كشف مثير: ظاهرة فلكية نادرة تهز العالم قريبا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
استعدادًا لعرض سماوي استثنائي، كشف خبير الأرصاد الجوية والفلك خالد الزعاق عن ظاهرة فلكية نادرة ستضيء سماءنا قريبًا.
ففي حدثٍ لا يتكرر إلا نادرًا، ستشهد السماء اصطفافًا سماويًا بديعًا لسبعة كواكب في ليلة واحدة، في منظرٍ يجمع بين الروعة والعظمة.
اقرأ أيضاً تصريح سعودي مثير يكشف عن موعد نهاية إيران.. تفاصيل 23 يناير، 2025 مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي 22 يناير، 2025
وستكون خمسة من هذه الكواكب، وهي عطارد، الزهرة، المشتري، المريخ وزحل، مرئية بوضوح للعين المجردة، ما يتيح للجميع فرصة للاستمتاع بهذا العرض الكوني دون الحاجة إلى معدات خاصة.
أما كوكبي نبتون وأورانوس، البعيدان عن الأرض، فسيحتاجان إلى تلسكوب لرصدهما وتقدير جمالهما الباهر.
وتأتي هذه الظاهرة النادرة نتيجة لتحرك الكواكب في مدارات بيضاوية حول الشمس، مما يخلق في بعض الأحيان فرصًا لظهورها مجتمعة في جزء واحد من السماء.
ورغم أن رؤية ثلاثة أو أربعة كواكب في آنٍ واحد أمرٌ شائع نسبيًا، إلا أن اصطفاف سبعة كواكب يعتبر حدثًا فلكيًا استثنائيًا يستحق المتابعة.
وليزداد هذا الحدث سحراً، سي تزامن اصطفاف الكواكب مع ظهور مذنب ساطع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس باتجاه الغرب. هذا المذنب الزائر سيضيف لمسة من السحر إلى المشهد الكوني، حيث سيترك خلفه ذيلاً لامعًا يتلألأ بألوان مختلفة.
ودعا الزعاق جميع المهتمين بعلوم الفلك إلى الاستعداد لهذا الحدث الفلكي النادر، والبحث عن مكان مظلم بعيد عن أضواء المدينة لمشاهدة هذا العرض السماوي الخلاب. وأكد أن هذه الظاهرة فرصة ذهبية لمحبي الفلك لاستكشاف عجائب الكون وفهم النظام الشمسي بشكل أفضل.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس أقداس معبده الكبير، بسبب كثافة الغيوم والتقلبات الجوية التي شهدتها المدينة ، وذلك رغم اصطفاف الزوار من المصريين والسائحين الأجانب قبل شروق الشمس لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، بحضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من المسؤولين.
بسبب الغيوم .. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبروتعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد من الظواهر الفلكية الفريدة التي تعكس براعة المصريين القدماء في علوم الفلك والهندسة، حيث تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبر، وهما يومان يعتقد أنهما يرتبطان بمناسبات ملكية هامة مثل يوم ميلاد الملك أو تتويجه.
تبدأ الظاهرة مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة، حيث تخترق الأشعة واجهة المعبد لتصل إلى قدس الأقداس، حيث تتعامد على تماثيل ثلاثة آلهة هي "آمون رع" و"رع حور آختي" و"رمسيس الثاني"، بينما يبقى تمثال "بتاح"، إله الظلام، في الظل وفقًا للمعتقدات الدينية للمصريين القدماء.
يعود اكتشاف هذه الظاهرة إلى عام 1874، حينما رصدتها الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" وسجلتها في كتابها "ألف ميل فوق النيل" عام 1899، مؤكدة بذلك عبقرية الفراعنة في تصميم معابدهم وفق حسابات فلكية دقيقة.
1000196068 1000196066 1000196071 1000196062 1000196055 1000196050 1000196047