتساب حمض نووي جديد يجعلها أشد فتكًا.
وكانت هذه النتائج في طور النشر في المجلة العلمية المرموقة "سيل" (Cell). لكن بعد انتهاء البحث، قرر الفريق العلمي التعاون مع "غوغل" لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي "العالم المساعد" على اقتراح فرضيات جديدة.
وبتزويده ببيانات قليلة فقط حول الدراسة، طُلب منه تقديم أفكار حول كيفية مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
نتائج صادمة: الذكاء الاصطناعي يقترح الإجابة الصحيحة فورًا جاءت النتائج مذهلة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح الفرضية الصحيحة كأول إجابة له خلال 48 ساعة فقط، وهي نفس النظرية التي توصل إليها الباحثون بعد سنوات طويلة من العمل المضني.
وعبّر البروفيسور خوسيه بيناديس، أحد قادة البحث في إمبريال كوليدج، عن دهشته قائلاً: "لقد عملنا لسنوات لفهم هذه الظاهرة، ثم جاء الذكاء الاصطناعي وقدم لنا الإجابة الصحيحة مباشرة.
كان الأمر صادمًا." من جانبه، قال الدكتور تياغو دياز دا كوستا، أحد الخبراء المشاركين في البحث: "إنها عشر سنوات من الأبحاث تم تلخيصها خلال يومين فقط بفضل الذكاء الاصطناعي.
" حدود الذكاء الاصطناعي: لا يستطيع إجراء التجارب على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتراح الفرضيات الصحيحة، إلا أنه لا يزال غير قادر على تنفيذ التجارب المخبرية لإثبات صحتها، وهي عملية استغرقت سنوات من العمل البشري.
ومع ذلك، فإن توظيفه في المراحل المبكرة من البحث قد يُحدث ثورة في الطريقة التي تُجرى بها الدراسات العلمية.
"نحو 90% من تجاربنا المخبرية عادةً ما تفشل، ولكن لو كنا قد حصلنا على هذه الفرضية منذ البداية، لكنا وفرنا سنوات من العمل، وأموالًا ضخمة من تمويلات البحث العلمي، والتي تأتي غالبًا من أموال دافعي الضرائب"، يقول الدكتور دا كوستا.
الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل البحث العلمي تجربة "العالم المساعد" لم تتوقف عند إمبريال كوليدج، إذ جرى اختبار التقنية في جامعة ستانفورد ومركز هيوستن ميثوديست الطبي في الولايات المتحدة.
ومن بين إنجازاته البارزة، تمكن الذكاء الاصطناعي من اقتراح علاج محتمل لتليف الكبد عبر استخدام دواء مخصص لعلاج السرطان، وهو اكتشاف قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة للأمراض المستعصية.
وبينما ما زالت التكنولوجيا في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تحدث تحولًا جذريًا في كيفية إجراء الأبحاث العلمية. استثمار حكومي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي تسعى حكومة المملكة المتحدة إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تحويل الأبحاث الأكاديمية المتقدمة إلى تطبيقات تجارية وعلمية.
فقد خصصت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا 4.8 مليون جنيه إسترليني لدعم 23 مشروعًا بحثيًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم، بما في ذلك مشاريع في جامعات باث وشيفيلد