اللجنة المالية العليا: يجب على جميع الوزارات الإنفاق العادل على كل الجهات التابعة لها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اللجنة المالية العليا خلال اجتماعها العادي الرابع بمدينة مصراتة برئاسة محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الاستمرار في صرف مخصصات الباب الأول والثاني من قبل وزارة المالية.
وأوضحت اللجنة، في إيجاز صحفي، ، أنها “اطمأنت أن كل المؤسسات الحكومية كانت متضمنة في جداول الاتفاق المعتمدة”.
وتابع الإيجاز، أن اللجنة “تأكدت من وجود عدالة في توزيع المخصصات المتعلقة بالباب الثاني وفق المعايير المعتمدة والمخصصات المتاحة”.
وأردفت اللجنة أنه “من الضروري معالجة أوضاع الجهات التي لم تدرج بجداول الإنفاق المعتمدة”.
كما أوصت اللجنة “جميع الوزارات التي تنفق على المديريات والمراقبات التابعة لها، من مخصصاتها المعتمدة ضرورة الإنفاق العادل على كل الجهات التابعة لها”.
وأشار الإيجاز إلى أن “اللجنة المالية العليا تود التأكيد مجدداً على التزامها بالحفاظ على الإجماع الوطني المتطلع لتنظيم الاتفاق العام وفـق سياسـة الإفصاح والشفافية والتوزيع العادل للموارد المالية للدولة الليبية”.
وأكدت اللجنة “على مواصلة خدمة المواطنين الليبيين في كافة المناطق سعباً لتحقيق تنمية متوازنة وعادلة يستفيد منها كل الليبيين”.
وختمت اللجنة موضحة أنها تهدف إلى “تحقق استدامة السلام بليبيا وحماية مؤسساتها من العودة لمربع الانقسام السياسي والمؤسسي”.
وكان المنفي قد أشاد خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع، إلى استمرار اللجنة المالية العليا في عقد اجتماعاتها بكافة المدن الليبية، كما أثنى على تحضيرات المجلس البلدي لمدينة مصراتة لاستضافة الاجتماع.
وافتتح الاجتماع ببيانات المنفي ونائبه، وتم اعتماد محضر اجتماع اللجنة العادي الثالث الذي استضافته مدينة بنغازي يوم 7/ 8/ 2023، وتابع أعضاء اللجنة ما تم تنفيذه من، قراراتها.
كما شهد الاجتماع عرض نتائج أعمال لجنة الباب الأول والثاني من الميزانية العامة للدولة الليبية، وأعمال لجنة البابين الثالث والرابع، وفق البيانات المقدمة من وزارة المالية والتخطيط وباقي المؤسسات المعنية بالإنفاق العام.
الوسوماللجنة المالية العلياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللجنة المالية العليا اللجنة المالیة العلیا
إقرأ أيضاً:
نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
سعادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة @ant0ni0guterresتحية طيبة وبعد،،نخاطبكم اليوم بخصوص الفاشر رمز الصمود في وجه الحصار والعدوان بواسطة مليشيا الدعم السريع، ونعلم أنكم على علم بما يحدث فيها وقطعاً هذا لا يفوت عليكم.تعلمون أن مدينة الفاشر تتعرض إلى أكبر حصار خانق يتمثل في قطع الإمدادات الغذائية والصحية والمياه، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، وظلت المدينة تحت القصف والهجمات بشكل يومي من قبل قوات مليشيا الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ حتى هذه اللحظة٠يعيش أهالي الفاشر في ظروف قاسية وبالغة التعقيد، حيث أصبحت أسعار المواد الغذائية برغم قلتها وعدم توفرها في الأسواق تتصاعد بشكل جنوني. كما أن الوضع الصحي آخذ في التدهور بعد استهداف مليشيا الدعم السريع للمستشفيات والمرافق الصحية والكوادر الطبية، حيث يعاني العديد من المواطنين من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لكنهم غير قادرين على الوصول إلى المرافق الصحية بسبب الحصار الجائر.