«التعليم» تطلق مسابقة للطلاب المبتكرين في مجال التكنولوجيا بجميع المدارس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق مسابقة لاكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجال التكنولوجيا في المدارس الحكومية، تقدمت بها جمعية التطوير والتنمية.
تأهيل طلاب المدارسوتهدف المسابقة إلى تطوير وتأهيل طلاب المدارس المصرية، لعرض إبداعاتهم في حل المشكلات باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتركز المسابقة على معالجة المشكلات الاجتماعية باستخدام التكنولوجيا من خلال مسارين، وهما:
الأول: مسار الانسان الآلي (الروبوت):
تصميم وبناء روبوتات تعالج قضايا اجتماعية واكتساب مهارات في البرمجة والهندسة.
الثاني: مسار تطوير التطبيقات
استخدام لغات البرمجة وتصميم الواجهات وتقنيات تطوير التطبيقات.
وعن مزايا المسابقة وفقا لبيان التعليم، يحصل كل فريق داخل المدارس على منحة تدريبية مدتها 6 أسابيع، يجرى من خلالها تقديم برنامج تدريبي متكامل، على أن يتم العمل على المشروع بعد نهاية التدريب.
وتعلن الفرق المدرسية الفائزة في اليوم النهائي للمسابقة، حيث تقوم لجنة تحكيم مكونة من قيادات في القطاع الخاص وفي الصناعة ورواد أعمال بتقييم المشاريع، بناء على الابتكار التقني والاثر الاجتماعي والاستدامة.
وتوفر جمعية التطوير والتنمية خدمات التدريب مجانا لعدد مختار من طلاب المدارس في مسابقة ايجنيتد 2024، باستخدام أحدث تكنولوجيا برنامج التدريب، يشمل:
- 54 ساعة تدريبية.
- 6 أسابيع تدريب.
- 3 جلسات تدريبية 3 ساعات جلسة في الأسبوع.
معايير الاختيار- طالب مسجل في مدرسة جرى قبولها.
في سن 12 من لـ16 من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي.
- درجات جيدة جدا في السنة الأكاديمية الماضية.
- اتقان جيد جدا للغة الإنجليزية.
- يظهر اهتماما بالتكنولوجيا والابتكار.
- يظهر استعداد المشاركة ما تعلمه من الآخرين.
- يجتاز الاختبار التقني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم مسابقة للطلاب المبتكرين الطلاب
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على