قال فؤاد العسالي، مدير التشجير وتدبير المخاطر المناخية والبيئية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن عام 2024 شهد أقوى انخفاض في عدد الحرائق التي تندلع في الغابات، وذلك خلال الـ20 سنة الماضية.

وكشف العسالي في جوابه على سؤال لـ »اليوم 24″، في ندوة صحافية عقدتها الوكالة صباح اليوم، عن عدد الحرائق التي عرفتها غابات المغرب بلغت 380 حريقا.

ووفق المتحدث، اجتاحت حرائق الغابات في 2024 ما مجموعه 870 هكتارا من الغطاء الغابوي.

وأفاد العسالي بأنه منذ مطلع العام الجاري، اندلع 23 حريقا في الغابات المغرب حتى اليوم الخميس، التهمت 106 هكتارا من الغطاء الغابوي.

يذكر أنه خلال سنة 2023، شهد المغرب 466 حريق غابات، اجتاحت نحو 6400 هكتارا من الغطاء الغابوي.

كلمات دلالية وكالة المياه والغابات، حرائق المغرب

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

انكشاف الغطاء عن الداعم الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع !

الجديد برس|

كان مؤتمر حضرموت الجامع قد حصل على قاعدة جماهيرية في حضرموت وفي غيرها من المحافظات اليمنية، نتيجة موقفه المطالب بحقوق سياسية وخدمية وحصة أبناء المحافظة من ثرواتها، مقابل النهب الذي يحدث على يد قيادات الشرعية ومجلسها الرئاسي، لكن لا يبدو أن الحال سيظل على ما كان بعد استدعائه خلال الأسبوع الماضي إلى السعودية، وحديثه المتزلف عن لقائه مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إذ يعتبر ذلك انكشافاً لغطاء الداعم الرسمي للمؤتمر، وأنه ليس سوى كيان أنئ في سياق التنافس السعودي الإماراتي على النفوذ في المناطق اليمنية الغنية بالثروات.

تقرير: إبراهيم القانص|

لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، وقياداته، يؤشر على احتمال حدوث انقسام داخلي بين قبائل المحافظة، في إطار الصراع السعودي الإماراتي على بسط النفوذ والسيطرة في المحافظة الغنية بالنفط والثروات المعدنية.

وفي منشور على صفحة المؤتمر في منصة فيسبوك، مرفق بصورة للشيخ عمرو بن حبريش مع الأمير خالد بن سلمان، ذكر بن حبريش أن الاجتماع ناقش الأوضاع على مستوى اليمن عامة، موضحاً أن حضرموت كانت حاضرة بكل استحقاقاتها السياسية منها والأمنية والاحتياجات الخدمية الهامة، حسب تعبيره.

وقال بن حبريش متزلفاً للنظام السعودي: “لمسنا الصدق والجدية وكل ما يبشر بالخير الواعد، وإن شاء الله تشهد هذه الملفات متغيرات إيجابية في المستقبل القريب”.

اللقاء كشف ما كان غامضاً بشأن الجهات الداعمة للمؤتمر الحضرمي الجامع، في مطالبه وتحركاته وتظاهراته خلال الفترة السابقة، الأمر الذي يعتبر انكشافاً لإحدى عمليات الاستقطاب التي تداب عليها الإمارات والسعودية لمكونات وقبائل حضرموت مثل غيرها من المحافظات في نطاق سيطرة الشرعية.

ومن مؤشرات الانقسام ما ذكرته صحيفة “عدن الغد” من احتدام الخلافات بين المكونين القبليين الأكبر في حضرموت، وهما حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، بعد اللقاء الذي تم بين حبريش ووزير الدفاع السعودي، حيث قال الصحيفة إن عدداً من المنشقين الحلف والمؤتمر عقدوا، اجتماعاً في منطقة العيون بوادي حضرموت، بدعم من المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات.

المجتمعون رفعوا رايات تمثل حلف قبائل حضرموت، الأمر الذي يؤشر على محاولة إضفاء الشرعية على هذا التحرك، ويعكس الانقسام المتزايد داخل الحلف، بفعل تباين أجندة المصالح الإماراتية والسعودية في حضرموت، ومن ناحية أخرى تؤكد محاولة سحب البساط من بن حبريش الذي اتضحت موالاته للرياض، وهو ما دفع بأبو ظبي لمحاولة تحريك أعضاء الحلف عبر المجلس الانتقالي الموالي لها، وبالتالي فرض واقع سياسي وقبلي جديد في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • «خطوة حياة» تسجل 39 مليون خطوة خيرية منذ انطلاقها في رمضان
  • مسؤول البث في ملعب وجدة : مباريات المنتخب تسجل مشاهدات قياسية
  • وكالة الفضاء المصرية توقع اتفاقية تعاون مع بنك المياه لخدمة المجتمع
  • مختبرات المياه بكهرباء الشارقة تفحص 18809 عينات خلال 2024
  • غرامة نصف مليار ليرة تركية: تفتيش مكثف في إسطنبول
  • موجة حارة تبدأ اليوم.. الأرصاد تكشف عن تغيرات جوية كبيرة الأيام المقبلة
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في شقة سكنية بمدينة حماة
  • اليوم ..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • انخفاض منسوب المياه في سدود كوردستان وتحذيرات من أزمة وشيكة
  • انكشاف الغطاء عن الداعم الرسمي لمؤتمر حضرموت الجامع !