الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الأمريكية عن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية، حيث أمرت القيادة الأمريكية للنقل بالاستعداد لنقل المهاجرين بطائرات عسكرية، وذلك بالتزامن مع نشر 1500 جندي إضافي على الحدود الجنوبية.

 

اقرأ أيضاً كشف مثير: ظاهرة فلكية نادرة تهز العالم قريبا 23 يناير، 2025 تصريح سعودي مثير يكشف عن موعد نهاية إيران.

. تفاصيل 23 يناير، 2025

تفاصيل الخطة العسكرية:

نشر قوات برية وجوية: أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي روبرت ساليساس عن نشر 1500 جندي إضافي على الحدود، بالإضافة إلى إرسال مروحيات ومراقبين استخباراتيين لدعم عمليات الرصد والمراقبة.

استخدام الطائرات العسكرية: تم منح وزارة الدفاع الصلاحية لاستخدام الطائرات العسكرية في عمليات ترحيل أكثر من خمسة آلاف مهاجر غير شرعي من سان دييغو وإل باسو.

تعاون بين وزارات: أكد ساليساس على أن هذه الخطوات هي البداية فقط، حيث سيتم التعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي والوكالات الفيدرالية والسلطات المحلية لتنفيذ مهام إضافية لمواجهة التهديدات على الحدود.

 

أهداف الإدارة الأمريكية:

وقف تدفق المهاجرين: تسعى الإدارة الأمريكية بكل قوة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية.

تطبيق قوانين الهجرة: تؤكد الإدارة على ضرورة تطبيق قوانين الهجرة بشكل صارم، وتعتبر الهجرة غير الشرعية تهديدًا للأمن القومي.

ردع المهاجرين المحتملين: تهدف هذه الإجراءات إلى إرسال رسالة واضحة للمهاجرين المحتملين بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الدخول غير الشرعي إلى أراضيها.

 

التداعيات المحتملة:

زيادة التوتر على الحدود: من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة التوتر على الحدود الأمريكية المكسيكية، وقد تتسبب في أزمة إنسانية.

انتقادات حقوقية: تواجه هذه السياسة انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان التي تعتبرها انتهاكًا لحقوق المهاجرين.

تأثير على العلاقات مع المكسيك: قد تؤثر هذه الإجراءات سلبًا على العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتزيد من التوتر بين البلدين.

 

آراء الخبراء:

يرى بعض الخبراء أن هذه الإجراءات لن تحل مشكلة الهجرة غير الشرعية، بل ستزيد من تعقيدها.

يعتقد خبراء آخرون أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الأمن القومي الأمريكي.

 

الرأي العام:

تلقى هذا القرار ردود فعل متباينة من الرأي العام الأمريكي، حيث يدعمه أنصار الرئيس ترامب ويعتبرونه خطوة مهمة لحماية الحدود، بينما يعارضه منتقدو ترامب ويعتبرونه انتهاكًا لحقوق الإنسان.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة هذه الإجراءات على الحدود

إقرأ أيضاً:

مخطط التهجير.. أستاذ علوم سياسية: مصر تستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التحركات الشعبية والسياسية المرتقبة غداً تعكس بوضوح جدية التصريحات والدعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. 

وأكد أن هناك رفضا شعبيا كبيرا في مصر بدأ اليوم، ومن المحتمل أن يستمر لعدة أيام، ما يمثل إشارة مهمة للإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية برفض جميع مخططات الترانسفير والترحيل والتسفير والتسكين.

بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو) بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير تنسيق مصر عربي

ولفت إلى أن التصريحات المتكررة من الرئيس ترامب تتطلب أيضاً اتخاذ مسار موازٍ، وهو نقل الملف إلى الساحة الدولية، كاشفا أنه سيكون هناك تنسيق عربي مصري غداً في القاهرة، وهو تنسيق مهم لجميع الأطراف المعنية، سواء على مستوى الجامعة العربية أو الدول العربية الأخرى، استعداداً لنقل الملف إلى الساحة الدولية.

وبين أن الساحة الدولية ليست مجرد جلسة خاصة في الجمعية العامة أو طلب جلسة استثنائية، بل الجزائر تعمل على ترتيب جلسة استثنائية في مجلس الأمن، ومع ذلك، أعتقد أن الأمر يتطلب إعادة تقييم السياسات تجاه هذه الإدارة الأمريكية غير المسؤولة، لأنه لا يمكننا أن نتوقع منها أن توقف هذه الدعوات الصريحة والتحريض الإسرائيلي المتزايد.

لقاء ترامب بنتنياهو

وأشار إلى أن الوضع قد يكون في أسوأ حالاته، فالأسبوع المقبل سيلتقي نتنياهو وترامب، وسيتم الاتفاق على الإجراءات والتدابير المتعلقة بهذه الفكرة، لذا، فإن سرعة التحرك، كما سنرى غداً في القاهرة، أمر بالغ الأهمية لتسجيل موقف عربي شامل، خاصة دعم مصر والأردن، حيث من الواضح أن الرئيس الأمريكي سيضغط في هذا الاتجاه، والحكومة الإسرائيلية تسعى للاستقواء به.

