بوابة الوفد:
2025-02-23@01:54:01 GMT

4 أسباب.. لماذا بدأت سورة الإسراء بالتسبيح؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

سورة الإسراء، أو كما تُعرف أيضًا بسورة بني إسرائيل، هي إحدى السور المكية التي تحمل في طياتها العديد من المعاني العميقة والقيم الروحية، تبدأ السورة بآية تُشع نورًا وتسبيحًا:"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ".

التسبيح: تعظيم وتنزيه لله

التسبيح في بداية السورة يعكس التنزيه الكامل لله سبحانه وتعالى عن كل نقص، ويمثل إعلانًا للإنسانية بأن ما سيُروى في الآيات القادمة هو أمر عظيم لا يمكن أن يتم إلا بقدرة الله وحده. فالإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي أيد الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إذ أُسري به من مكة إلى القدس، ثم عُرج به إلى السماوات العُلى.

لماذا التسبيح تحديدًا؟

1. تعظيم المعجزة: بدء السورة بـ"سبحان" هو إعلان واضح أن هذه الرحلة ليست حدثًا عاديًا يمكن تفسيره بمقاييس البشر. بل هي معجزة ربانية خارجة عن حدود الزمن والمكان.


2. إشارة إلى قدرة الله: التسبيح يُذكّر المؤمنين بقدرة الله اللامحدودة، فالله قادر على ما يشاء، ومن ذلك نقل النبي في لحظات بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، ومن الأرض إلى السماوات العُلى.


3. تنبيه القلوب للإيمان بالغيب: التسبيح في البداية يُمهّد القلوب والعقول لتلقي حدث الإسراء العظيم، مما يعزز إيمان المؤمنين بالغيب وقدرة الله على تحقيق ما قد يبدو للبشر مستحيلًا.


4. تأكيد على الربط بين القداسة والمكان: تسبيح الله مرتبط بالأماكن التي أُسري بالنبي إليها، كالمسجد الحرام والمسجد الأقصى، مما يُبرز قدسية هذه الأماكن ويُلفت الأنظار إلى مكانتها في الإسلام.

 

رسالة للمؤمنين

افتتاح السورة بالتسبيح يحمل دعوة للمسلمين إلى التفكر والتدبر في عظمة الله وفي معجزاته، كما يحثهم على تسبيح الله دائمًا في حياتهم، خاصة عند التأمل في أحداث عظيمة مثل الإسراء والمعراج. كما يُذكّرهم بأهمية المسجد الأقصى كقبلة أولى للمسلمين وأحد المساجد الثلاثة التي تُشد إليها الرحال.

 

بداية سورة الإسراء بالتسبيح ليست مجرد اختيار عشوائي، بل هي رسالة ربانية تدعو المؤمنين إلى التأمل في عظمة الله وقدرته، وتُهيئهم لفهم معاني المعجزة العظيمة التي حدثت لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، التسبيح هنا ليس فقط تنزيهًا لله، بل هو أيضًا جسر بين الإيمان بالغيب والتصديق بالمعجزات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسراء التسبيح سورة الإسراء تسبيح الله

إقرأ أيضاً:

العشر الأواخر من شعبان بدأت.. فهل يجوز صيام اليوم الخميس؟

لا شك أن ما يطرح السؤال عن هل يجوز صيام اليوم الخميس ؟، هو أن العشر الأواخر من شعبان بدأت اليوم وللدقة منذ ساعات قليلة، فيما أن هناك من انفرط منهم ثلثي الشهر ، ويسعون للتعويض فيما تبقى، ومن ثم يبحثون عن هل يجوز صيام اليوم الخميس ؟ حيث إن العشر الأواخر من شعبان بدأت اليوم ، ولايزال الكثيرون ممن يعرفون فضل الصيام في شهر شعبان ويتبعون هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، فيما حالت الظروف دون اغتنامه في ثلثيه ، يبحثون عنه ويظل الأمل حيث أوشك شهر شعبان على الرحيل ، ولم يتبق منه سوى أقل القليل ، وهذا يطرح السؤال عن هل يجوز صيام  اليوم الخميس فيما أن العشر الأواخر من شعبان بدأت اليوم  ، لا يزال هناك أمل لدى البعض من اغتنام هذا الفضل وهناك من عليهم أيام قضاء من رمضان الفائت فضلاً عن الكفارات والنذور ، وما نحوها من الأمور التي تضطرهم إلى الصيام بهذا الوقت، الذي لا يعني ليس رحيل هذا الشهر الكريم فقط ، وإنما يعني أن اقتراب شهر رمضان الفضيل.

