الناتو: بوتين لا يملك حق الاعتراض على عضوية أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إنه لا يريد أن يجعل عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو، تعتمد على موقف روسيا.
وأضاف روته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الخميس، أن "الناتو يجب أن يوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس له الحق في الاعتراض، ولا التصويت على من سوف ينضم للحلف في المستقبل.
„Władimir Putin nie ma prawa głosu, ani weta w sprawie, kto może dołączyć do NATO, a kto nie. Chyba, że sam zamierza dołączyć do Sojuszu, ale na to się chyba nie zapowiada” - powiedział Mark Rutte podczas śniadania ukraińskiego w Davos. @RMF24pl @Radio_RMF24 pic.twitter.com/7GDTdw6Ers
— Jakub Rybski (@jakubrybski) January 23, 2025وأوضح أنه "لتحقيق هذا يجب على الناتو أن يضمن أن بوتين لن يحاول مطلقاً غزو أجزاء من أوكرانيا مجدداً، وأن يضع أوكرانيا في أفضل مكانة قبل بدء محادثات سلام". وجدد دعوته من أجل زيادة إسهامات الدفاع من جانب حلفاء الناتو.
وقال روته إن "إنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، ليس كافياً تقريباً، ولكنه لم يذكر رقماً"، مشيراً إلى أنه إذا لم يزد الحلفاء إنفاقهم الأمني، لن يعود بمقدور الناتو الدفاع عن نفسه في خلال فترة 4 أو 5 سنوات.
"That’s the way forward." NATO Secretary General Mark Rutte backs Trump’s pressure campaign against Russia aimed at halting its war on Ukraine https://t.co/UER810jIZS
— Bloomberg (@business) January 23, 2025ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخراً الحلفاء إلى إنفاق 5% من إجمالي الناتج الحلي على الدفاع في المستقبل. وهذا سوف يعني لألمانيا وكثيرون آخرون أنهم سوف يحتاجون إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بأكثر من الضعف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا دونالد ترامب الحرب الأوكرانية حلف الناتو عودة ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
قوة «بوتين»
يدرك فلاديمير بوتين، بخبرته السياسية والاستخبارية والإنسانية، أنه – الآن – في موقف قوة.
يدرك ذلك في ملف العلاقات الأوكرانية الروسية، لعدة أسباب، يمكن تحديدها على النحو التالي:
1 - الميزان العسكري في التسليح لصالحه، فهو منتج لسلاحه، وليس مستورداً له، خاصة بعدما عوض نقطة ضعفه في عدد الطائرات المسيرة الحديثة.
2 - يحتل الجيش الروسي 3 أنواع من الأراضي الأوكرانية، أولها شبه «جزيرة القرم»، وأراضٍ حدودية مع أوكرانيا، وبعض المدن المتقدمة مع أوكرانيا - وهي أراضٍ يريد أن يحتفظ بها جميعها ويضمها.
3 – أن الرئيس دونالد ترامب، على خلاف سلفه، جو بايدن، يرفض استنزاف الاقتصاد الأمريكي وترسانة سلاحه، بأي دعم جديد لأوكرانيا.
4 – رغبة ترامب في تحقيق مجد شخصي، كصانع سلام عالمي، بأي ثمن، وعلى حساب أي طرف، وبالذات الطرف الأوكراني.
5 – توتر العلاقة الشخصية بين ترامب وزيلنسكي.
6 – اتفاق ترامب مع بوتين في رفض فكرة انضمام أوكرانيا لحلف الأطلنطي، أو وجود قوات من الحلف على الأراضي الأوكرانية.
7 – التاريخ الجيد في حسن العلاقة الشخصية بين بوتين وترامب.
8 – سوء أوضاع الاقتصاد الأوكراني، وضعف الجبهة الداخلية، والتشكيك في شرعية رئاسة زيلنسكي، الذي يحتاج إلى إعلان انتخابات جديدة مر وقتها.
من هنا، يلعب بوتين لعبة التشدد في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة، بهدف الحصول على أفضل شكل للتسوية السياسية النهائية.
بوتين لاعب ماهر وخبير.