ولفت إلى أن المبعوث الأمريكي لم يعد مجرد مبعوث، بل تدخل في الشأن الداخلي الحكومي، حيث التقى بعدد من الوزراء لترتيب الأجواء ومنع تفكك الحكومة، ومن بين ما صرح به الرئيس المصري سابقاً، أنه قد يتم العمل مع هذه الإدارة الأمريكية، ما يثير تساؤلات حول كيفية البناء والعمل مع رئيس يدعو إلى تهجير الفلسطينيين.

مصر دولة قوية

وأكد أن القاهرة تدرك جيدًا طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية، والإدارة الأمريكية لا ترغب في الاصطدام بمصر، فمصر دولة قوية ولها قرارها وموقفها وتستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية، والقيادة السياسية المصرية وضعت النقاط على الحروف في هذا السياق، لعل الإدارة الأمريكية تتفهم ما تم طرحه على لسان السيد الرئيس.

ولفت إلى أن القضية ليست مجرد ظلم للفلسطينيين، بل هي مرتبطة بأولئك الذين يسعون لتصفية القضية الفلسطينية، أعتقد أنه سيكون هناك تجاوب مرحلي من الإدارة الأمريكية إذا وُجد موقف عربي ودولي داعم لموقف مصر والأردن.

وأكد خلال حواره مع قناة “الغد”، أن الإدارة الأمريكية، سواء كانت تحت قيادة ترامب أو مؤسسات الدولة، لا يمكن أن تدخل في مناكفة مع الدولة المصرية لأسباب عديدة، منها الشراكة العسكرية والاستراتيجية ووجود قوات متعددة الجنسيات في سيناء.

تصريحات ترامب لن تؤثر

وأما بالنسبة للتحركات، لفت إلى أن الأمور ستسير في اتجاهين: الأول هو نقل الموضوع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث هناك ترتيبات تجريها السعودية تحت مسمى توسيع الإطار أو التحالف الدولي للمطالبة بحل الدولتين، وهو ما أكدت عليه الدول العربية.

أما بالنسبة للجانب الأمريكي، فإن دعوات التهجير قد تعرقل ما يتم طرحه، مما يعكس تناقضًا صارخًا من الإدارة الأمريكية. الفلسطينيون أرسلوا رسالة رمزية قوية بتمسكهم بأراضيهم، سواء من العائدين أو من الموجودين على الأرض.

فيما يتعلق بالاتفاق الجاري في قطاع غزة، أشار إلى أن الجانب المصري مستمر في جهوده لإتمام الاتفاق، بالتعاون مع الجانب القطري، منوها إلى أن القاهرة تتحرك في اتجاهات متعددة تجاه منظمة التحرير وحركة حماس، ولا تقتصر جهودها على تنفيذ الاتفاق فقط، مبينا أن تأثير ما يطرحه الرئيس الأمريكي، أعتقد أنه لن يؤثر بشكل كبير على ما تقوم به القاهرة، لكنها ستتعامل مع أي تبعات بثبات.

ترامب يرد على سؤال عن رفض مصر والأردن لخطة استقبال الفلسطينيين من غزة

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومضى قدما في خطته المثيرة للجدل إلى حد كبير بشأن "تطهير غزة"، مصرًا على أن مصر والأردن ستقبلان اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة لأن الولايات المتحدة "تفعل الكثير من أجلهم".

وأثناء حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، الخميس، سُئل ترامب عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به للضغط على الدولتين (مصر والأردن)، وكلاهما من الدول الرئيسية المتلقية للمساعدات الأمريكية لاستقبال الفلسطينيين المطرودين.

وأجاب ترامب قائلا: "سيفعلان ذلك.. سيفعلان ذلك تماما.. نحن نفعل الكثير من أجلهما وسيفعلان ذلك".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية ويشبهها بـ"الممارسات الفاشية"
  • مستشار ترامب.. احتجاز المهاجرين غير الشرعين في غوانتانامو إلى حين ترحليهم إلى بلدانهم
  • ردًا على إجراءات ترامب.. كندا والمكسيك تعلنان فرض رسوم جمركية على المنتجات الأمريكية
  • كولومبيا ترفض التعامل الأمريكي مع المهاجرين كأنهم مجرمين
  • بينهم 558 يمني.. الخوف من الترحيل يدق أبواب آلاف المهاجرين العرب بأميركا
  • البنتاجون: نقل 1000 جندي إضافي على الحدود لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • البنتاجون يستعد لنشر ألف جندي لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • البنتاغون يستعد لنشر ألف جندي آخر لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • مخطط التهجير.. أستاذ علوم سياسية: مصر تستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية
  • أوامر ترامب المتعلقة بالهجرة تضع المهاجرين بين المطرقة والسندان