فضل صلاة الفجر في آخر شعبان .. 21 جائزة ربانية فاحذر خسارتهادعاء الليلة الأولى من العشر الأواخر من شعبان.. بـ11 كلمة يجبرك الله جبرًا عجيبًاالعشر الأواخر من شعبان بدأت

بحسب ما حددته دار الإفتاء المصرية ، من غرة شهر شعبان الهجري والتي كانت في الحادي والثلاثين من يناير الماضي 2025 م ، فإن العشر الأواخر من شعبان بدأت أولى لياليها من مغرب أمس الخميس الموافق 20 من شعبان 1446 هـ، و19 من فبراير 2025م ، وامتدت إلى فجر اليوم الخميس ليكون أول أيام العشر الأواخر من شعبان بدأت اليوم الحادي والعشرين من شهر شعبان 1446هـ، و20 من فبراير 2025 م.

حكم الصيام في العشر الأواخر من شعبان

قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الصيام في العشر الأواخر من شهر شعبان ، إنه كانَ مِنْ هديه عليه الصلاة والسلام في استقبال شهر الصَّوم: أنَّه ينهى عنْ تَقَدُّمِ رمضانَ بصيام يومٍ أو يومينِ؛ إلَّا رجلًا كان له صومٌ فليَصُمْه.

واستشهدت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال هل يجوز الصيام في العشر الأواخر من شهر شعبان ؟، بما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما -واللَّفظ للبخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتقدَّمنَّ أحدُكم رمضانَ بصوم يومٍ أو يومين، إلا أنْ يكونَ رجلٌ كان يصومُ صومَه، فلْيَصُمْ ذلك اليومَ».

وأضافت أنا لنبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، وأن الصيام بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر».

و أكدت أنه يجوز صيام آخر يوم في شعبان وهو يوم الشك والموافق ثلاثين من شهر شعبان الهجري في أربع حالات أولها بنية قضاء إفطار أيام من رمضان الماضي، وثانيها إذا وافق عادة له كصيام يومي الإثنين و الخميس، وثالثها الوفاء بنذر لله تعالى، ورابعها كفارة ، منوهة بأنه لا يجوز صيام يوم الشك ( آخر يوم في شعبان) إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاءً أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر.

صيام الخميس في العشر الأواخر من شعبان

وأفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يُنبهنا للتهيؤ لرمضان يقول فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».

و أضاف «جمعة» ، في حكم صيام الخميس في العشر الأواخر من شعبان  ، أنه يعني لمن لم يكن له عادة أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان أي مر يوم نصف شعبان  ولم تكن لك عادة فيصوم الاثنين والخميس أو السبت والأحد أو في ثلاثة أيام البيض أو أنك تواصل الصيام فتصوم يومًا وتفطر يومًا أو أنك تقضي ما كان عليك من رمضان إذا لم تكن كذلك ولا هذه هيئتك وحالتك .. فلا تصم إذا جاء السادس عشر من شعبان «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا».

و أوضح أن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، ونبهنا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة وبالاستجابة لهوى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – فقال تعالى: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا» عظّم فيه ربُنا نبينا فاستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى وإلى يوم الدين، ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه أن يا ربنا هذه أمة نبيك إن رأيت فينا خللًا فاهدنا إلى الصواب وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك.

وأفاد أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان، والنبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان وأن صيام نصف شعبان 2024 الثاني، يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر»، لما ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651)،: فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.

مقالات مشابهة

  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • أعظم ثلاث دعوات فى القرآن.. داوم عليها كل يوم
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إلهي، سيدي ومولاي
  • متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.. بدأ منذ ساعات
  • أفضل الأعمال المستحبة يوم الجمعة.. اغتنمها
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • العشر الأواخر من شعبان بدأت.. فهل يجوز صيام اليوم الخميس؟
  • سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضل
  • سورة الملك قبل النوم.. راحة للقلب ونجاة في القبر