النائبة عبلة الألفي تحذر من الولادة القيصرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت النائبة عبلة الألفي المشرفة العامة للمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، أن حالات الولادة القيصرية فى مصر بلغت نسبة 72% لافتة إلى أن نسبة الولادة القيصرية فى مصر عام 2014 كانت 52%.
وأضافت الألفى خلال استضافتها فى برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن مصر أعلى دولة فى العالم في حالات الولادة القيصرية لقلة الوعي لدى الأمهات المصريات، وأن هناك 25% من الأطفال يحتاجون إلى الحضانات فور ولادتهم.
وأوضحت أن زيادة نسبة الولادة القيصرية فى مصر يرجع إلى الفجوة التى حدثت عن طريق عدم توافر الممرضات اللاتى يقمن بعمليات الولادة ومراعاة الحوامل ومتابعة عملية الولادة الطبيعية مما جعل السيدات الحوامل يلجأن إلى الولادة القيصرية.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة خلال الفترة الماضية بدأت بالفعل فى تدريب عدد من القابلات أو الممرضات اللاتى يقمن بدعم الأم ومساعدتها في الولادة الطبيعية ومراعاتها خلال فترة الحمل الأخيرة لأجل الرجوع للولادة الطبيعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزير الصحة صدى البلد الولادة القيصرية الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
و لفتت إلى أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود.
وأضافت: مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
ولفتت النائبة إلى أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.