عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
طهران- الوكالات
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مُنتقدي إيران بالتوقف عن "الوعظ" الموجه لها حول برنامجها النووي.
وقال عراقجي عبر حسابه في منصة "إكس": "إنه لمن الوقاحة توجيه الوعظ للإيرانيين بأنه يتعين عليهم أن يعلنوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سيتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية".
ورد عراقجي على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول البرنامج النووي الإيراني مؤكدًا أن التزام طهران بالنظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية "واضح للجميع".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "ترسانة إسرائيل النووية وامتناعها عن الانضمام لمعاهدة منع الانتشار أمرٌ يشكل تهديدًا للعالم ويجب عدم التغاضي عنه". وأضاف: "إيران كانت وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968". وقال عراقجي: "إنه من التهور والغضاضة وعظ الإيرانيين باستمرار أن يكفوا عن امتلاك السلاح النووي".
وكان مسؤولون دوليون أطلقوا تحذيرات لإيران بشأن برنامجها النووي، وطالبوا السلطات في طهران إلى إعلانها صراحة نبذها امتلاك أسلحة نووية.
وأدلى غوتيريش، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، بتصريحات خلال "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس، ذكر فيها غوتيريش أن "إيران لا بد من أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات بدول المنطقة والولايات المتحدة، عبر توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي
بغداد اليوم - متابعة
كشفت قناة "فوكس نيوز"، اليوم السبت (1 شباط 2025)، عن تقارير تفيد بوجود وكالة سرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية مسؤولة عن التطوير النووي، وتعمل تحت ستار برنامج فضائي.
ويضيف التقرير، بأن إيران تخفي عناصر من برنامجها النووي تحت ستار المشاريع التجارية وبرامج الفضاء. وتشير المعلومات إلى أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي (SPND)، وهي وكالة سرية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، تعمل بنشاط داخل موقعين رئيسيين هما مركز شاهرود الفضائي وموقع سمنان.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تقريره:"هذه المعلومات، التي تم جمعها من عشرات المصادر والتحقق منها بدقة، تؤكد أن SPND كثّفت في الأشهر الأخيرة جهودها لصنع رؤوس نووية في موقعي شاهرود وسمنان".
ويشير التقرير أيضا إلى أن مركبة الإطلاق "قائم-100"، التي استخدمتها طهران لإطلاق القمر الصناعي البحثي "جمران-1" في سبتمبر 2024. لكنه مصمم أيضا ليكون صاروخا عسكريا فعالا على حمل رأس نووي".
أما المنشأة الثانية، وهي ميناء سمنان الفضائي، فمن المفترض أنها تستخدم لبناء صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل صاروخ سيمورغ، الذي يمكنه إطلاق أقمار صناعية ثقيلة إلى المدار. ومع ذلك، يؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يؤكد أن التكنولوجيا المستخدمة فيه يمكن تعديلها وتوظيفها في برامج عسكرية.