السيد الأمين العام، إن حياة أكثر من ثلاثة مليون نسمة في مدينة الفاشر وحدها معرضين للإبادة الجماعية بوقائع مؤكدة تستوجب التدخل العاجل لإنقاذ المدينة من العدوان البربري عليها من قبل مليشيا الدعم السريع ٠٠ فالسكوت وعدم التحرك لمنع هذه الجريمة ستكون جريمة ووصمة عار لا تقل سوءا عن جريمة الابادة التي تشرع المليشيا في ارتكابها ٠٠ وللأسف قد تقع الجريمة تحت بصركم إن لم يقم مجلس الأمن بمسئوليته تجاه الفاشر وبقية المدن المتبقية و من بينها تنفيذ قراري مجلس الأمن ١٥٩١ و٢٧٣٦.هناك ادلة وبينات عن مرتكب جريمة غزو السودان والسعي لخلق مأساة إنسانية بترويع المواطنين ودفعهم للتهجير القسري، وكلها وسائل غير أخلاقية٠ وتضاف اليها تجويع المواطنين ومنع الماء عن المواطن، باستهداف مرافق المياه القليلة لإجبار أهل الفاشر للاستسلام، ولاستباحتها مثلما استبيحت مدنا اخرى في السودان٠لم يعد السكوت على جريمة العدوان والتخطيط لإبادة سكان مدينة الفاشر مقبولا، وشعبنا لن يغفر لدول العالم خذلانها له، فمنظمتكم السيد الأمين العام ؛ لا تُشعر السودانيين انها تفعل شيء تجاه الانتهاكات الجسيمة للسودانيين من قبل المليشيا المتمردة وكفلائها الظاهر منهم مثل دولة الإمارات وبعض دول جوارنا والمتستر التي تنكرت للجيرة، ونعلم أنه ما كان ممكنا جرأتهم على الاعتداء لولا مباركة بعض الدول الكبرى، أو غضها الطرف عن أفعالهم وجرائمهم٠إن إقدام الدعم السريع على اجتياح معسكر زمزم وارتكاب جرائم حرب فيها، وحصار الفاشر يمثل خرقاً فاضحاً لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، حيث يُعاقب المدنيين على صراعات ليس لهم يد فيها، كما أن الحصار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.السيد الأمين العام،خرجنا اليوم من مدينة بورتسودان استنكارا على السكوت أمام جريمة تكاد تقع أمام سمعكم وبصركم في أية لحظة على مدينة كان الأجدر أن تُحمى كمحمية أثرية بما تحمل من معالم تراث إنساني، وخرجنا منبهين لكارثة مخطط لها لإبادة أكثر من ثلاثة مليون نفس بالحصار المطبق وبمنع الماء والغذاء والدواء ٠خرجنا مطالبين بإنقاذ حياة هؤلاء عبر جسر جوي عاجل يسقط الطعام والماء والدواء والكساء، وإجراءات تبعد الغزاة وتفك حصار الفاشر، فالعدو يُحكِم على طرقٍ من الممكن مد المدينة باحتياجاتها الغذائية عبرها من جبل مرة التي لا تبعد كثيرا عن الفاشر أو من الدبة. وندعو إلى جعل المناطق التي أوى إليها من استطاع الخروج من الفاشر ومعسكر زمزم، مناطق إسقاط للمعونات الإنسانية مثل طويلة وروكرو وتارني ٠٠إن الأوضاع الحالية والانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع في الفاشر وزمزم وأم كدادة وبروش والمالحة وغيرها من المناطق في دارفور، تستوجب على الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، بما في ذلك تطبيق عقوبات على قيادة الدعم السريع المسؤولة عن هذه الانتهاكات. وقد حان الوقت ليتدخل المجتمع الدولي بحزم، وخصوصاً الأمم المتحدة، لإجبار مليشيا الدعم السريع على إنهاء هذا الحصار الظالم.السيد الأمين العام للأمم المتحدة،أن الشعب السوداني، واحرار العالم سيراقبون جهودكم العملية المشهودة والمحسوسة لوقف إبادة وشيكة تخطط لها مليشيا الدعم السريع وحلفائها لواحدة من أقدم مدن أفريقيا جنوب الصحراء.وأخيرا نرجو لكم التوفيق قياما بأداء واجبكم المنوط بكم. وصونا للأمن والسلام في العالم ٠٠والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر الخميس ٢٤/٤/٢٠٢٥بورتسودان إنضم لقناة النيلين على واتساب