مشاهد صادمة لحرائق لوس أنجلوس مع عودة ألسنة اللهب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كاليفورنيا- الوكالات
اندلعت حرائق غابات جديدة شمالي لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، مما دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى إخلاء المنطقة التي تشهد أكثر الحرائق تدميرا في تاريخها.
وقد امتد الحريق سريعا إلى أكثر من 9400 فدان بسبب الرياح القوية مما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء إجبارية لأكثر من 31 ألفا.
#Castaic, #California – January 22, 2025 – The Hughes Fire expanded rapidly, prompting evacuations.
For more on what's happening on earth right now, see the scientist's report https://t.co/iYJg1iASFr pic.twitter.com/sHg1iEB3Jm
وقد أظهر مقطع فيديو منشر على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة النيران تلتسهم مساحات شاسعة من منطقة بحيرة كاستايك في لوس أنجلوس.
وأدى حريق هيوز الذي نشب الأربعاء على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من لوس أنجلوس إلى زيادة العبء على فرق الإطفاء في المنطقة بعد أن تمكنت إلى حد كبير من السيطرة على حريقين ضخمين فيها.
وحذر المسؤولون سكان منطقة بحيرة كاستايك من أنهم يواجهون "تهديدا مباشرا للحياة".
وتمكنت فرق الإطفاء على مدى الأسبوعين المنصرمين في جنوب كاليفورنيا من إخماد سلسلة من حرائق الغابات الأصغر أو السيطرة عليها.
Strong winds fuel #HughesFire in #LosAngeles spreading it to nearly 10,000 acres
VC: RJ_Lamendola & Kyle Monaghan#California #Wildfire #CaliforniaWildfires #CAwx #Forestfire #Bushfire #Fire #Climate #Weather #Viral pic.twitter.com/TK4CmdhTE9
وقد ظل أغلب جنوب كاليفورنيا خاضعا لتحذير من الدرجة الحمراء من خطر الحرائق بسبب الرياح القوية الجافة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني