انطلاق حملة تشجير في البسيط بريف اللاذقية الشمالي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اللاذقية-سانا
انطلقت اليوم حملة تشجير في موقع قرية “الصوانة” بمنطقة البسيط بريف اللاذقية الشمالي، تحت عنوان “إيدي بإيدك منرجعها خضراء”، وتستهدف زراعة 5000 غرسة من أنواع الصّنوبر الثّمري والروبينيا والخرنوب، بمشاركة عدة فعاليات.
وبيّن مدير زراعة اللاذقية عبد الفتاح السمر في تصريح لمراسلة سانا أهمية هذه الحملة كخطوة أولى ضمن سلسلة من حملات التشجير التي أطلقتها الوزارة، بهدف إعادة تأهيل المناطق الحراجية التي تضرّرت جراء الحرائق، ما يسهم في تعزيز الغطاء النباتي ودعم السياحة البيئية.
بدوره أوضح مدير فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية أملاك الدولة والحراج في اللاذقية علي قبعلو، أن إشراك المجتمع المحلي خطوة مهمة لتعزيز الشراكة المستدامة بين الجهات الرسمية والأفراد وحثّهم على الاضطلاع بدور فاعل في الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها.
وأشار رئيس دائرة الحراج المهندس جابر صقور، إلى اختيار أصناف حراجية ملائمة لطبيعة المنطقة والظروف المناخية، تعود بالمنفعة الاقتصادية والبيئية مستقبلاً.
أكثم إسماعيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة “ضوء سوريا” وإبراهيم سعود قائد فريق الجمعية السورية للأنشطة الجبلية “المغامر السوري” أوضحا أنه مع كلّ غرسةٍ تُزرع، ينمو أملٌ جديدٌ ببناءِ مستقبلٍ أفضل، مشيرين إلى أن بلدنا وغاباتنا مسؤولية الجميع وعلينا المساهمة في استعادة الغطاء الأخضر الذي أنهكته الحرائق.
من جهته، أوضح ماهر زريق مدير فريق “مجد 2020” التطوعي أن مشاركة اليوم هي خطوة نحو تحقيق أهداف الفريق في زراعة مليون شجرة على امتداد سوريا، وكانت البداية من جبل قاسيون بدمشق، واليوم في اللاذقية، وبعد فترة في طرطوس.
شارك في الحملة التي ينظّمها فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية أملاك الدولة والحراج باللاذقية، بالتعاون والتنسيق مع محافظة اللاذقية ومديرية الزراعة، عدد من الجمعيات الأهلية والمنظمات البيئية والفرق التطوعية.
رشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برعاية وزارة الثقافة.. انطلاق أولى دورات ملتقى القاهرة لفن الحكي| فيديو
أُطلقت رسميًا الدورة الأولى من ملتقى القاهرة لفن الحكي، على خشبة المسرح القومي بالعتبة، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، في خطوة تهدف لإحياء أحد أقدم أشكال التراث الشفهي في الثقافة المصرية.
وأوضحت منى سليمان، المدير التنفيذي للملتقى، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الملتقى يسعى إلى تقديم فن الحكي كمساحة مفتوحة للتعبير الإنساني، بعيدًا عن أطر المنافسة أو التقييم، حيث لا توجد جوائز أو مراكز، بل منصة تتيح للمحترفين والهواة تقديم عروضهم بكل حرية.
وتشمل الفعالية ورشًا تدريبية وعروضًا فنية تقام في أماكن مفتوحة وغير تقليدية، من أجل الوصول إلى شرائح مجتمعية متنوعة، خصوصًا الأطفال والنساء، كما أن العروض مجانية ومتاحة للجميع، ما يعزز من فكرة التفاعل المجتمعي مع التراث الإبداعي.
وأكدت سليمان أن القصص المقدمة تعكس تجارب حياتية وإنسانية حقيقية، ما يجعل من فن الحكي وسيلة فعالة للتواصل مع وجدان الجمهور، مشددة على أن الملتقى خطوة أولى في مسار طويل لإعادة إحياء هذا الفن العريق في الوعي الجمعي المصري.